|
[ قهوة الثلاثاء - 18 ] .. هـل أنت منهـم ؟! .. ثقافة التجاهل أو الفرار ... http://riyad.in-goo.com/users/2413/7...les/997815.gif حدث معي ذات مرة موقف طريف ومستفز في آن معا .. حيث اقترحت على احدهم ان يشاركني رحلة سفر .. فوافق على الفور لأنه حسب افادته كان ( يحلم ) بزيارة تلك المدينة التي نريد أن نقصدها وقد كان يبحث عن من يشاركه الرحلة ! .. بعد عدة ايام طرحت عليه الموضوع مجددا لعله كان متحمسا في ذلك اليوم ولم يكن مستعد للرحلة فعاتبني لماذا لم اباشر اجراءات السفر لنا سوية ! .. في اليوم المحدد للسفر وبعد اكتمال كافة الإجراءات وسداد الرسوم أختفى الرجل عن سطح الأرض ! .. بحثت عنه حتى اصابني القلق من احتمال ان يكون قد تعرض لمكروه .. ثم انتهى الأمر في اليوم التالي بمجموعة اعذار حتى عندما وجد نفسه يناقض نفسه صرح بالقول : لم أحب أن أردك .. لم أكن مهيئا وهنالك ظروف كانت تعيقني ولكنني حدثت نفسي لعل هنالك ما يطرأ جديد يمكنني من مرافقتك ! في حياتنا الإجتماعية كثير ما تنتهي العلاقة بين طرفين سواء زوج وزوجة أو صديق وآخر أو موظف ومديره أو زملاء عمل ... الخ من اشكال العلاقات الاجتماعية نتيجة حدث أو تصرف ما قام به احد الأطراف وظن الآخر ان ذلك التصرف كان مسيئا له وأكتفى بالصمت أو اتخاذ موقف شخصي دون ابلاغ الطرف المعني بالأمر .. وايضا عندما يفقد احد الأطراف القدرة على الاعتذار من طرف آخر يطلب منه خدمة ،،، تميل مجتمعاتنا العربية الى كثرة المجاملات في علاقاتها الاجتماعية والتي قد تصل في بعض الاحيان الى التكلف فوق طاقتها او التجاوز عن ما يظن احدهم انه اساءة نحوه .. ولكون المجتمعات العربية في طبيعتها لديها شعور بالكرامة والاعتزاز بذاتها فأنها تستمر في هذه العادة الاجتماعية ( المجاملة ) حتى تصل الى مرحلة الرفض والقطيعة .. وتتحول ما كان يظنه الآخرين إنها علاقة إجتماعية متميزة بين طرفين الى النقيض تماما من التنافر والتباعد ! من وجهة نظري وعطفا على علاقات عديدة مع احبة مختلفين في عالمنا العربي .. بدى لي أن مجتمعاتنا العربية تفتقد الى عاملين جوهريين في علاقاتهم الإجتماعية .. وهما : 1 – الشجاعة الأدبية في المواجهة بين الأطراف محل الخلاف او سوء الفهم . 2 – اننا لا نستطيع الأعتذار عندما يطلب احدهم منا طلب ما ! من واقع تجارب عديدة يفتقد الكثيرين في مجتمعاتنا الى الشجاعة الأدبية في ابداء اعتراضهم أو استفسارهم أو انتقادهم لمسألة ما ويتم الاستعاضة عن ذلك اما بالتجاهل أو الفرار ! .. ولطالما في حياتنا كنا نحمل في أنفسنا سوء فهم أو سوء تقدير نحو أحدهم واتضح من لقاء مصارحة أو عتاب أو إي شكل من أشكال التواصل الإجتماعي اننا كنا مخطئين في تقديرنا لتصرف أو قول ذلك الشخص .. أو تجد أن الطرف الاخر يبادر الى الإعتذار عندما يعرض عليه الأمر لأنه قد خانه التقدير أو حسن التصرف ايضا ولم يطرأ في باله أن تصرفه قد يفسر بشكل خاطئ لم يكن يعنيه حقيقة .. لذلك من الجميل دوما ان نتمتع بقدر من الشجاعة الأدبية في مواجهة ما نظنه اساءة من احدهم أو تصرف غير لائق فذلك يحفظ الود والتواصل ويوطد دعائم العلاقة بين طرفين أو أكثر ،،، من جانب آخر تطل علينا ثقافة عدم القدرة على الأعتذار عندما يطلب احدهم منا خدمة أو مساعدة ما ويتم ايضا الاستعاضة عنها بالرغم من ابداء الموافقة بالتجاهل أو الفرار ! .. فتتعطل مصالح الطالب ويضع المطلوب نفسه في حرج كان في غنى عنه .. بل ان الأعتذار في هكذا مواقف يعد خدمة جليلة ! .. لأنك تمنح الآخر فرصة البحث عن شخص آخر أو وسيلة ما يحقق من خلالها الخدمة أو المساعدة التي ينشدها قبل أن يجد نفسه في مأزق أو ورطه نتيجة انتظار الخدمة التي تعهد احدهم على الوفاء بها ولم يوفي بالتزامه نتيجة انه لم يستطيع أن يعتذر ! ودمتـم في خيـر |
وعليكم السسلآم ورحممة الله وبركآإتة .. المجآإملة أإحيآنآ مفيدة .. وتخرجك من بعض الازمآت .. لآن بعض البشر لآيتقبل النقد مثلآ .. فأإضطر الى مجآإملته لآني لآريد ان يزعل مني .. أإيد المجآإملة .. أإذا لم يكن بهآإ أإحرآج أإو أإورط أإحد غيرري بمجآملتي له .. وثقآإفة الشجآعة الادبيه لآ أإملكهآإإ أإحيآنا .. لآني لو لم يفهم أإحد علي .. أإفضل الصممت ولآ أإبين له مقصدي ومآإذآ أإريد .. الى أإذا أإشتد الموقف أإو طآإل أإتكلم وأإفهم الطرف الاخر .. أإعتذر وأإذا كنت المخطئة .. أإم ان كآن الخطأ ع الطرف الاخر .. يستحآإل انني أإعتذر .. ليس كبرآإ او تعآإلي .. لاكن انا لم أإخطأ .. وعليه هو أإن يعتذر .. هو من أإخطأ ويجب الاعتذآر .. وبالاعتذآر صفآإء للنفوس .. وزوآإل الاحقآإد .. قهوة رآإئعة .. يعطيك العآإفية .. شششكرآإ لك .. لآ ندري مآإذآ نفعل في يوم الثلآثآء لو أإنقطعت القهوة .. فهي تحممل محتويآإت مختلفة ومفيدة .. أإتمممنى أإستمرآإرهآإ .. ششكرآإ مجددآ .. دمت في حفظ الرحمممممن |
الله يعطيك العافية اناشخص لا احب المجامله ابدا |
مشكله الشعوب العربيه لا توجد لديها ثقافه الاعتذار لاعتبار البعض ان الشخص الذي يعتذر فيه انقاص لكرامته او تنزيل من قيمته بين الناس او بين الاقارب مع ان الاعتذار بالنسبه لي يعتبر من شيم الرجال ولا احب االاشخاص الذين يرمون بالكلام بدون اي انتباه لما يقول وحين يخطي لا يريد ان يعتذر او يظهر اي ندم او اسف لما قاله والبعض منهم يعتبر نفسه محق وهو في قراره نفسه يعرف انه مخطي ولكن لمقوله ان الاعتذار ينقص من كرامته بين الناس لا يريد الاعتذار حتى لو وصل الامر ان تصل به الى مقاطعه جميع الاصدقاء . |
بيني وبينك اخوي طارق بداية طريق المجاملة جميل جدا ومزهر ولكن نهايته قطيعة وزعل انا أشوف ان الشخص يتعامل مع اللي أمامه بكل شفافية وصراحة ومهما صار محد راح يزعل من الحق والصراحة بالنسبة لثقافة الاعتذار فهذه ثقافة معدومة جدا عند الامم العربية ولعل النخوة العربية الزائفة تلعب دور مهم جدا لك مودتي أخي العزيز .... |
إقتباس:
أهلا وسهلا محبة :rose: مبروك نجاح الحملة ومعك خياليه .. اجد موضوع برائحة البيتزا في المجلس :d إقتباس:
الشجاعة الأدبية .. من الصفات الشخصية التي تحتاج الى ممارسة تدريجية .. لأن الفرد عندما يريد المصارحة في امر ما قد يخشى رد الفعل أو سوء الفهم ... وتحتاج الى المحاولة والتدرج حتى يكسب الشخص ثقة في نفسه .. سعيد بحضورك محبة وشكرا جزيلا لك ،،، |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.,,, احببت ان اشارك بعد غيبه ولحسن الحظ في قهوة الابداع والتــــــميز,,, لست من محبين المجامله ابداااا.,,, انا في موضع وشكل غير مقبول فأذهب الى سؤال صديقتي مارأيك تبتسم وتقول جميل..!:s3s: بمعنى ان المجامله قد تكون ضدك او العكس صحيح فمثلا يأتي اليك ضيف وهو غير مرغوب به فتضطر لمجاملته ..:yes:, فهي سلاح ذو حدين.., الاعتذار,,,. اذا تطور مفهوم عزة النفس في مجتمعنا حينها سنرى ثقافة الاعتذار سائده ولكـــ،ن للأسف الشديد بعضهم يربطون الاعتذار بانها تنزل من كرامة الشخص.,:to:,, اشكرك اخي هلالي موفق دوما فمواضيعك تجعلنا نتمنى مستقبل راقي واجمل...."" وفقك الباري وسدد خطاكم.,, |
أختلف معك في نقاط وأتفق معك في اخرى الشعب العربي بطبيعته خشن وجلف في تعامله ولولا ثقافة التجاهل أو التطنيش لما أستطاع أحداً منا الحفاظ على علاقاته ثقافة التجاهل ليست دائما ثقافة غير حميده وليست دائماً حسنه تعتمد على الموقف أو الشخص الذي تتعامل معه هناك مواقف تحتم عليك أن لا تمررها أو تتجاهلها وهناك مواقف كثيرة تتعامل معها على مبدأ طنش تعش لأنه لو أنك كلما إذا أخطأ عليك واحد سواء متعمد أو غير متعمد واجهته بخطئه البعض راح يقول أنت تدقق بكل حاجه وكل تصرف لازم تفسره وناس راح تقول أنك حساس وكل حاجه تعتبرها خطأ بحقك وثاني راح يقول يعني أنت عاد ما عمرك أخطيت على أحد وراح يبدأ الناس يتعامل معك بحذر مخافه أنه يخطي عليك من غير قصده ثم تواجهه فيها أو تنتقده وبالأخير راح تحصل أن أعز أصدقائك يتعامل معك بشكل رسمي ثقافة الأعتذار أتفق معك فيها فيه ناس كثيره بالعامية مهايطي راعي كلام بس المجامله في هذه الأمور غير حميدة بالأخير وجهة نظر وأعتذر على خلط العامية باللغة العربية |
إقتباس:
العلاقات بين العرب هي اتصال يحدده التكتل الاقليمي فالخليجيين لهم خصوصيتهم و اهل الشام لهم خصوصيتهم والمغرب العربي لهم ايضا خصوصيتهم لذلك يصعب الدمج بين هذه المجتمعات لكي نكون نتيجه واحده وهي العلاقات الاجتماعية العربية ذات المصير الواحد . اما على النطاق الداخلي في كل دولة فالعلاقة الاجتماعية ذات المفهوم الحقيقي تتركز فقط على محيط الاسره فقط فهي الوحيده التي يكون عمرها طويل ولا تتأثر باي خلاف او تنافر. يعطيك العافية . |
وعليكم السلآآم ورحمة الله وبركاته.. اهلا بالاستاذ طارق.. ق1 قهوه مميزه ما شاء الله.. ق1 من اكثر الأمور الي ما اقتنعت فيها بحياتي بشكل عام المجامله.. شخصيتي واقعيه بشكل كبير جدا.. في ناس تتقبل وفي ناس بالطقاق.. ض1 بالنسبه للاعتذار.. الاعتذار من شيم الرجال.. وجل من لأ يخطئ.. وقبل اي شي تحس انه عزة نفس.. ق1 للأسف معظم مجتمعنا ما يفقه ثقافة الاعتذار.. نفس الشي بالنسبه للأحترام ينطبق على الاعتذار.. شكرا جزيلا لك.. بالتوفيق لك يا رب.. ق1 |
إقتباس:
الله يعافيك يا غالي :smilie47: واعتقد ان القليل من المجامله من غير تكلف أو مضرة يعد من لطائف العلاقات الاجتماعية :yes:\ شكرا مرورك الكريم ،،، |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في المجتمعات الغربية حين يُسأل مثلاً من أين هو؟ يجيب وبلا تكلف (لا أعطي معلومات شخصية) ولا يجدون في ذلك حرج لا أُريد المقارنه بين الشعوب والمفاضله بينها لكن ما يتضح أن سياسة التخاطب والمعاملة والمجاملة للشخص هي أحدى المحددات للشخصية العامه له ولكن لماذا لا نلوم الآخر بمعنى إذا طُلب من شخص طلب وجامل فيه هل يلغي ذلك اللوم على الشخص المُجَامل!؟ شكراً لك قهوة عربية أصيلة |
بارك الله فيك اخي طارق طرح رائع وموفق اعتقد انه اصاب الجرح واعتقد انك اختصرت واضحت فاختصرت علينا التعليق ... بصراحة ذكرتني بصديقي العزيز dohme2000 فدائما ما يطرح هذا الموضوع حتى ماسئمت من عبارته ( اذا طلبت منك خدمة لاتدق صدرك وانت ماتقدر لاتحرج نفسك اولا وتحرجني معك ) وعن المجامله دايم ما يردد الصراحة مزعجة وانا صريح تزعجك ماتزعجك باقولها >> حفظتها من كثر ما يرددها ماعنده غير هالموضوع من يوم عرفته >> شكله اكل علقة زي علقتك مع صاحبك معليش ع شطحة بس ما ان قرأت الموضوع تذكرت محاضرات حبيبي الممله >> ههههه عشت الجو ،،، بانتظار رشقة الثلاثاء القادم من قهوتك عزيزي أتمنى باني كنت خفيف الرد *_^ |
عزيزي .. إن كلمة ( آسف ) في قاموس مجتمعنا نحن هي ليست بداخله تماما ً .. بل هي خارجه عن خدمة قاموس المجتمع العربي .. الاعتذار ليس عيبا ً .. ولكن هل نعتذر ؟! باعتقادي أن الاعتذار من شيم الكبار فقط لا يجرؤ ضعيف النفس على قولها !! طبعا ً من الجميل أن نشعر بالخطأ عندما نجرح أشخاصا ً نحبهم ونقدرهم .. ونقوم بترجمة هذا الشعور الملموس بـ الاعتراف بالخطا ثم الاعتذار له .. أقلّة هم من يعتذرون .. لكن الاعتذار هو صفاء للقلوب .. هلالي من أرض اليمن .. ربما سأعود للمزيد من النقاش دمت بسعادة أيها القلم النبيل .. |
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته هلا بك اخوي طارق اخيرا بعدت عن السياسه :d اعتقد كثره المجامله على حساب النفس تولد ضغط نفسي سريع الانفجار ولكن رائي ن موضوع عدم الاعتذار عند عدم القدره بـ تنفيذ المطلوب راجعه اسبابها لـ طريقه تقبل الشخص الاخر نفتقد الى ثقافه قبول العذروتفهم ظروف الاخرين :yes: وغالبا مانلقي اللوم على الطرف الثاني بدون مانفكر هل اخترنا الوقت المناسب للطلب .؟ّّ ! وايضا الى سبب اخر ان الشخص يعتبر نفسه ملزوم يرضي جميع الناس وهذي اعتبرها صفه جميله ولكن اذا زادات عن حدها تعتبر صفه سيئه لعل اسباب كون المجتمع العربي يفتقد للشجاعه الادبية والاعتذار كونه مجتمع عاطفي حساس :yes: صاحب رده فعل سريعه وموضوع التجاهل والفرار اعتقد ان الاجدى ان الشخص عندما يتعرض الى رده فعل عكسيه من فهم موقف ما يتطلب منه المبادره بـ طلب تفسير لما حصل اذا كان يفتقد مبدا حسن الظن لان غالبا الشخص المعني لايعلم ان هناك من اساء الفهم ولكن بالاضافه الى ان المجتمع عاطفي وحساب وصاحب رده فعل سريعه اشوف ان الكثير من الناس دائما يتبادر لذهنه ويخيل له ان الاخرين (حاطينه براسهم ) ويتعمدوا الاساءه له \ :smilie47: / اطلالة جميلة منك :rose: وتحيه للمجتمعات العربي :ds13s الهنووف كانت هنا ورحلت |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:12 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd