الرد القاصم ...... على هذيان الجاهل عاصم
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية .. أعتذر فالموضوع لكونه مهم بتفاصيله فهو طويل ,,,
كما يقال فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل , وهو مبدأ لم يأخذ به الصحفي المكابر على الباطل عاصم الذي أخذته العزة بالإثم بعد افتراءه على رئيس الهلال , فتمادى ببيان كثير الكلمات قليل المعاني وعديم القيمة ,
فلا هو قال خيراً ,,, ولا هو صمت !
وهنا رد مني على هذا البيان المرتبك بكل تفاصيله ولأن البيان طويل ومليء بحشو الكلام فسأقتصر على إيراد الشاهد من كلام عاصم فقط ثم أرد عليه :
(كلام عاصم بالأحمر ,,, والرد عليه بالأزرق)
الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة هي أرفع شأناً وأعلى منزلة من إقحامها في غير مكانها اللائق كتنافس الهلال والنصر وقضية نجران والتعاون أو حتى في خطة رئيس الهلال الإدارية - القرآنية للموسم المقبل!
لاحظ يا عاصم أنك في جملتك الأخيرة اقحمت القرآن في معرض جملة ساخرة من اسلوب الأمير عبدالرحمن !!!
سبحان الله تقحم ذكر القرآن في سخرية مبتذلة !!
كيف تستخدم لفظة "القرآن" لصياغة عبارات ساخرة تريد أن تقلل من فيها شأن الأمير , فهذه غاية الجرأة على استخدام وذكر القرآن العظيم في خلافات شخصية وفي غير سياقها !!!
وأنت هنا ارتكبت معصية وخالفت ما تنادي به في نفس الوقت
قمة التناقض يا عاصم !
ثم ما الذي يضايقك يا عاصم من حب ابن مساعد للقرآن وتمثله بالآيات في موضعها دون ابتذال لقيمتها ؟!
هل تسكن نفسك أكثر لو أنه استشهد بكلمات لفولتير وسقراط وأبقراط وجعلها شعاراً ونبراساً له يدير بها حياته بدلاً من القرآن العظيم ؟!
استشهدت كرأي شخصي، بما جادت علي الذاكرة ببعض الأمثلة القديمة والجديدة التي تقحم الدين في الرياضة والتي جاء من ضمنها إنني قرأت عنواناً يقول (سأجعل من الهلال وحياً قرآنياً) وهو ما نفاه الأمير جملة وتفصيلاً، قريباً أو بعيداً، تلميحاً أو تصريحاً من دون أن (يذكر أو يتذكر) سموه عنواناً (مشابهاً!) أو حتى يدور في فلكه فيصححني وأصححه إن حدث (نسياناً) في تركيب جملة ما - لا تعمداً أو افتراءً - وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين!! على رغم أن كلمة (وحي قرآني) وهي بيت القصيد وأكرر (بيت القصيد) وبصورتها البنائية - بالنسبة لي على الأقل
ما أكذبك يا عاصم !!
هل بيت القصيد هو كلمة (وحي قرآني) ؟!
هل يوجد بيننا من يعترض على أن القرآن وحي من عند الله ؟!
بيت القصيد يا متجاهل هو كلمة (سأجعل من الهلال)
فأنت أقسمت بالله العظيم أن بن مساعد قالها بهذا النص (سأجعل من الهلال)
ومعناها أن الأمير عبدالرحمن يقول أن الهلال سيكون وحياً قرآنياً !
فهل استطعت أن تثبت أن الأمير قالها (بأنه سيجعل الهلال وحياً قرآنياً)
أو هل استطعت أن تثبت أن الصحيفة قالت أن ابن مساعد سيجعل الهلال وحياً قرآنياً ؟!
وهل هذه الكلمة سليمة وليس فيها شيء ؟!
هل أستطيع مثلاً أن أقول : سأجعل من كتابي هذا الذي هو من تأليفي (وحياً قرآنياً) أو سأجعل من مقالتي هذه التي هي من إنشائي وحياً قرآنياً ..
أعوذ بالله من افتراءك بسوء نية أو بجهل منك فلا فرق ما دامت فرية على الغير .
وهل طبيعي كما يرى سمو الأمير في البيان الهلالي أول البارحة بأن جملة (سأقود الهلال بوحي قرآني) والتي لا يرى فيها مخالفة للدين أو العقيدة، أقول هل من الطبيعي إذاً أن تكتب المؤسسات والشركات، ولا سيما التي تبحث عن دخل إضافي على بواباتها (نحن ندير الشركة بوحي قرآني!) وقس على ذلك من بقالات ودكاكين! وهل عادي أيضاً أن يخرج لنا رئيس نادٍ مثلاً في مؤتمر صحافي قائلاً إنه سيقود ناديه وفق ما جاء في كتاب السنن لابن ماجة! وبالله عليكم، ماذا سيكون انطباع طفل صغير وهو يقرأ مثل هذه العناوين عن ناديه المفضل، ألا تكرس تعصبه ضد من لا تقاد أنديتهم بوحي قرآني؟! ألا تخرج لنا مثل تلك العبارات جيلاً مؤدلجاً يؤمن بفكرة أن الانتصار لأندية الخير والخسران لأندية الشر؟!
أولاً يا متعامي عن الحق , ثبت لك قطعاً (ببيان الأمير الموضح وبالتسجيل الذي وضع في منتدى الزعيم للتصريح القضية) أن الأمير لم يقل (سأقود الهلال بوحي قرآني)
فلماذا تسعى جاهداً لمحاسبة الأمير على صياغة صحفية ؟!
ثانياً أمثلتك فاسدة وغبية , فلا لوم على أي شركة أو مؤسسة أو بقالة لو قالت أننا سنقود مؤسستنا بوحي قرآني فهذا أمر الشرع أولاً وأخيراً .. ألا تؤمن بأن في القرآن بيان لكل شيء وهدى للدنيا والدين ؟!
ثم وفي جملتك الأخيرة هل تتصور أن الأندية المسلمة التي لم تصرح بأنها تهتدي بهدي القرآن بأنها لا تعبأ بالقرآن ولا بتعاليمه وأنها تتخذ منهجاً علمانياً لا علاقة له بالقرآن ؟!
ولو كانت كذلك فهل تنصب نفسك محامياً لها وحافظاً لمكانتها في قلوب الأطفال الصغار ؟! رغم أنها لا تهتدي بهدي القرآن (بحسب زعمك) !
ثم إن الأمير محق في أن عبارة (سأقود الهلال بوحي قرآني) ليس فيها مأخذ شرعي (رغم ضعف صياغتها) , فهي تعني بوضوح أنني سأقود الهلال مستنيراً بهدي القرآن , أما جملتك (سأجعل من الهلال وحياً قرآنياً) فهي جملة شنيعة سبق بيان فسادها رغم أنها لا تحتاج إلى بيان .
أولاً:
لم أكذب والحمد لله، فلقد امتلأت المنتديات بصور الصحيفة المعنية تحت عنوان (سأقود الهلال بوحي قرآني) والشاهد فقد جاء الحق وظهر أن للتصريح مصدراً وأساساً متيناً وليس افتراءً أو وهماً كما ظن الظانون وفرح المترصدون والأهم من ذلك - قانوناً - أن الخطأ في الاستشهاد لا يعد جريمة... فإذا قال البعض إن الجملة التي ذكرتها في البرنامج متشابهة في المضمون مع الجملة الأصلية لقلت بل إن الإشكالية الحقيقية تتلخص في كلمة (وحي قرآني) بغض النظر عن تركيب بقية الجملة، فما هو الفارق مثلاً - ولكي تتضح الصورة - بين القول (سأقود الهلال للبطولات) أو (سأجعل من الهلال فريقاً بطولياً؟!)، وأما من يزعمون بأن الفارق كبير بين المعنيين فلا أعارضهم إطلاقاً، بل أحترم وجهة نظرهم ولكن أقول في ذلك ما قاله زميلي محمد الدويش في مقاله حين ذكر أن أئمة الحرم يخطئون أيضاً وفي كتاب الله وقد يغيرون - بحسن نية بالطبع - المعنى القرآني تماماً فهل هناك عاقل يشك والعياذ بالله في نية الأئمة الأفاضل؟
بل كذبت , فقد بدلت وحرفت في الجملة (التي هي أساساً مانشيت صحفي وليست كلمة مسجلة للأمير)
ولا تراوغ وتتشبث بعبارة (وحي قرآني) فلا خلاف على هذه الكلمة (رغم عدم ذكرها أصلاً من قبل الأمير)
والإشكالية ليست في هذه العبارة كما تقول كذباً أو جهلاً
فالأمير أكد في البرنامج بوضوح أن اعتراضه على الجملة بكل تفاصيلها وطالب الحضور بتذكرها كما قيلت وليس بما هو قريباً منها , وأنت بعد ذلك شهدت بأنه قالها بالنص كما قلتها أنت وليس قريباً منها .
وإذا كانت الجملتين متشابهتين من حيث رسم الكلمات , فهما متباعدتين كما بين المشرق والمغرب من حيث المعنى وسبق بيان ذلك ولا حاجة للتكرار .
والمثال الذي وضعته للاستشهاد باطل , فالفرق لو أنزلناه على مثالك سيكون هكذا (سأقود الهلال بطريقة صحيحة تحقق البطولات) , و (سأجعل الهلال هو البطولات)
والهلال بطبيعة الحال (حتى لو حقق كل البطولات) ليس كل البطولات , فالبطولات فيها فرق عديدة وفيها حكام وفيها منظمين .. أما الهلال فهو بطلها (إن حققها) لا أكثر .
ومرة أخرى تقحم أئمة الحرم الأفاضل وتشبه نفسك بهم في مثال فاسد ولا ينطبق على ما فعلته
فالأئمة حينما يخطئون في ذكر الآيات يخطئون بلا قصد ولا تعمد ويعودون للحق بمجرد أن يرد عليهم من هو أضبط منهم في حفظ القرآن ,, ومن المستحيل أن يتعمد أحدهم ويقسم ويصر على خطأ يغير المعنى الصحيح إلى معنى خاطئ وغير جائز .بينما أنت مصر وحتى اليوم على صحة موقفك وحتى الاعتذار لم يسمح لك الكبر الذي في نفسك على تقديمه .. ربما لأن الاعتذار من شيم الكبار فقط !
ثانياً:
أما أنني قد دلّست و(تعمّدت) التلفيق أو كما يقول البيان استغللت المقاطعة لأورد نصوصاً محرفة تتفق وتوجهاتي وتحقيق مرادي لتصل إلى حد التجني وتغيير الحقائق بما يمس العقيدة! فعلى رسلك سمو الأمير، فوالله إنها المفاجأة بعينها، بل هي الاتهام الفعلي الخطير بحق، وسواه (أي اتهامي أنني مضلل ومختلق ولا أحمل أمانة للقلم وأتلاعب بالألفاظ وأحرف النصوص ومتجنٍّ وأحاول مس عقيدة إنسان عامداً متعمداً) لا يعدو أن يكون سوء ظن لا أكثر!
عجباً يا عاصم !! ألم تبلغ من إصرارك وتشبثك بدقة ما ذكرت حتى أقسمت بالله أنه قالها كما قلتها ؟! فكيف تكون من دون قصد مع كل هذا الإصرار والتأكيد
أما زعمك بأنك لم تقصد مس عقيدة الأمير بكلامك فهو يحتمل أحد أمرين :
إما أنك على درجة جيدة من العلم بمدلولات اللغة , والثقافة في دينك . وبذلك فأنت قاصد ومتعمد تغيير الحقيقة بما يمس العقيدة والدين
أو أنك جاهل تهذي بما لا تدري وتقول الطوام بلا إدراك لفداحة ما تقول !
فاختر ما تشاء ... إما مثقف ومتعمد ..... أو جاهل وبدون قصد !
ثالثاً:
ولكن ما يثير العجب أكثر أنه - أطال الله عمره - يريدنا نحن أن نتذكر حتى مضمون تصريحه الذي شبع موتاً بين السطور، بل وحتى ما كان بين الأقواس قبل ستين شهراً فيا للعجب!
عجيب غريب أمرك يا عاصم !!!
من الذي اجتر هذا العنوان وهذا التصريح من زمن بعيد وأعاده للنور رغم مضي ستين شهراً , الأمير أم أنت يا مغبّر ؟!
يعني عليك نبش الماضي وعليه التمحيص ؟!
إما أن تأتي بمعلومة واضحة ودقيقة أو تتركها (خصوصاً إذا كانت تتعلق بتصريح لغيرك وتريد أن تنتقده وتسفه فيه رأيه)
رابعاً:
يتناقض الأمير .... يستشهد تارة برأي الشيخ في مسألة جواز الاستدلال بالآيات والأحاديث ولكن وبعد ثلاثة أسطر فقط ينكر علي ما ذكرته في قضية اللاعبين الأجانب ! فهل كاتب البيان نسي رأي الشيخ بهذه السرعة في تلك المسألة! أم أنه تناقض بطريقة (خذ وخل)!
يا لضعف تركيزك يا عاصم !!
الأمير حينما أنكر عليك مخالفة الشيخ ذلك لأنك سألت الشيخ عن حكم الاستدلال وتناول الآيات والأحاديث في أمور كروية رياضية فأفتاك بجواز ذلك ما دام في سياقه الصحيح ودون تقليل من شأن القرآن أو السنة , ثم خالفت ما أفتاك فيه وقلت رأياً مغايراً .
أما بالنسبة للأمير فهو قال رأيه بجواز استقدام اللاعبين الأجانب ولم يكن بحاجة لرأي الشيخ ولم يسأله حتى تطالبه بالالتزام بما أفتاه فيه الشيخ الدويش ..
ولعلمك يا جاهل .. هذه فتوى للشيخ ابن عثيمين في تلك المسألة وفيها جواب واضح يختلف عن رأي الشيخ الدويش ,,, وفرق كبير بين قيمة الشيخين لا يخفى على أحد : (قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله - شرح صحيح مسلم (مخطوط): - عندما سئل: هل يجوز استخدام العمال من أهل الكتاب من اليهود والنصارى ؟ - فقال: "نعم يجوز ذلك، لكن لا يجوز أن يسكنوا ويكونوا مواطنين، هذا ممنوع في جزيرة العرب لكن إذا دخلوا في تجارة أو عمل غير مقيمين دائماً فلا بأس"اهـ)
فإذا كان هناك فتوى واضحة للشيخ الجليل الفاضل العلامة ابن عثيمين بجواز فعل رئيس الهلال فلماذا يحتاج إلى فتوى غيره
خصوصاً إذا اقتنع بصحته ,,
والالتزام بما قاله الشيخ سليمان الدويش واجب على من سأله وليس على من لم يسأله فهل فهمت يا قليل الفهم ؟!
خامساً:
يحاول البيان إثبات شرعية الاستعانة بالأجانب ويبدو أنه قد أخطأ العنوان وكان بحاجة إلى توجيه الخطاب للشيخ سليمان الدويش، ومع هذا ولكي أوضح موقفي (المشروط جداً) ولماذا قلت في الحلقة (إذاً لا نحضر الأجانب) أسأل الأمير: أيهما أقرب لـ(الوحي القرآني) كما يرى سموك، دفع نصف مليار على لاعبين ومدربين أجانب، أم تعزيز دور النادي (ثقافياً واجتماعياً) بفتح صالة رياضية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثلاً وقسم لحفظ (القرآن الكريم) لأبناء المنسوبين ومكتب لدعم أصحاب العوز من لاعبي الهلال القدامى وقسم لعلاج محبي النادي ونحو ذلك! علماً بأنني لو كنت محله لفعلت مثله من دون مزايدات!
فيما سبق لا أرى سوى تخبط وهذيان مرده الحالة الصعبة التي تنتابك يا عاصم
فقد سبق ذكر فتوى ابن عثيمين والتي أجاز فيها التعاقد مع النصارى واليهود بقيود لا تتجاوزها تعاقدات الهلال
وسبق بيان أن رئيس الهلال لم يتعاطى مع الشيخ سليمان الدويش حول حكم التعاقد مع هؤلاء اللاعبين .
بينما أنت كنت المطالب باختيار طريق واحد : إما أن تسأل الشيخ عن حكم إيراد الآيات والأحاديث في الشأن الرياضي ثم تلتزم بما يفتيك فيه
أو أن تكتفي بذكر ما تعتقد أنه صحيح دون أن تستفتي فيه الشيخ ثم تخالفه .
فإذا كنت مقتنع بصحة كلامك فلماذا سألت الشيخ من أساسه ؟!
أما خلطك المضحك ما بين دور النادي الرياضي ودور المنشآت الخيرية والاجتماعية , واستنكارك للمبالغ الكبيرة التي تدفع للكوادر الأجنبية فهما قمة في التجنيح والتسطيح
أولاً النادي وإن كان جزء من دوره اجتماعي (وللهلال أنشطة متعددة ذكر بعضها في ذات التصريح تخدم هذا المجال) فإنه في المقام الأول رياضي كروي له أهداف واضحة , وليس عليه أن يتحول إلى منشأة خيرية فالدولة أعزها الله جعلت لكل مجال مؤسساته فلماذا هذا الخلط اليائس ؟! هل أسقط في يدك فبدأت تهذي لهذه الدرجة ؟!
أما المبالغ الكبيرة التي تدفع للكوادر الأجنبية فمعلوم لأبسط مطلع على العمل الاقتصادي أنها مبالغ تجلب مبالغ أكبر منها
فكيف تعاقد الهلال مع موبايلي بعقد يفوق غيره بكثير , وكيف نجح في الفوز بجوائز البطولات المالية التي حققها , وكيف نجح في الاستثمار بشعارات النادي , وكيف سوق الإعلانات وحقوق النقل التليفزيوني ؟!
أليس بهذه البطولات التي لا تأتي إلا بمثل تلك الكوادر ؟!
كن ذا نظرة بعيدة ولا تتكلم بطريقة الجهلاء , فمع الأسف أنت محسوب علينا من ضمن الإعلاميين الكبار !
سادساً:
يقول البيان: (حري بعاصم ألا يأخذ الكلام على عواهنه ويتحدث في أمور دينية لا شأن له بها) وهي نصيحة أقدرها جداً غير أني أستميحكم عذراً حين لا أستطيع الالتزام التام بالنصيحة، خصوصاً حين يكتب أحد الصحافيين عن خلاف رياضي تافه (أولئك الذين باعوا آخرتهم بدنياهم)! أو يكتب آخر: (من فضل الله على الأهلي أنه لا يخسر أبداً من الاتحاد في رمضان)! أو يصرح مثلاً رئيس نادٍ ما تعليقاً على خسارة فريقه (والعصر، إن الإنسان لفي خسر)!
كلام لا قيمة له ولا علاقة للأمير فيه , وأقوال صحفيين آخرين ليس للأمير عليهم سلطان حتى تحاسبه على ما يقولون , كن أكثر تركيزاً ولا تحشر من لا ناقة له ولا جمل في الموضوع .
ثم هو يقصد بما يجوز وما لا يجوز ,,, وبإمكانك الحديث عما تشاء ولكن لا تدخل في ذمم الآخرين (خصوصاً صاحب الشأن الأمير) .. أما رأيك فأنت حر فيه .
سابعاً:
وأخيراً ألا يشعر الأمير بقليل من حرج وهو يملأ الصفحات الرياضية بأخبار مقاضاتي شرعاً فيما طيب الذكر (رادوي) قال لحسين عبدالغني ما قاله في القضية الشهيرة، علماً بأنه ما زال يتمتع بعلاقة مع الهلال باعتباره «نادياً سعودياً يقاد بوحي قرآني» وما زال يمازح سموكم على رفع المكافآت! ولا أقول هنا إلا ما قاله الأمير في مؤتمره الصحافي الأول (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)... وأظنها في مكانها الصحيح هذه المرة!
ما الذي يجعله يشعر بالحرج يا عاصم ؟!
هل هو رادوي مثلاً حتى نقول أنه ينهى عن خلق ويأتي مثله ؟!
ثم إن قضية رادوي شخصية ولا علاقة للنادي فيها فلا تخلط الحابل بالنابل ,, نعلم أن الحيلة أعيتك ,, وحسن صفحة الأمير أعجزتك حتى بدأت تبحث عن أخطاء الآخرين مرة مانشيت صحفي غير دقيق ومرة صحافيين متجاوزين ومرة مشكلة شخصية بين لاعبين وتلصقها عنوة بالأمير
ما أروعك يا بن مساعد ,,, أعييت هذا المتعصب حتى بدأ يبحث عن أخطاءك فلا يجدها إلا بالكذب وبالتدليس ,,, وبإلصاق أخطاء الآخرين بسموك الرائع
كما قال أحد الإخوة ...
أنت لست مجرد سمو أمير ... بل إنك أمير السمو
الوضع العادي
