نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه ومن والاه إلى يوم المأل ...

غدًا للمجد وقفة وللتاريخ فرصة وللجمعة بهجة وللنصر موعد وللبطولة أهل وللفوز سبق وللأولوية عادة ...
هلال لا يجيد التصنع ولا التكلف بسيط جذاب في كل شيء لا يدع لغيره فرصة ولا يمكنهم منه ولو برهه عادته في الطليعة وطريقته سهلة وعسيرة لم يخذلنا يومًا لا طالما بادرنا بالتحية وكنا له في الموعد نرد التحية ...أسعدنا مرارًا وتكرارًا غاص وأخرج لنا الدر النفيس وألبسنا تاج التفوق والعلو ...
غدًا كعادته يردينا ... غدًا يطلبنا وينشدنا ... غدًا انبح صوته يسألنا ... هل نحن على قدر ثقته... هل نحن سنكون على الموعد ...
غدًا عرس الهلال في استاد الأمير فيصل بن فهد بعد صلاة العشاء على البطولة الثانية والخمسين بطولة الدوري السعودي ...غدًا نريد موج الخليج العربي والبحر الأحمر يملأن المدرجات نريدها مدرجات اكتست اللون الأزرق ...
أليس من حق فريقنا علينا غدًا أن نكون في الموعد ألا يحق له بعد تسعة عشر جولة من التعب والنصب والمشقة ناله ما ناله من حقد الحاقدين وتربص المتربصين الذين حاولوا أن يثنوه عن ممارسة هوايته المعتادة ولكن كان في الموعد ...
أليس من حقنا أن نتغنى بفريقنا غدًا بالمدرجات ونهتف بأسماء نجومنا بعد أن قدموا موسم مثالي ورائع أليس من حق الجهاز الفني والإداري أن يفرح أليس من حق الرئيس ونائبه أن يشعروا غدًا بالفخر أليس من حقًا غدًا أن نجعل القنوات الفضائية تتباهى ووتغنى بجمهور الوفاء والإخلاص ...

نريد أن نهتف غدًا للجميع اللاعبين لاعبًا لاعب ... والجهاز الفني والإداري فردًا فردًا ... والرئيس ونائبه والإدارة ككل ...ممن حقنا أن نشعر الجميع بتميزنا وجمالنا ...نريد أن نزلزل الملعب نريد الجمال غدًا جمال المدرجات
نريد أن تهتف وننشد ونغني ... نريد أن نقلب المدرجات مسرح للإبداع ... نريد أن نتوج موسمًا بأحلى لوحة فنية معبرة ...

غدًا ... هل نكون في الموعد ... أم لا ... انظر إلى من حولك فتعرف من أنت ومارصيدك ...
غدًا الكرنفال والإعلان الرسمي للبطل فلا تخذلوه ...

الهلال كان ومازال وسيزال سابقًا ولا حقًا قديمًا وحديثاً الرقم واحد والرقم اثنين والرقم عشرة وخمسة عشر وخمسين ومائة ... جمهور في كل زمان وفي كل مكان بأرضه وتأكد أكثر خارج أرضه كأنه يقول الأرض أرضيا والزمان زمانيا الرقم الصعب ومضرب المثل للجميع بلا استثناء ...كلي ثقة بالقوة الحقيقة والرافد الحقيقي للسفينة الزرقاء غدًأ...

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد