قصص واقعية لطلاب مبتعثين أرويها لكم .. محزنة / مؤثرة / مضحكة .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

αlειη αlżαяqα · #1 02/04/2011, 08:50 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

مرحباً بكم ..

*مقدمـــــــــــــــــــــة *

’’’عندما يصل الإنسان لمرحلة حساسة بشأن مستقبله و إنه يجب عليه أن يختار الطريق الذي سيسلكه ، لكي يستعمر الأرض بحول من الله وقوته و يفيد نفسه و مجتمعه و أمته بسلاح العلم و العمل فأساس نهضة الشعوب و الأمم هو العلم و العمل المتواصل
لا ريب أننا كمسلمين أننا قوم لا عزة لنا إلا بالإسلام ..
فالإسلام حثنا على العلم و التعلم و أول كلمة نزلت من القرآن هي ( اقرأ ..)
ولقد توفر لهذه الدعوة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقاموا ينفضون
عن الدنيا غبار الجهل المتراكم عبر آماد السنين، كما طوقوا جيد البشرية
بيد بيضاء من العلم النافع المؤسس على تقوى الله.
ولم يقتصر ذلك على العلوم الشرعية فحسب، بل امتد ليشمل مجالات الحياة قاطبة، في الزراعة والطب والفلك والهندسة، مما جعلهم للدنيا سادة، وللبشرية قادة وروادا.

’’,,

الكثير من شباب المملكة وفقهم الله ليكملوا تعليمهم في الخارج و ركبوا قطار الإبتعاث و انتشروا في شتى بقاع الأرض فالشرق و المغرب و شمالاً و جنوباً في سبيل طلب العلم بمختلف فروعة حاملين آمالاً معقودة على عاتقهم ليعودوا لأرض المملكة وهم حاملين شهادات بمختلف مسمياتها و درجاتها منهم من وفقه الله و منهم قادتهم الظروف ليرجعوا ليبحثوا عن طريق آخر ليسلكوه لعلهم يجدوا ما يؤمن لقمة عيشهم
أمّا مسألة الغربة فالأسطر ستطول و لن توفي بالغرض - والله المستعان و الموفق ..

مواقف حدثت للبعض منهم من رواها لي بنفسه سواء
صديق و قريب أو سمعتها ممن أثق به و كهذا عهدتهم ..
هذه قصة واقعية كانت لها الأثر في خالد ومن يعرفه وسمع به و إتعظ ..

’’’حدثني شخصاً أن هناك طالباً فالنفرض أن إسمه "خالد " يدرس في أمريكا و هو من أبناء المدينة المنورة و كان محافظاً على الصلوات ولكنه غير ملتزم تماماً في بعض الأمور من لهو و تدخين و ما إلى ذلك ، يقول الراوي : يوماً من الأيام كان صديقنا خالد قد تحصل على إجازة و قرر أن يذهب لمكان يجد فيه ما ينسيه التعب و هموم الدراسة فنصحه أحدهم من جنسية عربية لزيارة مكان معين رائع فوافق فوراً
وكان يضن أنه سيذهب لمكان فيه ما يندى له الجبين من مجون و رقص و ليالي حمراء ، وفي ذلك اليوم ذهب خالد مع ذلك الشخص و الذهاب فالموعد قد حان و الإبتسامة لا تفارق خالد فاليلة ستكون فريدة من نوعها و جميلة فعلاً هكذا يتصور و يتخيل و المفاجأة أن صديق خالد ذهب به لمكان فيه أقلية إسلامية و قد تجمع الناس صغاراً و كباراً و هم بإنتظار خالد الذي تفاجأ بالمنظر و قال و الدهشة تملأ وجه :
من هؤلاء ؟؟!! قال له صديقه : هؤلاء مسلمين علموا أنك من سكان مدينة الرسول صلى الله عليه و يريدون منك أن تلقي كلمة لهم و تحدثهم عن الإسلام و مدينتك التي شعّ منها نور الإسلام.. لم يتمالك خالد نفسه و آخذت دموع الندم تنهمر على خدية و كلماته قد أحرقت فؤاده و هو الذي كان يتصور أمراً آخر فألقى خالد كلمة مؤثرة
و قد تأثر كل من حوله و قرر التوبه و الرجوع إلى الله و قد من الله عليه بالتوبة و نسأل الله أن يتوب عليه و يثبته . اللهم آمين

’’,,

قصة أخرى ..

حدثني ولد خالتي الذي يدرس في بريطانيا أن موقف طريف قد حدث له هناك
ويقطن في مدينة قريبة من لندن لا أتذكر ما اسمها ..!
وهو أنه في يوم الأيام قد صادف يوم إحتفال أو عيد وقد قرر المكوث في شقته ولا يريد أن يخرج فقط من أجل الحذر ، يقول : تفأجأت في تلك اللحظة أن أحدهم قد طرق الباب علي خفت قليلاً و قمت بشجاعه و فتحت الباب و إذا بمجموعة من الأطفال قد جأوا و تحدثوا معي و فهمت منهم أنهم يُريدون أن أعطيهم بعضاً من الحلوى..
يقول : فإحترت من أين لي حلوى لأهديها لهم و كان منظرهم وهم ينظرون إلي مشفقاً و يكسر الخاطر حاولت أن أعطيهم شيئاً من النقود فرفضوا و صاحوا نريد حلوى و أصواتهم ملأت المكان فزدادت حيرتي و فجأة تذكرت أنني جلبت معي قليلاً من التمر وتبقى منه شيء بسيط فأخذته و أهديته لهم فتقبلوا ذلك و غادروا المكان فرحين ..

ولكن سرعان ما إنتابني شيئاً من الخوف و الوسواس..!
هل سيتعرضون للتسمم من جرّاء التمر الذي أهديته لهم ..؟

تمرنا و صل بريطانيا يا حلوين ...

’’,,

قصة اخرى مؤلمة / سوء منقلب و العياذ بالله ..

رواها لي صديقي الذي يدرس في نيوزلندا و جاء قبل إسبوعين بعد تعرض مدينته لزلازل و الحمد لله لم يتعرض أحدهم لأذى حدثني بقوله :

أن هناك طالب مسلم إعتنق المسيحية ..!

فصعقت من حديثه و الخوف هزّ كياني ، الدموع بالكاد أحبسها من هول الأمر
إنه سوء منقلب و الله المستعان ..

تذكرت قوله تعالى :
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [آل عمران:85]

يقول لي أحد الأصدقاء أن قريب له يدرس في أمريكا منذ سنوات طويلة
سأله ما أكثر شيء لفت نظرك و لمسته في غربتك و أحسست بقيمته
يقول : لقد شعرت بقيمة القرآن الكريم ، فحينما ترى ما يحدث هناك من أمور شركية و أمور تغضب الخالق - عز وجل - فهم كالأنعام كما قال سبحانه و تعالى
تشعر فعلاً أن كلام الله يتحدث عن أمور تجري من حولك و أناس يعيشون كالبهائم لا شيء يمنعهم عن ممارسة ما يريدون و قد إتبعوا خطوات الشيطان وهو العدو الذي حذرنا سبحانه وتعالى منه و من إتباعه ، و أن الدين الإسلامي هو الدين الحق..

اللهم أننا نسألك أن لا تمتنا إلا ونحن مسلمين

اللهم آمين ..

وصلى الله على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم ..