[gl]كويتي يطالب بنفي نسب ولديه من زوجته الفلبينية رغم ثبوت «البصمة الوراثية»[/gl]


رفضت محكمة الاحوال الشخصية الكويتية دعوى قضائية تقدم بها مواطن ضد زوجته الفلبينية لنفي نسب ولديه منها بعد ان اثبت تقرير البصمة الوراثية انهما من نسله فعلا.
وقد استمر النزاع حول هذا الموضوع بين الزوجين اكثر من ثلاثة اعوام، وكان قد بدأه الزوج عندما رفع دعواه، وادعى انه تزوج في العام 1996، وبعد مرور عام ولدت زوجته طفلا ليس من صلبه، ثم سافرت الى الفلبين ،وعند عودتها علم بحملها بالطفل الثاني رغم انه لم يعاشرها. وندبت المحكمة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الطرفين والولدين ثم حكمت باثبات نسبهما لوالدهما، لكنه لم يقبل هذا الحكم فاستأنف وأيد الاستئناف الحكم. ورغم ذلك رفض الزوج الحكم ،وطعن به امام محكمة التمييز، وهي آخر درجة من درجات التقاضي. ثم طلب استدعاء كبير الاطباء الشرعيين لمناقشته في الحقائق العلمية عن عمر الحيوان المنوي وعلاقة ذلك بنسب طفليه وما تضمنه تقرير «السونار» الخاص بحملها وان بدء الحمل كان في الفلبين حيث كانت زوجته بمفردها هناك.
ومع ذلك رفضت محكمة التمييز دفاعه، واعتبرت انه وفقا لقانون الاحوال الكويتي يجب نفي نسب الطفل خلال سبعة ايام من وقت الولادة او علمه بها ما لم يكن اعترف به صراحة او ضمنا.
وكان الثابت ان الزوج لم يتخذ اجراءات الدعوى الا بعد فوات المدة. كما ان تقريرالبصمة الوراثية اثبت قطعيا انهما من نسله.