بسم الله الرحمن الرحيم

لم اتصور في لحظه من اللحظات ان يكون تصوري باتجاه الامانه الصحفيه قد وصل الى هذه الدرجه
من السوء ...........
كان تصوري ان هناك اقلام تحابي فرق ولاعبين معينين لسبب شخصي او منطقي ويكون ثابت على
مبدأ معين سواء بالسلب او بالايجاب ولكنه في النهاية يرسم وجهة نظر صاحبه..
ولكن هذه النظره تغيرت في الاونه الاخيره بسبب ماحصل سابقا في الجريدة المحبوبه الجزيره وحاليا
مايحصل بشكل يدعو للضحك في الرياض........
ماحصل في الجزيره من هجوم غير مبرر وجماعي على فهد المصيبيح امر دعاني الى الاستغراب ،
فقد يكون وجهة نظر كاتب معين ضد المصيبيح امر معقول ولكن ان تكون كل الاقلام في جريدة الجزيره
تهاجم المصيبيح حتى طالت كاتبنا الرائع صالح السليمان بشكل مستمر الى ان اقيل من منصبه فهذا يؤكد
ان ماحصل في الجزيره كان بإيعاز من جهة معينه في الجريده قتلت الامانة الصحفيه فيها أي ان الاقلام كانت
تدار بشكل يريده فلان من الناس .



والان لاحظوا مايكتب عن النجم السعودي الكبير سامي الجابر في جريدة الرياض ، فالهجوم الان عليه من هذه الجريده لم يسبقها اليه الا جريدة الندوة منذ اعوام مضت وبشكل استفزازي ....
مااستغربه انني كنت احترم اقلام كثيره كانت تكتب فيها اصبحت الان تلبي رغبات من يريد ذلك .
حتى الان لم الاحظ كاتب في هذه الجريده يمدح سامي الجابر من بعيد او قريب منذ اربعة اشهر تقريبا فاذا ابدع
سكتوا وان انخفض مستواه ولو قليلا افردت العنوانين الكبيره تستعدي نجمنا الكبير وتألب جماهير الزعيم عليه


حتى لا تقولوا انني لااحب النقد خاصة في من احبهم لاحظوا ان الهجوم ياتي بشكل جماعي من جريده واحده على شخص واحد بشكل يدعو للاستغراب!!!!!!

انا هنا لا اعتب على من يديرهم ولكن اعتب على كتابنا الذين كانوا اعزاء علينا !!!!!!!!!

فعلاً مواقف غريبة من الجزيرة ضد المصيبيح و من الرياض ضد الجابر

الطريف ان الجزيرة اول من انتقد المصيبيح و بعد ان اعاده عبدالله بن مساعد التزموا الصمت و لكنهم و هقوا بعض الناس الذين ما زالوا يطاطون حتى الآن

للاسف واقولها بكل صراحة ان اغلب الصحفيين يفتقدون للامانة الصحفية ويتبعوون اهواءهم اما لفريقهم او لنجمهم او لمصلحتهم الشخصية.

وقليل من تجده يقول كلمة الحق ولو على نفسة او يظهرها وهذا من الاسباب التي ادت الى التعصب الموجود الان وكره الجماهير ليعضا البعض وللاعبين ايضا مع ان كل الشغلة كورة فقط؟؟؟؟؟

وايضا ادى الى غياب الصراحة والتي نرى نتائجها ظاهرة في بداية تخلف وتأخر مجتمعنا الرياضي بشكل عام

بغض النظر عن قناعات بعض الصحفيين في هاتين الصحيفتين

تظلان هما المتنفس الحقيقي لنا كهلالين في ظل الحرب المستديمة من الصحف الاخرى!