وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
تحية طيبة للجميع ،
سأتحدث - بغض النظر عن مجموعة mbc وبغض النظر عن كلام نواعم - سأتحدث عن قضية الأيتام والمؤسسات الخيرية - التي كانت مستهل حديثك - بحكم قربي منهم واطلاعي على كثير من الأمور
عزيزي ،
المؤسسات الخيرية -التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية - كنصوص ولوائح هي الأفضل بلا شك ولا نقاش حول هذا الأمر ، وأيضا كدعم مالي من خادم الحرمين الشريفين.
الحوار كله ياعزيزي على تطبيق هذه اللوائح ، وعلى المسؤولين الغير أكفاء بدءاً من الوزير حتى آخر موظف -الا ماعفا الله
وصل الحال في بعض دور الرعاية الاجتماعية - التي تضم الأيتام - أن اليتيم لايخرج من الدار الا بخطاب ترفعه الادارة للوزارة ؟ مشاكل عديدة لبعض المشرفين تم رفعها للوزارة لكن لا جواب ولا أحد يصغي ؟ عدد المشرفين قليل وعندما يأتي المتطوعون من خارج الدار لاتسمح لهم الوزارة بالتعامل مع الأيتام الا بعد تضييق شديد ، حتى طلبات الرحلات والمشاركات والاحتفالات هناك تضييق شديد من قبل الوزارة ، واذا أراد أحد الناس أن يتصدق لايسمحو له ، وايضا يقصروا هم من ناحيتهم ، وضف الى ذلك عدم كفائة الكثير من المشرفين وعدم تدريبهم وجاهزيتهم لمثل هذه الامور
وبلغة لايفقهها الا السعوديين سأقول لكم ، تعلمون كيف هي الدوائر الحكومية ؟ ببيروقراطيتها واهمالها ومماطلتها وتأجيلها وواسطاتها ؟ مابالك اذن ان تقوم بتربية عدد كبير من الأيتام تحت ظروف مثل هذه الظروف ؟
طبيعة عمل الوزارات لدينا لاتسمح بتربية الأيتام والتفرغ لهم ، ومع ذلك تجد هناك شباب يدفعون الغالي والرخيص ويضيعون اوقاتهم وباحترافية كاملة لدعم هذا اليتيم والقيام على راحته ، ماذا لو تم تسليم هذه الدور لأحدى هذه الجمعيات الشبابية وانفصلت عن أوامر الوزارة وتخبطاتها وصارت تحت اشرافها فقط ، سترى دار الرعاية الاجتماعية ماهو الا مركزا للموهوبين !
سأوضح الفكرة بمثال بسيط ، تخيل أن بيتكم تابع وبشكل مباشر لأحدى الدوائر الحكومية ؟ كيف ستجري الأمور في المنزل ؟ وتذكر انك في السعودية
سأرجع للحديث في حال اي مناقشة او سؤال
شاكر لكم