[ زاوية/ هاءات ثلاث .. هل نحن أغبياء!! بقلم الأستاذ فهد الروقي ] .. [ أين الغرابة في إساءة عاصم..؟! بقلم الأستاذ سطام الثقيل ] - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

أخبار الصحف · #1 27/04/2011, 07:23 PM

شبكة الزعيم - اللجنة الإعلامية

زاوية/ هاءات ثلاث
هل نحن أغبياء

يا أهل ساحة الرياضة هل أنتم أغبياء ؟ أم أن هناك من يريد أن يتذاكى عليكم ؟ أم أنكم تتعمدون عدم الفهم حتى لا تصابوا بالعين في مجتمع تنتشر فيه الشائعات حتى أصبح هو وهي صنوان لا يفترقان أم أنكم " يئستم " من حال أهل " التبرير والبربرة " فلم تكترثوا بما يفعلون ويقولون
البداية ستكون مع أكثر لاعب سعودي خروجا عن النص حينما برر عدم مصافحة " قاهر العذال " بأنها قضية " كرامة " ردا على تصريح " الروماني المسيء " وهو عذر مقبول لو كانت هذه المرة الأولى ووددنا أن نقول له وما مبرر الحادثة الأولى إلا إن كانت بأثر رجعي وباعتبار ما سيكون وهذا يذكرني بمشهد فكاهي حين هدد رجل امرأة بالطلاق لو فعلت أمر نهاها عنه مع أنه ليس زوجا لها وحين استفسرت عن ذلك قال باعتبار أننا ربما نكون فعلا كذلك بل ويحق لنا أن نسأل أيضا وما تبرير تسديد كرة نحو وجه ذات اللاعب والحالتان تستحقان وصف " الكوبرا " حين وسمها بـ " حركات بزران "
الحادثة الثانية بطلها هذه المرة " مدير المركز الإعلامي الاتحادي " والذي يريدنا أن نقسمه لنصفين وهو الذي ينال من ذمة حكم ومن نزاهته ويتهمه عيانا بيانا بتعمد خسارة فريق ما وحين يأتي العقاب الرادع يصنف ذلك بأنه " ظلم " بل ويصنف فعله بأنه " الحق ولا غير الحق " يا ألطاف الله ولكن يحق لكم أن تقولوا مثلي " أهل العقول براحة "
وتبقى الحالة الثالثة مختصة بـ " الصحفي أو المستصحف " والذي يحوّل عبارة في عملية التحوير والتحويل تجريدا لإنسان من قيمته العقائدية ومع ذلك " يستسهل " الأمر ويكابر ويعاند ويضرب على وتر " النوايا " وهي التي لم يتم التطرق لها لكنها محاولة الهروب كما يجيد الجبناء بل والمصيبة أن هناك من يبرر له و " يبربر " عنه فقط من أجل الميول و لا شيء غيرها
بعد هذه الأحداث الثلاثة وصلت لقناعة كبيرة مفادها أن " هناك من يستغبينا أم أننا فعلا أغبياء إن صدقناهم "

الهاء الرابعة
لا جيت أبشكي لك رجعت وقلت وشلون اشتكيك
واسكت لو أن جروح قلبي ما تطيق سكوتها
لا تكثر ظنوني عليك وتكثر ظنونك عليك
نفسي فراقك ضيم حالتها وقربك قوتها
أموت لك . وأموت منك . وأموت بك . وأموت فيك
ضع خط تحت الموته اللي تعجبك وأموتها

أين الغرابة في إساءة عاصم..؟!

كتبه: سطام الثقيل

ليس غريبا أن يخرج عاصم عصام الدين الركن الرابع في برنامج خط الستة الموجه للإساءة للرياضة السعودية ويزور ويحرف ويخلق من الحبة قبة فهو ديدن البرنامج وما هو إلا جزء منه، وما أساء كله فبعضه لا يمكن أن يكون عكس ذلك، كلهم في قالب واحد وكلهم بغاية واحدة وتلك الغاية استشعرها المسؤولين في القطاع الرياضي السعودي وتم طرد القناة المحتضنة للبرنامج من تغطية المنافسات السعودية وإلغاء عقدها قبل موسمين.

أين الغرابة في التحريف، وأين الغرابة في الإساءة للأمير عبد الرحمن بن مساعد من قبل عاصم، وهو خريج صحيفة وافدة لا هم لها إلا الإساءة للهلال ورجاله، ولا هم لها إلا استقطاب كل حاقد وصغير ولو كبر سنه، الأهم أن يكون الشتم والإساءة ثقافته.

عودوا لمقالات عاصم وستعرفون من هو وأي فكر يقوده.عاصم ما هو إلا عود من ضمن حزمة تعتقد أنها ستوقف الهلال من خلال تلك الحرب ((البالية))، هم لا يعرفون الهلال جيدا، ولم يتعظوا من التجارب، فمع كل محاولة لا ينالون إلا الخيبة، خائبون هم ولا يعون معدن رجال الزعيم جيدا، فمن يدير الهلال ويرعاه من شرفيين ورؤساء وإداريين لا تزيدهم الضربات إلا قوة على قوة، ولا تمنحهم إلا الإصرار على علو زعيمهم ومنح الخيبة لخصومه، ها هو يخطو في كل اتجاه فكلما كثرت الدسائس زاد توهجا، يمنح أنصاره الفرحة ويمنح خصومه الحسرة.

يوهمون أنفسهم ومن خلفهم من السذج والغوغائيين، من خلال تلك الدسائس والأكاذيب أنهم يعرونه، وهم لا يعلمون أنهم فقط يعرون أنفسهم أمام الخلق أجمعين، وليتهم مع الصفعات يتوقفون بل يواصلون عرض مشاهد التعري وتشعر أنهم ((غاسلين وجيهم بمرقه)) فلا ذرة حياء، ولا ضمير يقول لهم توقفوا يا كذبه.

ليست مسؤولية الهلال ورجاله تطهير الرياضة من هؤلاء، ليس مسؤولا عن وقف توالدهم، بل هي مسؤولية صناع القرار في الرياضة والإعلام والذين جعلوا الدرعى ترعى دون حسيب أو رقيب.

رسالة الهلال واضحة ومعلنة وهي صنع المتعة والابتسامة لأنصاره في وقت لا تقدم بعض الأندية الأخرى لأنصارها إلا الخيبة تلو الخيبة، مهمته هي صعود المنصات عندما يكتفي غيره بصياغة البيانات، هو يقدم رسالة سامية يحفها الاحترام والحب للجميع، بينما هم لا يقدمون إلا السواد والكراهية والبغضاء.

قرأت تعليقا للأمير عبد الرحمن بن مساعد هنا في ((قووول أون لاين)) نقلا عن برنامج (كورة) والذي يبث عبر قناة روتانا الخليجية، تحدث فيه بألم حول الحرب التي يتعرض لها فريقه وشخصه الكريم، وبودي أن أقول للأمير والشاعر النبيل ((رجل بلا أعداء رجل بلا قيمة))، يستشعر الرجل قيمته في محيطه بكثرة أعدائه، فما بين القيمة والأعداء تناسب طردي، هنيئا لك بكثرة أعدائك، وهنيئا للوسط الرياضي كافة بك.

وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::