المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/04/2011, 12:13 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 08/01/2008
المكان: مكة قلبي
مشاركات: 176
من جرب المجرب حلت به الندامة ....................... بقلمي من اجلك ياوطني .....!!


... يؤلمني من يؤذي وطني ....



الموضوع ذو اتجاهات مختلفة ولكم حرية الاختيار في التعليق ........



.................................................. .

من الحماقة ان نجرب المجرب .....!!

(من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حُجَّة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية). هكذا أراد لنا ديننا بأن تسلم لنا آخرتنا ؛ فما دمنا دخلنا تحت حمايته فالواجب علينا اتباعه . ومن هذا الباب أيضا حرص ولاتنا على أن تسلم لنا حياتنا فسعوا إلى تحقيق الأمن والعدل. لأن الذي لا يأمن على ماله وعرضه ودينه لا يستطيع أن يعيش حياة كريمة . فقدّموا لنا بذلك معروفا ؛ وتحملوا عنا ثقل الولاية وهموم الوطن . فكانوا بذلك أكبرنا حِملا وأكثرنا شُغلا. فالواجب علينا أن نشكر ولا نجحد ونكفر بنعمة الله علينا .لأن من صُنِع إليه معروفا فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء . وإذا كنا قد رأينا شرارة الفوضى قد اشتعل لهيبها في العالم من حولنا كتجربة ماثلة أمام أنظارنا فمن الحماقة أن نجرِّب المجرَّب فتحل بنا الندامة . فنحمل الدمار بأيدينا ونجعل من حياتنا ووطننا مائدة يتسلى بها النقاد والحقاد .. وقديما قالت العرب ( قد ظل من كانت الغربان تهديه) فما نسمعه اليوم من نعيق وضجيج من حولنا على يد رجل أصبح علينا أشد من أعدائنا بعد أن أكل من خيراتنا وتربى في أرضنا . ولا أحب أن أُسمّيه ،لأن اسمه مرتبط بإثارة الفتن على الوطن ؛ فنراه يصب على قومه وبلده كل ما في نفسه الشريرة من دناءة وحماقة . فامتلأت نفسه عداوة كامنة حركتها جاهليته وأحقاده ؛فكشف بذلك عن سوأة آرائه وأفكاره وهو ينادي بالإصلاح ونسي ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) . فتبعه أناس منا بوشاية تحمل كِبرها من لا خَلاق لهم ؛ فمشوا معه في طريق أبصروا أوله ولم يدركوا عاقبة آخره ؛ فناصروه على منكر من القول أرادوا أن يصيّروه معروفا .وهم يجهلون أنهم معه كالريشة في مهب الريح تتحرك بحركتها وتسكن بسكونها. ولم يدركوا أنه يسوقهم بأفكاره كما يُساق الكبش إلى المذابح فليتفت من حوله يبحث عن ناصر أومعين فلا يجد سوى السكين .. فاتسعت بذلك الفوارق بيننا فنظرنا إليهم بمبدأ ( إماطة الأذى عن الطريق صدقة) لأنهم جَهِلوا أنّ (من فارق الجماعة قِيد شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه؛ إلا أن يرجع ). فتبعوا من يستصرخ بالويل والثبور خارج أسوار الوطن؛ ويقيم نفسه حارسا لتمزيق الصفوف . فإن كان مسلما فالإسلام يمنعه أن يعيش وليس في عنقه بيعة .وإن كانت فيه بقية من عروبتنا فالشهامة تردعه . وإن كان عميلا فيجب أن يعلم أنه لعبة بأيدي الأعداء ؛ فمتى ما وجدوا يوما أن لا قيمة له وطأته أقدامهم فمات ميتة جاهلية...
فالأمور لدينا لا تقاس بضجيجها بل بنتائجها. لأننا سنلقن أبناءنا في المهد أنشودة الوطن ؛ ليبقوا لوطنهم كما بقينا نحن كحسنات أحياها جيل ذهب إلى رحمة الله. وسنبقى أبناء الشرق الذي تشرق منه الشمس بنورها في الوقت الذي ينعق فيه أعداؤنا من حيث تأتي الظلمات من الغرب ..
فيا من أكلوا بدينهم دنياهم ؛ أيؤلمكم أيها الناقمون أنكم لم تجدوا مجالا تدخلون منه علينا لإثارة الفتن. لإنصاف حكامنا من أنفسهم وعدلهم لنا فحملوا نفوسا خيرة تزخر بالفضيلة والكرم .أم يؤلمكم أنكم رأيتم وطني منارة تلقي بأشعتها الخيّرة على ما حولها لتنشر فضيلة التسامح وحب الخير. فطرق أبوابه زعماء الشرق والغرب فشهد بذلك الأعداء والأصدقاء على السواء في هيبة وإجلال ..
أم أنكم تتأثرون في أعماقكم لأننا ضربنا وجوهكم بأفكاركم وآرائكم العقيمة . فرأيتم فرحا جماعيا لا يكاد يعرفه أحد في غير هذا المجتمع السامي . فآلمتكم المواكب تتلاحق كلها تحمل صورة ملك ؛ أجلُّ قدرًا وأكبر أثرا في خدمة الإسلام فكانت تحرسه بيننا منزلته في نفوسنا وعدله لنا في مشهد لم تبصر عين الشمس مثيلا له ..
................................................









... يؤلمني من يؤذي وطني ....



الموضوع ذو اتجاهات مختلفة ولكم حرية الاختيار في التعليق ........



.................................................. .

من الحماقة ان نجرب المجرب .....!!

(من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حُجَّة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية). هكذا أراد لنا ديننا بأن تسلم لنا آخرتنا ؛ فما دمنا دخلنا تحت حمايته فالواجب علينا اتباعه . ومن هذا الباب أيضا حرص ولاتنا على أن تسلم لنا حياتنا فسعوا إلى تحقيق الأمن والعدل. لأن الذي لا يأمن على ماله وعرضه ودينه لا يستطيع أن يعيش حياة كريمة . فقدّموا لنا بذلك معروفا ؛ وتحملوا عنا ثقل الولاية وهموم الوطن . فكانوا بذلك أكبرنا حِملا وأكثرنا شُغلا. فالواجب علينا أن نشكر ولا نجحد ونكفر بنعمة الله علينا .لأن من صُنِع إليه معروفا فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء . وإذا كنا قد رأينا شرارة الفوضى قد اشتعل لهيبها في العالم من حولنا كتجربة ماثلة أمام أنظارنا فمن الحماقة أن نجرِّب المجرَّب فتحل بنا الندامة . فنحمل الدمار بأيدينا ونجعل من حياتنا ووطننا مائدة يتسلى بها النقاد والحقاد .. وقديما قالت العرب ( قد ظل من كانت الغربان تهديه) فما نسمعه اليوم من نعيق وضجيج من حولنا على يد رجل أصبح علينا أشد من أعدائنا بعد أن أكل من خيراتنا وتربى في أرضنا . ولا أحب أن أُسمّيه ،لأن اسمه مرتبط بإثارة الفتن على الوطن ؛ فنراه يصب على قومه وبلده كل ما في نفسه الشريرة من دناءة وحماقة . فامتلأت نفسه عداوة كامنة حركتها جاهليته وأحقاده ؛فكشف بذلك عن سوأة آرائه وأفكاره وهو ينادي بالإصلاح ونسي ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) . فتبعه أناس منا بوشاية تحمل كِبرها من لا خَلاق لهم ؛ فمشوا معه في طريق أبصروا أوله ولم يدركوا عاقبة آخره ؛ فناصروه على منكر من القول أرادوا أن يصيّروه معروفا .وهم يجهلون أنهم معه كالريشة في مهب الريح تتحرك بحركتها وتسكن بسكونها. ولم يدركوا أنه يسوقهم بأفكاره كما يُساق الكبش إلى المذابح فليتفت من حوله يبحث عن ناصر أومعين فلا يجد سوى السكين .. فاتسعت بذلك الفوارق بيننا فنظرنا إليهم بمبدأ ( إماطة الأذى عن الطريق صدقة) لأنهم جَهِلوا أنّ (من فارق الجماعة قِيد شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه؛ إلا أن يرجع ). فتبعوا من يستصرخ بالويل والثبور خارج أسوار الوطن؛ ويقيم نفسه حارسا لتمزيق الصفوف . فإن كان مسلما فالإسلام يمنعه أن يعيش وليس في عنقه بيعة .وإن كانت فيه بقية من عروبتنا فالشهامة تردعه . وإن كان عميلا فيجب أن يعلم أنه لعبة بأيدي الأعداء ؛ فمتى ما وجدوا يوما أن لا قيمة له وطأته أقدامهم فمات ميتة جاهلية...
فالأمور لدينا لا تقاس بضجيجها بل بنتائجها. لأننا سنلقن أبناءنا في المهد أنشودة الوطن ؛ ليبقوا لوطنهم كما بقينا نحن كحسنات أحياها جيل ذهب إلى رحمة الله. وسنبقى أبناء الشرق الذي تشرق منه الشمس بنورها في الوقت الذي ينعق فيه أعداؤنا من حيث تأتي الظلمات من الغرب ..
فيا من أكلوا بدينهم دنياهم ؛ أيؤلمكم أيها الناقمون أنكم لم تجدوا مجالا تدخلون منه علينا لإثارة الفتن. لإنصاف حكامنا من أنفسهم وعدلهم لنا فحملوا نفوسا خيرة تزخر بالفضيلة والكرم .أم يؤلمكم أنكم رأيتم وطني منارة تلقي بأشعتها الخيّرة على ما حولها لتنشر فضيلة التسامح وحب الخير. فطرق أبوابه زعماء الشرق والغرب فشهد بذلك الأعداء والأصدقاء على السواء في هيبة وإجلال ..
أم أنكم تتأثرون في أعماقكم لأننا ضربنا وجوهكم بأفكاركم وآرائكم العقيمة . فرأيتم فرحا جماعيا لا يكاد يعرفه أحد في غير هذا المجتمع السامي . فآلمتكم المواكب تتلاحق كلها تحمل صورة ملك ؛ أجلُّ قدرًا وأكبر أثرا في خدمة الإسلام فكانت تحرسه بيننا منزلته في نفوسنا وعدله لنا في مشهد لم تبصر عين الشمس مثيلا له ..
................................................








... يؤلمني من يؤذي وطني ....



الموضوع ذو اتجاهات مختلفة ولكم حرية الاختيار في التعليق ........



.................................................. .

من الحماقة ان نجرب المجرب .....!!

(من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حُجَّة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية). هكذا أراد لنا ديننا بأن تسلم لنا آخرتنا ؛ فما دمنا دخلنا تحت حمايته فالواجب علينا اتباعه . ومن هذا الباب أيضا حرص ولاتنا على أن تسلم لنا حياتنا فسعوا إلى تحقيق الأمن والعدل. لأن الذي لا يأمن على ماله وعرضه ودينه لا يستطيع أن يعيش حياة كريمة . فقدّموا لنا بذلك معروفا ؛ وتحملوا عنا ثقل الولاية وهموم الوطن . فكانوا بذلك أكبرنا حِملا وأكثرنا شُغلا. فالواجب علينا أن نشكر ولا نجحد ونكفر بنعمة الله علينا .لأن من صُنِع إليه معروفا فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء . وإذا كنا قد رأينا شرارة الفوضى قد اشتعل لهيبها في العالم من حولنا كتجربة ماثلة أمام أنظارنا فمن الحماقة أن نجرِّب المجرَّب فتحل بنا الندامة . فنحمل الدمار بأيدينا ونجعل من حياتنا ووطننا مائدة يتسلى بها النقاد والحقاد .. وقديما قالت العرب ( قد ظل من كانت الغربان تهديه) فما نسمعه اليوم من نعيق وضجيج من حولنا على يد رجل أصبح علينا أشد من أعدائنا بعد أن أكل من خيراتنا وتربى في أرضنا . ولا أحب أن أُسمّيه ،لأن اسمه مرتبط بإثارة الفتن على الوطن ؛ فنراه يصب على قومه وبلده كل ما في نفسه الشريرة من دناءة وحماقة . فامتلأت نفسه عداوة كامنة حركتها جاهليته وأحقاده ؛فكشف بذلك عن سوأة آرائه وأفكاره وهو ينادي بالإصلاح ونسي ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) . فتبعه أناس منا بوشاية تحمل كِبرها من لا خَلاق لهم ؛ فمشوا معه في طريق أبصروا أوله ولم يدركوا عاقبة آخره ؛ فناصروه على منكر من القول أرادوا أن يصيّروه معروفا .وهم يجهلون أنهم معه كالريشة في مهب الريح تتحرك بحركتها وتسكن بسكونها. ولم يدركوا أنه يسوقهم بأفكاره كما يُساق الكبش إلى المذابح فليتفت من حوله يبحث عن ناصر أومعين فلا يجد سوى السكين .. فاتسعت بذلك الفوارق بيننا فنظرنا إليهم بمبدأ ( إماطة الأذى عن الطريق صدقة) لأنهم جَهِلوا أنّ (من فارق الجماعة قِيد شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه؛ إلا أن يرجع ). فتبعوا من يستصرخ بالويل والثبور خارج أسوار الوطن؛ ويقيم نفسه حارسا لتمزيق الصفوف . فإن كان مسلما فالإسلام يمنعه أن يعيش وليس في عنقه بيعة .وإن كانت فيه بقية من عروبتنا فالشهامة تردعه . وإن كان عميلا فيجب أن يعلم أنه لعبة بأيدي الأعداء ؛ فمتى ما وجدوا يوما أن لا قيمة له وطأته أقدامهم فمات ميتة جاهلية...
فالأمور لدينا لا تقاس بضجيجها بل بنتائجها. لأننا سنلقن أبناءنا في المهد أنشودة الوطن ؛ ليبقوا لوطنهم كما بقينا نحن كحسنات أحياها جيل ذهب إلى رحمة الله. وسنبقى أبناء الشرق الذي تشرق منه الشمس بنورها في الوقت الذي ينعق فيه أعداؤنا من حيث تأتي الظلمات من الغرب ..
فيا من أكلوا بدينهم دنياهم ؛ أيؤلمكم أيها الناقمون أنكم لم تجدوا مجالا تدخلون منه علينا لإثارة الفتن. لإنصاف حكامنا من أنفسهم وعدلهم لنا فحملوا نفوسا خيرة تزخر بالفضيلة والكرم .أم يؤلمكم أنكم رأيتم وطني منارة تلقي بأشعتها الخيّرة على ما حولها لتنشر فضيلة التسامح وحب الخير. فطرق أبوابه زعماء الشرق والغرب فشهد بذلك الأعداء والأصدقاء على السواء في هيبة وإجلال ..
أم أنكم تتأثرون في أعماقكم لأننا ضربنا وجوهكم بأفكاركم وآرائكم العقيمة . فرأيتم فرحا جماعيا لا يكاد يعرفه أحد في غير هذا المجتمع السامي . فآلمتكم المواكب تتلاحق كلها تحمل صورة ملك ؛ أجلُّ قدرًا وأكبر أثرا في خدمة الإسلام فكانت تحرسه بيننا منزلته في نفوسنا وعدله لنا في مشهد لم تبصر عين الشمس مثيلا له ..
................................................








... يؤلمني من يؤذي وطني ....



الموضوع ذو اتجاهات مختلفة ولكم حرية الاختيار في التعليق ........



.................................................. .

من الحماقة ان نجرب المجرب .....!!

(من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حُجَّة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية). هكذا أراد لنا ديننا بأن تسلم لنا آخرتنا ؛ فما دمنا دخلنا تحت حمايته فالواجب علينا اتباعه . ومن هذا الباب أيضا حرص ولاتنا على أن تسلم لنا حياتنا فسعوا إلى تحقيق الأمن والعدل. لأن الذي لا يأمن على ماله وعرضه ودينه لا يستطيع أن يعيش حياة كريمة . فقدّموا لنا بذلك معروفا ؛ وتحملوا عنا ثقل الولاية وهموم الوطن . فكانوا بذلك أكبرنا حِملا وأكثرنا شُغلا. فالواجب علينا أن نشكر ولا نجحد ونكفر بنعمة الله علينا .لأن من صُنِع إليه معروفا فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء . وإذا كنا قد رأينا شرارة الفوضى قد اشتعل لهيبها في العالم من حولنا كتجربة ماثلة أمام أنظارنا فمن الحماقة أن نجرِّب المجرَّب فتحل بنا الندامة . فنحمل الدمار بأيدينا ونجعل من حياتنا ووطننا مائدة يتسلى بها النقاد والحقاد .. وقديما قالت العرب ( قد ظل من كانت الغربان تهديه) فما نسمعه اليوم من نعيق وضجيج من حولنا على يد رجل أصبح علينا أشد من أعدائنا بعد أن أكل من خيراتنا وتربى في أرضنا . ولا أحب أن أُسمّيه ،لأن اسمه مرتبط بإثارة الفتن على الوطن ؛ فنراه يصب على قومه وبلده كل ما في نفسه الشريرة من دناءة وحماقة . فامتلأت نفسه عداوة كامنة حركتها جاهليته وأحقاده ؛فكشف بذلك عن سوأة آرائه وأفكاره وهو ينادي بالإصلاح ونسي ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) . فتبعه أناس منا بوشاية تحمل كِبرها من لا خَلاق لهم ؛ فمشوا معه في طريق أبصروا أوله ولم يدركوا عاقبة آخره ؛ فناصروه على منكر من القول أرادوا أن يصيّروه معروفا .وهم يجهلون أنهم معه كالريشة في مهب الريح تتحرك بحركتها وتسكن بسكونها. ولم يدركوا أنه يسوقهم بأفكاره كما يُساق الكبش إلى المذابح فليتفت من حوله يبحث عن ناصر أومعين فلا يجد سوى السكين .. فاتسعت بذلك الفوارق بيننا فنظرنا إليهم بمبدأ ( إماطة الأذى عن الطريق صدقة) لأنهم جَهِلوا أنّ (من فارق الجماعة قِيد شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه؛ إلا أن يرجع ). فتبعوا من يستصرخ بالويل والثبور خارج أسوار الوطن؛ ويقيم نفسه حارسا لتمزيق الصفوف . فإن كان مسلما فالإسلام يمنعه أن يعيش وليس في عنقه بيعة .وإن كانت فيه بقية من عروبتنا فالشهامة تردعه . وإن كان عميلا فيجب أن يعلم أنه لعبة بأيدي الأعداء ؛ فمتى ما وجدوا يوما أن لا قيمة له وطأته أقدامهم فمات ميتة جاهلية...
فالأمور لدينا لا تقاس بضجيجها بل بنتائجها. لأننا سنلقن أبناءنا في المهد أنشودة الوطن ؛ ليبقوا لوطنهم كما بقينا نحن كحسنات أحياها جيل ذهب إلى رحمة الله. وسنبقى أبناء الشرق الذي تشرق منه الشمس بنورها في الوقت الذي ينعق فيه أعداؤنا من حيث تأتي الظلمات من الغرب ..
فيا من أكلوا بدينهم دنياهم ؛ أيؤلمكم أيها الناقمون أنكم لم تجدوا مجالا تدخلون منه علينا لإثارة الفتن. لإنصاف حكامنا من أنفسهم وعدلهم لنا فحملوا نفوسا خيرة تزخر بالفضيلة والكرم .أم يؤلمكم أنكم رأيتم وطني منارة تلقي بأشعتها الخيّرة على ما حولها لتنشر فضيلة التسامح وحب الخير. فطرق أبوابه زعماء الشرق والغرب فشهد بذلك الأعداء والأصدقاء على السواء في هيبة وإجلال ..
أم أنكم تتأثرون في أعماقكم لأننا ضربنا وجوهكم بأفكاركم وآرائكم العقيمة . فرأيتم فرحا جماعيا لا يكاد يعرفه أحد في غير هذا المجتمع السامي . فآلمتكم المواكب تتلاحق كلها تحمل صورة ملك ؛ أجلُّ قدرًا وأكبر أثرا في خدمة الإسلام فكانت تحرسه بيننا منزلته في نفوسنا وعدله لنا في مشهد لم تبصر عين الشمس مثيلا له ..
................................................










... يؤلمني من يؤذي وطني ....



الموضوع ذو اتجاهات مختلفة ولكم حرية الاختيار في التعليق ........



.................................................. .

من الحماقة ان نجرب المجرب .....!!

(من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حُجَّة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية). هكذا أراد لنا ديننا بأن تسلم لنا آخرتنا ؛ فما دمنا دخلنا تحت حمايته فالواجب علينا اتباعه . ومن هذا الباب أيضا حرص ولاتنا على أن تسلم لنا حياتنا فسعوا إلى تحقيق الأمن والعدل. لأن الذي لا يأمن على ماله وعرضه ودينه لا يستطيع أن يعيش حياة كريمة . فقدّموا لنا بذلك معروفا ؛ وتحملوا عنا ثقل الولاية وهموم الوطن . فكانوا بذلك أكبرنا حِملا وأكثرنا شُغلا. فالواجب علينا أن نشكر ولا نجحد ونكفر بنعمة الله علينا .لأن من صُنِع إليه معروفا فقال لفاعله : جزاك الله خيرا . فقد أبلغ في الثناء . وإذا كنا قد رأينا شرارة الفوضى قد اشتعل لهيبها في العالم من حولنا كتجربة ماثلة أمام أنظارنا فمن الحماقة أن نجرِّب المجرَّب فتحل بنا الندامة . فنحمل الدمار بأيدينا ونجعل من حياتنا ووطننا مائدة يتسلى بها النقاد والحقاد .. وقديما قالت العرب ( قد ظل من كانت الغربان تهديه) فما نسمعه اليوم من نعيق وضجيج من حولنا على يد رجل أصبح علينا أشد من أعدائنا بعد أن أكل من خيراتنا وتربى في أرضنا . ولا أحب أن أُسمّيه ،لأن اسمه مرتبط بإثارة الفتن على الوطن ؛ فنراه يصب على قومه وبلده كل ما في نفسه الشريرة من دناءة وحماقة . فامتلأت نفسه عداوة كامنة حركتها جاهليته وأحقاده ؛فكشف بذلك عن سوأة آرائه وأفكاره وهو ينادي بالإصلاح ونسي ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) . فتبعه أناس منا بوشاية تحمل كِبرها من لا خَلاق لهم ؛ فمشوا معه في طريق أبصروا أوله ولم يدركوا عاقبة آخره ؛ فناصروه على منكر من القول أرادوا أن يصيّروه معروفا .وهم يجهلون أنهم معه كالريشة في مهب الريح تتحرك بحركتها وتسكن بسكونها. ولم يدركوا أنه يسوقهم بأفكاره كما يُساق الكبش إلى المذابح فليتفت من حوله يبحث عن ناصر أومعين فلا يجد سوى السكين .. فاتسعت بذلك الفوارق بيننا فنظرنا إليهم بمبدأ ( إماطة الأذى عن الطريق صدقة) لأنهم جَهِلوا أنّ (من فارق الجماعة قِيد شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه؛ إلا أن يرجع ). فتبعوا من يستصرخ بالويل والثبور خارج أسوار الوطن؛ ويقيم نفسه حارسا لتمزيق الصفوف . فإن كان مسلما فالإسلام يمنعه أن يعيش وليس في عنقه بيعة .وإن كانت فيه بقية من عروبتنا فالشهامة تردعه . وإن كان عميلا فيجب أن يعلم أنه لعبة بأيدي الأعداء ؛ فمتى ما وجدوا يوما أن لا قيمة له وطأته أقدامهم فمات ميتة جاهلية...
فالأمور لدينا لا تقاس بضجيجها بل بنتائجها. لأننا سنلقن أبناءنا في المهد أنشودة الوطن ؛ ليبقوا لوطنهم كما بقينا نحن كحسنات أحياها جيل ذهب إلى رحمة الله. وسنبقى أبناء الشرق الذي تشرق منه الشمس بنورها في الوقت الذي ينعق فيه أعداؤنا من حيث تأتي الظلمات من الغرب ..
فيا من أكلوا بدينهم دنياهم ؛ أيؤلمكم أيها الناقمون أنكم لم تجدوا مجالا تدخلون منه علينا لإثارة الفتن. لإنصاف حكامنا من أنفسهم وعدلهم لنا فحملوا نفوسا خيرة تزخر بالفضيلة والكرم .أم يؤلمكم أنكم رأيتم وطني منارة تلقي بأشعتها الخيّرة على ما حولها لتنشر فضيلة التسامح وحب الخير. فطرق أبوابه زعماء الشرق والغرب فشهد بذلك الأعداء والأصدقاء على السواء في هيبة وإجلال ..
أم أنكم تتأثرون في أعماقكم لأننا ضربنا وجوهكم بأفكاركم وآرائكم العقيمة . فرأيتم فرحا جماعيا لا يكاد يعرفه أحد في غير هذا المجتمع السامي . فآلمتكم المواكب تتلاحق كلها تحمل صورة ملك ؛ أجلُّ قدرًا وأكبر أثرا في خدمة الإسلام فكانت تحرسه بيننا منزلته في نفوسنا وعدله لنا في مشهد لم تبصر عين الشمس مثيلا له ..
................................................

مخلد العتيبي .. مكة ..
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12/04/2011, 01:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيم سام6
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/07/2005
مشاركات: 30,199
آولآ قلمك متككرر عدت مرات


ثانياآ ماشاء الله طرح راقي ومميز بصرآحة
لاتحرمنا من قلمكـ المميز
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/04/2011, 05:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قلبي مملكة الهلال
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 25/09/2010
المكان: بريدة.. <<< فديتهـــآ >>>
مشاركات: 1,350
مـــــــشآ الله ابدااااااع
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/04/2011, 05:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بلو كادي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/06/2009
المكان: اللهم إني أسألك الأنس بقربك..,{
مشاركات: 3,472
السلام عليكم ورحمة الله وبـــركاته
اهلا بك اخي مخلد
مآآدري على اي زاوية اعلــق
الا أني اقول ان كــل مآآيصيب العآآلم الآن من علامات
الســاعه
واولها كثرة الهرج
ويالله حسن الخاتمه
شكراً لقلمك
وتعجبني إقتباساتك في كل مقال لك
شكراً لك
تحياتي
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:30 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube