مرحباً..
إشتقيت لكم فعلاً توقفت عن الكتابة في المجلس و إكتفيت بالقراءة فقط
لإنشغالي و بعض الظروف التي لم تعيقني عنكم فأنا هنا في بيتي و في خيمتي
روقّ يالقذافي هالآدمي يا فيه من الهياط و الإجرام وفي نهاية الأمر نهايته ستكون وخيمة ..

يقول ديكارت : (( أنا افكر؛ إذن أنا موجود..))

يعني حينها ، وشسمه... يوم كنت أفكر ، كنت موجود الآن لا أعلم هل أنا فعلاً موجود .. أم لا ؟!

جلست أفكر؟
و أفكر..!

انتشرت بعض التقليعات عند بعض الشباب العربي عموماً و المسلم على وجه الخصوص قصات شعر ، ملابس غريبة ، الفيس ملعوب فيه سكسوكة مقلوبة و سكسوكة عادي ، سوالف طويلة .. كنّها كرّاع عنز ..! شي نحيف و شي دبوس

سلاسل و إستسوارات ، بابا سامحني ، طيحني وأيضاً شنط خاصة لشباب الكووووول


،،

شاركوني وآآآآآي يحدث كل هذا ؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((‏لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ؟ ))

ذكر ابن خلدون في مقدمته : (المغلوب يتبع الغالب ) في لغته مأكله و مشربه و لباسه

عندما كانت الحضارة الإسلامية هي المسيطرة على العالم في العصر الأندلسي
يسميها الغرب الآن عصور الظلام ، لأنهم كانوا تائهين و متخلفين فعندما يُريد أن يبرز الأوربي ثقافته و أنه شخص مثقف يتشدق ببعض الكلمات العربية كما هو حاصل الآن عند المواطن العربي

لقد أضعنا مجداً و حضارة .. نعم يا أحمد الشقيري فالله دركّ

المظهر الشخصي للمواطن الأوربي و الغربي أصبح هو المظهر للمواطن العربي نسخ ولصق جنز قصة شعر فرزاتشي أو فرنسي أو ساسكي

طبعاً الوشم موجود وبالأولوان وللأسف ..

تخيلت للحضة أوربي غير مسلم يرتدي ثوب و مطيل اللحية و كمان معاه مسواك

وحالق شعره على الزيرو ولا قصة عادية ..

أيقنت أنني أحلم بل إنه كابوس و مستحيل بل و غير معقول ..

الله يهديه للإسلام نيفيز آخر واحد شفته بالثوب وشكله مغصوب عليه


غربي بثوب و عمامة و طاقية ..! لا أعتقد أنه سيحدث ..؟
يعني يقلد شاب عربي ملتزم .. ولكن للأسف شبابنا إنغمسوا في التقليد الأعمى
بإسم الموضة و الكشخة



،،


تشكراتي ...