يبدو ان صدمة فوز الهلال بكاس ولي العهد وقرب حسمه لدوري زين جعلتهم يخرجون عن طورهم في خط السته، فلم يستحملو ان يبقى الهلال هو الفريق الأكبر على الساحة الكروية.
خرج لنا بيان الاستاذ عاصم عصام الدين وكنت اتوقع منه ان يقدم اعتذاره على ما اخطأ به الاثنين الماضي في خط الستة وكنت آمل من الامير عبدالرحمن بن مساعد ان يصفح عنه دام انه اعترف بخطأه، ولكن بما انه يكابر فسوف انظم لقافلة المطالبة بمقاضاة عاصم عصام الدين.
اورد الأستاذ عاصم عدة نقاط نرد عليها نقطة نقطة.
1- يقول عاصم
"لم أكذب والحمد لله، فلقد امتلأت المنتديات بصور الصحيفة المعنية تحت عنوان (سأقود الهلال بوحي قرآني) والشاهد فقد جاء الحق وظهر أن للتصريح مصدراً وأساساً متيناً وليس افتراءً أو وهماً كما ظن الظانون وفرح المترصدون والأهم من ذلك – قانوناً – أن الخطأ في الاستشهاد لا يعد جريمة" ونحن نقول نعم ليس جريمة ولكن الجريمة ان تكابر وتقول الكلام جازما وهناك فرق بين الجازم بالشيء لدرجة انه يجبر المتلقي على تصديقة وبين من يستخدم عبارات مثل اذكر ، ان لم أكن مخطأ ، سبق وان قرأت شيء مثلا هذا الكلام. اما ما ذكرته انت ذكرته جزما تريد منه بيان ان الامير كان مخطأ وانه اقترف جريمة ولم يعاقب. ولو قلت الكلام وعند مداخلة الأمير اعترفت انك اخطأت لقلنا ربما خانته الذاكرة، انت اصريت في المداخلة مع أن الامير اعاد مرارا وتكرارا عبارة
"لم اقل بالنص سأجعل من الهلال وحياً قرأنيا" وانت اصريت عليها. اما ماذكره من تجمعك معه اخوة الدين وايضا اخوة عداوة الهلال الاستاذ محمد الدويش من ان أأمة الحرم يخطئون، نعم يخطئون ولكن عندما يرد عليهم احد بالصف الذي خلفهم لا يكابرون بل يصححون الخطأ. ليس كما هو حالك حتى في بيانك بعد ما شاهدت بأم عينك الصحيفة ونص العنوان.
2- يقول عاصم
"أما أنني قد دلّست و(تعمّدت) التلفيق أو كما يقول البيان استغللت المقاطعة لأورد نصوصاً محرفة تتفق وتوجهاتي وتحقيق مرادي لتصل إلى حد التجني وتغيير الحقائق بما يمس العقيدة! فعلى رسلك سمو الأمير، فوالله إنها المفاجأة بعينها، بل هي الاتهام الفعلي الخطير بحق، وسواه (أي اتهامي أنني مضلل ومختلق ولا أحمل أمانة للقلم وأتلاعب بالألفاظ وأحرف النصوص ومتجنٍّ وأحاول مس عقيدة إنسان عامداً متعمداً) لا يعدو أن يكون سوء ظن لا أكثر" لا نريد ان ندخل بالنوايا ولكن وبدون ان ندخل بالنوايا انت كنت تكذب في البرنامج. فهل تريد ان نسميك الكذاب ؟ ام نخليها على النوايا أضل ؟؟!!
3- الامير عندما طالب الصحف بتحري الدقة بالعناوين لانه يبدو ان اكتشف ان هناك اناس مغفلين او يستغفلون العالم ليحرفو الكلمات، فهناك من حول ساقود الهلال بوحي قراني إلى ساجعل من الهلال وحيا قرأنيا. فالاولى محمودة والثانية كفرية. هل علمت الفرق؟ ان كنت لا تعلم الفرق فانت مغفل وان كنت تعلم فأنت من يريد ان يستغفل العالم.
4- القرآن هو منهجنا في جميع امور حياتنا، والدين هو اساس تربيتنا، والحمدلله الذي من علينا بالاسلام وشرع لنا جميع امورنا حتى في دخول الخلاء. فما بالك في الرياضة. بل على العكس تحسب للامير بن مساعد انه يقود النادي وفق وحي القرآن بالتعامل مع الآخرين. لذلك لا تقل لا ندخل القرآن بالرياضة ... ديننا هو حياتنا.
5- يقول عاصم
"وأخيراً ألا يشعر الأمير بقليل من حرج وهو يملأ الصفحات الرياضية بأخبار مقاضاتي شرعاً فيما طيب الذكر (رادوي) قال لحسين عبدالغني ما قاله في القضية الشهيرة، علماً بأنه ما زال يتمتع بعلاقة مع الهلال باعتباره «نادياً سعودياً يقاد بوحي قرآني» وما زال يمازح سموكم على رفع المكافآت! ولا أقول هنا إلا ما قاله الأمير في مؤتمره الصحافي الأول (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)… وأظنها في مكانها الصحيح هذه المرة!" ونقول نعم اخطأ رادوي ويستحق العقوبة ولكن ما قاله رادوي ليس كفرا ولا يخرج من المله لو كان من قاله مسلم بعكس ما اتهمت انت به الامير كلام كفري بواح يخرج صاحبة من الدين. وأين انت يا صاحب الفضيله عاصم من القذف الدائم حتى من رابطة ناديك الفضل لياسر القحطاني ؟ ...
يقول عاصم
"أسأل الأمير: أيهما أقرب لـ(الوحي القرآني) كما يرى سموك، دفع نصف مليار على لاعبين ومدربين أجانب، أم تعزيز دور النادي (ثقافياً واجتماعياً) بفتح صالة رياضية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثلاً وقسم لحفظ (القرآن الكريم) لأبناء المنسوبين" السؤال من هو النادي الذي تبرع بـ 25% من الدخل الجماهيري للجمعيات الخيرية ؟ طبعا الجواب الهلال.
ثانيا : هذه الصورة لمسابقة ماذا وأين ؟
وهذه ايضا
في النهاية اسأل الله التوفيق لي ولجميع اخواني المسلمين وان يوفق الهلال فوق كل ارض وتحت كل سماء.
اراقب من بعيد