.+|[ النقد المقنع والمقنّع ]|+. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

{FaHaD} · #1 22/03/2011, 12:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقل ما يقال عنهم أنهم (يفعلون ما ينتقدون وهم جاهلون), نعم هم كذلك و رغم انهم
يحاولون في مواضيعهم ومشاركاتهم أن ينفضوا غبار هذه الصفة عن أجسادهم وألسنتهم
ولوحات مفاتيحهم إلا أنهم وبنحو متكرر يثبتون ضعف وركاكة أسلوبهم الذي يضع
أنفسهم أعداءًا لأنفسهم وهم لا يدركون ذلك, ودائمًا مايستهلون كلامهم بالمفردات الدارجة
هذه الأيام: (بدون تطبيل - أنا مشجع هلال مو مشجع لاعب - بدون نفاق - ترى ملينا من المطبلين)
يا ويح قلبي, يعتقدون بمثل هذه المفردات أنهم يثبتون الولاء للهلال كـ كيان أزرق عظيم
أو يعتقدون أنهم يجددون هذا الولاء في كل مرة يتفوهون بمثل هذه العبارات الرنّانة
أو لعلهم يريدون جذب الأعضاء لمواضيعهم فيستخدمون عباراتهم هذه ضمنيًّا في عناوينها
لعلَّ وعسى أن يكونوا من المقبولين في شبكة الزعيم, لا يعلمون أن الغالبية العظمى من الزعماء
والزعيمات والجمهور الهلالي لم يَبَتْ أحمقـًا بعد, حتى تنطلي عليه مثل هذه الأساليب الخدّاعة
التي في ظاهرها جنة المسيح الدجال وفي عمقها جحيمه.
بعد هذا السرد, لعلكم عرفتموهم, ولا أشكك في ذلك أبدًا, ولو كان الأمر بيدي لذكرت اسماءهم
اسمًا يتلو الاسم, ولكن لكثرتهم - للأسف - رأيت أن ذكر مواصفاتهم وخصالهم يكفي للإشارة إليهم.

خلال الـ 48 ساعة الماضية وبالتحديد بعد مباراتنا مع نادي الاتحاد ضمن دوري زين السعودي
كدت أُجن لكثرة المواضيع التي تهاجم عناصر الفريق وبالتحديد اللاعب (ياسر القحطاني)
حتى في أحد تصفحاتي ظننت انه تم اختراق الشبكة من قبل أندية الضد أو كما يحلو لي تسميتها
(الأضداد), فبعد كل عملية بحث أجد موضوع موضوعين ثلاثة, تدعي النقد ومنهجها الحقد المبطن.
وللأسف فيها من العبارات الحادة والأساليب المتعجرفة ما يدعوني للتساؤل كيف تم قبول هذه
المواضيع ضمن (منتدى الجمهور الهلالي) القسم الذي يعبر عن آراء وأفكار جمهور الكيان الأزرق العظيم
ولا أظن أن هؤلاء هم عشـّاق لهذا الكيان, بل مجرد أعضاء يغيبون سنوات وشهور عن الشبكة ويأتون
في بداية أو منتصف أو آخر أي موسم, ليبثوا آراءهم وكالمعتاد يدسون السم بالعسل وأي عسل إنه معشوق
الملايين العسل الأزرق - إن جاز التعبير - وحتى لا يأتي أحدهم كالصاروخ ويقول: (هذا اتّـهام ظالم)
أوضح أن هذا رأيي الشخصي فقط, كآرائكم - المحترمة - في اللاعب المحبوب (ياسر القحطاني).

وما زادني غضبـًا وأثار حفيظتي, أن أحدهم وبكل وقاحة كتب موضوعـًا ينقد فيه ياسر القحطاني
بأسلوب ركيك وبدائي جدًا وكأنني في أحد منتديات (طلبات الأغاني) ليس في كيان كبير اسمه
(شبكة الزعيم - نادي الهلال السعودي), وعنـْوَنَ موضوعه بـعبارة (يـاسر وينه ... إلخ) مع التعديل
والتصرف بما يتوافق مع اقتراحه, سؤال: ألا يعلم هذا المتفيهق أن هذه العبارة سبق وأن حُورب بها
ياسر القحطاني والجمهور الهلالي آنذاك من قـِبل الأضداد حربًا نفسية قاسية أثـّرت على مجريات
الهلال وعلى تركيز ياسر في حينه, وما زالوا يحاربونه بها, فما المبرر والمسوغ من استخدامها مرة
أخرى بهذه الوقاحة الممجوجة؟, لا أرى سببًا لذلك إلا سببين لا ثالث لهما: إما أنه هلالي ساذج و
حينها نصفح عنه فلا على المجنون حرج, أو أنه هلالي تحت غطاء السذاجة يندس خلفها ليعبث بمشاعر
الزعماء الأصيلون, وهنا يجب أن تتحرك إدارة الشبكة لمحاربة هذا العضو وأمثاله, وأستغرب وللمرة
الثانية على التوالي كيف تم قبول مثل هذا الموضوع وبكل تساهل, فـهناك فرق بين
الرأي والرأي الآخر, والرأي والوقاحة الأخرى.

المتفيهقين قد أزكموا أنوفنا برائحة حقدهم بين السطور
فكل هزيمة نواجهها يضعونها فوق رأس ياسر وكأن بقية الفريق والإداريين لا علاقة
لهم بذلك, وكأن الفريق لا يوجد فيه دفاع ولا وسط ولا حارس, فقط هجوم !!
عقولهم - للأسف - صغيرة في عالم كرة القدم.
ياسر في مباراتنا الأخيرة مع نادي الاتحاد, كان عائدًا من راحة إثر إصابة ودامت هذه الراحة
أيام, فمن الطبيعي بعد هذه المدة أن ينزل مستوى أي لاعب عاش هذه الحالة, ازدياد في الوزن
شيء منطقي جدًا, هبوط في التحركات داخل الملعب منطقي جدًا, وأضيف على ما تم ذكره أن
مدرب الاتحاد حشد عناصر دفاع فريقه بين أرجل ياسر القحطاني, لم أعهد مراقبة لاعب
مثل ما حدث لياسر القحطاني, وبالمناسبة اقترح على نادي الاتحاد أن يسجلوا هذا الرقم القياسي
في موسوعة غينيس كـ أكبر كمية لاعبين لا عمل لهم إلا مراقبة لاعب هجوم, وبعد
كل هذا تقولون ياسر فاشل ويجب إعارته أو تركه على دكة البدلاء, وهناك رأي فريد
من نوعه يقول أن ياسر مجرد فقاعة صابون وانتهى عمرها, يالك من أحمق يامن تفوهت
بهذه الحماقة الكبرى, وآخر يقول: " طالما أنه ليس مستعد للـ لعب فـ لماذا يلعب؟ ", أضحكتني هذه
الغباوة, أوهل أصبح ياسر هو مدرب الفريق ونحن لا نعلم؟!, صدق من قال:
( حشفـًا وسوء كيل ), ومعناها أنه تمر رديء النوع وخفيف الوزن لعدم جودته ومع هذا
تقوم بالغش وزيادة الكيلة بالقش وأحيانًا بالماء حتى يزداد وزنه, بالعربي السعودي الفصيح:
( شين و قويّ عين ), أبعد أن ساهم ياسر في حسم كثير من المباريات المهمة وحصولناعلى بطولات
بفضل الله ثم بفضل تدخلاته في الأوقات الأخيرة بمساعدة فريقه, يكون هذا رد الجميل؟ فبدل من أن نقف
معه في أزمته ونسانده حتى يعود لمستواه الذي نعرفه عليه نقوم بالهجوم عليه بأسلوب النقد, ألا يكفيه ما يأتيه
من بقية أندية الضد (الأضداد), وآخرها ماحدث في نفس المباراة من جمهور الاتحاد, حينما رددوا
نفس العبارة المعروفة, ولا أدري أين لجنة الانضباط التي تحتاج لجنة تضبطها
ونسميها (لجنة ضبط لجنة الانضباط), لعلهم يعاقبون نادٍ آخر غير الهلال, في السابق كان الزمن
وجمهور الأضداد على ياسر, أما اليوم - للأسف - الزمن وجمهور الأضداد ونحن عليه, وكأنه لاعب
في نادٍ غير معشوقنا الأزرق, لذلك لا أستبعد من هؤلاء أن
يقولوا في يوم ما: " ياسر هو من سبّب الحروب العالمية جمعاء " !! .

لقد ذكرت هذه العبارة في مدخل هذا الطرح وكنت أقصد حينها شيء استنتجته
حديثًا بعد تحليلي لأفكار هؤلاء, فلطالما أزعجونا وصمّوا أسمعانا بأنهم يشجعون
الهلال كنادي ولا يشجعونه كـ لاعب أو من أجل لاعب - إن جاز التعبير - , وفي نفس
الوقت هم يغالطون أنفسهم, حينما يوجهون جميع مواضيعم وحروفهم وعباراتهم
ومفرداتهم تجاه لاعب واحد (ياسر القحطاني) وليس للنادي والكيان الأزرق, هم بذلك يقولون
بشكل غير مباشر: " نحن لا نشجع الهلال بل نشجع ياسر" , أو بلغة أدق: " نحن لا نشجع الهلال بل نكره ياسر "
يقول الشاعر: " لا تنهى عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم " .

إنها حقيقة, ياسر ليس في مستواه المعتاد ولا غبار على ذلك لدى الغالبية
العظمى من عشاق الكيان الأزرق, ولكن هذا لا يعني الهجوم عليه تحت غطاء
النقد, أليس النقد هو: ( أن تذكر نقاط القوة في الشيء المنتقد ونقاط الضعف )
ولكن هؤلاء يعشقون ذكر الأخطاء بل وانتظارها, بل واستشرى المرض فيهم
لدرجة أنهم يفسرون نقاط القوة على أنها نقاط ضعف, نحن لا نقول ياسر
فوق النقد, بل يحق للجميع النقد ولكن يجب انتقاء الاسلوب والصياغة المناسبة
والوقت المناسب, فكثيرة هي الأشياء الإيجابية التي أصبحت سلبية والسبب أنها
طرحت ونوقشت في وقت غير مناسب, الهلال الآن يعيش ضغوطات لا توصف
فهو منافس في أكثر من بطولة أهمها (دوري زين السعودي - أبطال آسيا)
والنقد بشكل حاد وجارح في مثل هذه الأوقات مضر كل الضرر ومؤثر في توازن
الفريق كـ لاعبين وكـ إدارة, وهنا الفرق بين النقد المقنع والمقنّع
وشتّان بين المعنيين رغم تطابق الحروف, لذلك يجب أن نكون جميًعا
يد واحدة من أجل الكيان الأزرق, ونرمي بآرائنا - مؤقتًا - خلف ظهرنا
والتركيز مع الفريق وتشجيعه ومؤازرته, فلا جمهور للزعيم إلا نحن ولا زعيم
لنا إلا هو, وفي الختام أنهي حديثي بعد إذنكم بعبارة : " سيبقى يــاسر " .

تحياتي لكم ..

فهد/FaHaD