بسم الله الرحمن الرحيم لي تجارب بسيطة في أعمال عديدة ومع أشخاص كُثر ,
ا
كتسبت من خلالها أن نوعية العمل يؤثر على شخصية الإنسان وحياته وان هناك أعمال تساعد على التطوير الذاتي وأعمال تجعلك تقف مكانك وأعمال تساهم في رجوعك إلى الخلف وأعمال تذهب بك إلى الحضيض !!
ومن خلال هذه الموضوع سوف نستعرض سويا هذه الوظائف وما لها وما عليها
وسأحاول ان يكون الموضوع على حلقات متصلة او منفصله
ولا مانع لمن اردا
المشاركة من خلال الحديث عن اي وظيفة ان يتحفنا بمشاركته
اما الان مع :
الوظيفة الاولى // غسيل الصحون هذه المهنه سمعت ذات يوم انها اسوأ مهنه في العالم !! وذلك لانها جهد جسدي فقط
لا تحتاج فيها الجهد العقلي
ويكون فيها الانسان مثل الالة مبرمج
على تصرفات محدده وعمل مكرر فيه روتين قاتل عموما لا اعتقد انها الأسواء
ولكنها بالفعل مهنه من الصعب ان يتطور الشخص الذي يمارسها طول حياته
لانه ممهما بلغت مهارته فيها سيبقى مُغسل للصحون
لكن هذه الوظيفة استطاع من خلالها بعض المشاهير الوصول الى عالم الثراء
حينما جعلوها وسيلة بدؤ بها حياتهم ومنهم :
مايكل ديل رئيس شركة الكمبيوتر الشهيرة " Dell".
تخيل أن هذا الرجل الذي يعتبر من أغنى أغنياء العالم الآن بدأ حياته في وظيفة غسيل الصحون، وكان يتقاضى أجراً يوازي 9 ريالات في الساعة.
الإماراتية حمدة الحريزي سيدة أعمال تعتلي عرش الكافيار عالمي
وكانت تعمل في غسيل الصحون وإعداد الشاي، ولا تتورع عن ذكر تفاصيل المعاناة من حياتها، وتعتبر أن هذه اللحظات هي التي تدفعها إلى الأمام ,تقول :
«أنا لم أتغير ما زلت الموظفة ذاتها التي كانت تغسل الصحون، وإلى اليوم أعد قهوتي بيدي ولا أفكر في يوم من الأيام أنني ملكة الكافيار وأنسى الماضي لأنني لا بد أن أعود إليه لأحافظ على نجاحي »
المدرب والمؤلف العالمي ابراهيم الفقيوالذي يقول عن نفسه :
((ذهبت الى كندا وهناك مثلي مثل أي إنسان يبدأ حياته الرحلة كانت صعبة جدا فبدأت في غسيل الصحون في أحد الفنادق الفرنسية، كنت أتحدث ثلاث لغات وكان عندي 3 دبلومات في الفنادق ومع ذلك لم أحزن أنى بدأت في غسيل الصحون فقد كنت أعرف أنها الخطوة الأولى. فقد كنت أجهز نفسي للإدارة العليا فمثلما فعلت في لعبه البينج بونج بدأت من تحت الصفر، لعبت بطولة أندية شعبية ومن نادي صغير إلى أكبر.. كذلك فعلت في كندا. أمضيت سنه كاملة في غسيل الصحون وكنت أعرف أسرار الفندق وكذلك أدرس هناك في معهد الفنادق بالفرنسية.. ))
ومن فوائد غسيل الصحون ما ورد في دراسة حديثة :
(( كشفت دراسة حديثة أن غسل الأطباق وأدوات المطبخ تقضي على القلق عند الزوجة ويعمل على تحسين حالتها النفسية بشكل كبير ..
وأكدت الدراسة أن العلاقة بين العمل المنزلي والأسترخاء النفسي للنساء تكمن في محاولة الخروج من الدائرة المغلقة التي يدخلن فيها نتيجة تولد شعور القلق لديهن
وبالتالي يتم كسر هذه الدائرة بعمل ايجابي
وبالرغم من أن عملية غسل الأطباق عملية آلية فأنها مفيدة
وأوضحت الدراسة أن 30 % من السيدات اللاتي غسلن الأطباق قبل النوم بساعتين تمتعن بنوم أفضل و هذه دراسة آخرى
أظهرت دراسة ألمانية نشرت حديثا، أن بإمكان الرجال والنساء الذين يرزأون تحت وطأة الضغوطات النفسية والعصبية، التخلص من التوتر والإجهاد من خلال القيام بالأعمال التي تحتاج إلي الدقة والتأمل كغسل الصحون وكي الملابس))
ومن أغرب ما قرأت عن غسيل الصحون هو ذلك الخبر الذي اعتقد انه من ترويج شخص ارهقته زوجته بتغسيل الصحون فأصدر تلك الاشاعة في الختام لقد اخترت هذه الوظيفة في بداية موضوعي لانها دائما ما يرمز لها في الوظائف المملة ولو دققنا في اكثر وظائفنا لوجدنا انفسنا (( غاسلي صحون )) مع سبق الاصرار والترصد وهذا لان الكثير منا لا يحب ان يشغل مخه !!!! توضيح
حينما اتحدث هنا عن غسل الصحون اتحدث عنه كوظيفة لا كواجب منزلي فلا يزعلون علينا البنوتات 
والا نحن وامهاتنا واخواتنا نغسل الصحون ونفتخر اننا نكون في حاجة اهلنا كما كان يقوم رسولنا عليه الصلاة والسلام يقوم بحاجة اهله
اتمنى ان يحوز الموضوع على اعجابكم
والى لقاء مع وظيفة اخرى ؟؟؟؟؟
فين تشتغل ؟ السؤال الذي يطرح نفسه بعنف ^_^ 
و بِ انتظآر الوظيفة القآدمة 
>> بتاع كله 
الوضع العادي
