نصيحة أخوية لك يا عاصم : اعتذر .. وستجد قلبا صافيا !
كنت ممن حضر مداخلة سمو الامير في برنامج خط الستة
بل لا أخفيكم أمرا أني كنت أتوقع مداخلة سموه لعظم الفرية التي أطلقها
الأستاذ الإعلامي عاصم .. بل وصل بي الأمر إلى توقعي أن
الأمير سوف يعلق بعد مداخلة المهدي .. وهو ماحدث لولا
انتهاء الفترة المخصصة للبرنامج ..
المهم .. رأيت الحلقة .. ورأيت ما بعدها من تداعيات .. ورأيت
ما بعدها أيضا من عناد غريب لعاصم .. ومكابرة في غير الحق ..
وكأنه بذلك يستخف بعقول المشاهدين ..
يا أخي .. الخطأ لبسك من رأسك إلى أخمص قدميك ..
فلا تغتر بمن يشجعك على المواجهة .. فإنما أرادوا بذلك سقوطك
نعم أخطأت .. وهي فرصة لك أن تعتذر قبل أن تأتي الحلقة المنتظرة
لتواصل سقوطك أمام الناس ثم أمام نفسك ..
وأنا واثق أن أبا فيصل ذو قلب كبير صافي سيتجاوز عنك رغبة
فيما عند الله عز وجل - أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا - متناسيا
ما قلته وماذكرته وما كتبته ..
أرجو أن تتعامل مع الواقع كما لو كان خصمك مواطنا أو مسلما أخطأت
عليه .. ولا تتعامل مع الموضوع بأنه تحد بينك وبين رئيس نادي
وأرجو ثم أرجو أن تغلق أذنيك لكل ما يحاك لك .. فخصوم الرئيس
لن ينفعوك .. لا في الدنيا ولا في الآخرة .. وتأكد أنها فرصتك
الوحيدة أن تعتذر أمام الملأ بأنك اخطأت وحتى لا تؤزم الموقف
عليك وعلى سمعتك ..
خلاصة الأمر .. اعتذر يا أخي فقد أخطأت .