على الرغم من كل المعوقات و العراقيل التى سعى البعض لزرعها أمام الممثل الشرعي الحقيقي للكرة السعودية في البطولة العربية و على الرغم من محاولات تشتيت أذهان لاعبيه عن الهدف الحقيقي الذي يسعون من أجله و على الرغم من حشد كل قواهم البشرية و المادية للسعي دون ظهوره بالمستوى المشرف له بصفة خاصة و للكرة السعودية بصفة عامة و على الرغم من محاولات تحجيم المستويات الراقية التى يقدمها في البطولة على يد المستصحفين من أمثال جستنية و البكيري إلا أن أبناء الأمير محمد العبدالله أبوا إلا أن يرموا كل ذلك خلف ظهورهم و يصبوا كامل تركيزهم لتقديم الدروس داخل المستطيل الأخضر و مسح العار الذي خلفه البعض للكرة السعودية بعد أن أنقلب السحر على الساحر ليرتفع صوت ابناء القلعة عاليا مخاطبا الجميع بأن الكرة السعودية بألف خير و أن ما يسطره نجوم الأهلي إنما يأتي إمتدادا لما قدمه الزعيم الأزرق سابقا فالذهب يبقى ذهبا و لكن ليس كل ما يلمع ذهبا فالمزيفون لا بد أن تفضحهم الأيام عاجلا أو آجلا فحمدا لله على وجود القلعة و الزعيم و ذلك يكفي لأن تقول "أرفع رأسك أنت سعودي" فألف مبروك الإنتصار الأخضر للعرب و الإسلام و المسلمين و عقبال الكأس العربية تعقبها بمشيئة الواحد الأحد الكأس الخليجية و لا عزاء للمتباكين على اللبن المسكوب.