23/01/2011, 02:19 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 05/09/2010
مشاركات: 230
| |
9 مدربين للسعودية في 10 أعوام يبقى الاتحاد السعودي لكرة القدم أشهر إتحاد رياضي في العالم من حيث كثرة التعاقدات مع مدربين لتدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وسبق أن تعاقد مع تسعة مدربين على مدار العشرة أعوام الماضية وربما تعتبر فترة المدربان الهولندي جيرارد فاندرليم والأرجنتيني غابريل كالديرون الأطول حيث أمتدت لعامين عكس بقية المدربين الثمانية حيث لم تتجاوز فترة تدريبهم للمنتخب السعودي العام .
وهنا نسرد أسماء المدربين التسعة مع أبرز ما قدموه للكرة السعودية مع المنتخب السعودي خلال العشرة أعوام الماضية :
التشيكي ميلان ماتشالا
بدأ المدرب التشيكي ميلان ماتشالا مع المنتخب السعودي في العام 1999م وتمكن من قيادة المنتخب السعودي للدور نصف النهائي بعد أن تمكن من هزيمة منتخب مصر بخماسية قبل أن يخرج من الدور نصف النهائي بنتيجة تاريخية أمام منتخب البرازيل قوامها ثمانية أهداف مقابل هدفين أعقب ذلك قيادة الأخضر السعودي في محفل كأس أمم آسيا 2000م التي أقيمت في لبنان وتمت إقالته بعد أول خسارة في البطولة حيث منيت شباكة بأربعة أهداف مقابل هدف أمام منتخب اليابان ليكون الضحية الأولى في الألفية الجديدة .
السعودي ناصر الجوهر
بدأ مهمته رسميا" مع المنتخب السعودي في المباراة الثانية بكأس أمم آسيا 2000م وتمكن من جمع 4 نقاط من تعادل مع قطر وفوز بخماسية على أوزبكستان قبل أن يهزم منتخب الكويت في الدور ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدفين ثم المنتخب الكوري الجنوبي في الدور نصف النهائي بهدفين لهدف ليخسر الكأس في النهائي أمام منتخب اليابان بهدف دون مقابل لتنتهي مهمة الجوهر مع الأخضر بنهاية نهائي كأس أمم آسيا في لبنان .
اليوغسلافي سلوبدان سانتراك
بدأ مع الأخضر السعودي منتصف العام 2001م وتحديدا" مع إنطلاقة التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال كأس العالم بكوريا واليابان لكنه لم يمضي كثيرا مع الأخضر بعد أن تعادل في أول مواجهة في الرياض مع منتخب البحرين بهدف قبل أن يخسر في طهران أمام منتخب أيران بهدفين دون مقابل ليودع سريعا" كضحية رقم (2) في الألفية الجديدة .
السعودي ناصر الجوهر
يعود الجوهر من جديد منقذ للمنتخب السعودي وتمكن من تحقيق معجزة بعد أن قاد الأخضر السعودي لمونديال العالم 2002م بكوريا واليابان بعد أن حقق خمسة إنتصارات أمام كلا من البحرين إيابا وتايلند ذهابا وإيابا وكذلك العراق ذهابا وإيابا قبل أن يتعادل مع منتخب ايران في جدة بهدفين وإن كان اللقاء الأخير أمام تايلند في الرياض أشبه بالمعجزة كون المنتخب السعودي كان بإنتظار فوز بحريني تاريخي على المتصدر ايران حتى يتمكن من التأهل رسميا للمونديال ليحدث ذلك ويحقق الأخضر المعجزة أكمل بعدها الجوهر المشوار مع الأخضر في العام 2002م وتمكن من تحقيق كأس الخليج الخامسة عشر في الرياض بعد أن كان التعادل يؤهل منتخب قطر في النهائي للتتويج باللقب الإ أن المنتخب السعودي حول تخلفه بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف ليتوج بطلا" لكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه لكن يبقى مونديال 2002م الأسوا في تاريخ الجوهر ومنتخب السعودية بعد أن خسر اللقاء الأول أمام ألمانيا بثمانية أهداف ثم الكاميرون بهدف قبل أن يودع المحفل العالمي بخسارة ثالثة أمام ايرلندا بثلاثة أهداف دون مقابل ليتم إبعاد الجوهر رسميا" من تدريب المنتخب السعودي .
الهولندي جيرارد فاندرليم
بدأ فاندرليم مع الأخضر السعودي عقب محفل مونديال كوريا واليابان وتحديدا في كأس الخليج السادسة عشر التي أقيمت في الكويت وتمكن فاندرليم من قيادة الأخضر لتحقيق اللقب بصعوبة بالغة وللمرة الثالثة في تاريخه وكان هذا الانجاز بمثابة عودة الروح للمنتخب السعودي عقب الإخفاق المونديالي في كوريا واليابان قبل أن يقود الأخضر في العام 2003م لتحقيق لقب كأس العرب الثامنة التي أقيمت بالكويت بعد ذلك تمت إقالته رسميا" من تدريب المنتخب السعودي ليكون الضحية رقم (3) في الألفية الجديدة .
الهولندي مارتن كوبمان
يبقى هذا المدرب أسرع مدرب يقال ربما في تاريخ كرة القدم العالمية كضحية رقم (4) حيث درب المنتخب السعودي خلال مباراة واحدة فقط في العام 2002م قبل أن يتم الاستعانة بخدمات المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم الذي إستمر حتى منتصف العام 2004م وهو المدرب الذي ربما تجاوز عامين مع المنتخب السعودي في الألفية الجديدة .
الأرجنتيني غابرييل كالديرون
بدأ مع المنتخب السعودي في العام 2004م وتحديدا قبل محفل خليجي 17 في الدوحة والتي أخفق فيها المنتخب السعودي وخرج من الدور الأول قبل أن يقود المنتخب السعودي بنجاح في العام 2005م وتحديدا من خلال تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006م ويتأهل للمونديال بدون أي خسارة في التصفيات وبمستويات أكثر من رائعة كما يراها الشارع الرياضي السعودي قبل أن يتسلم قرار الاقالة رسميا" عقب نهاية التصفيات النهائية للمونديال ليسجل كضحية رقم (5) في الألفية الجديدة .
البرازيلي ماركوس باكيتا
بدأ مع المنتخب السعودي من خلال مونديال ألمانيا 2006م حيث نال نقطة واحدة بعد تعادل مع تونس قبل أن يخسر برباعية أمام أوكرانيا وبهدف يتيم أمام أسبانيا ليودع البطولة ليقود الأخضر مجددا في محفل خليجي 18 في الامارات وتمكن من التأهل للدور نصف النهائي متصدرا مجموعته قبل أن يخرج بهدف الدقيقة الأخيرة أمام منتخب الامارات المستضيف ليودع معها البطولة والحدود السعودية مسجلا الرقم (6) في قائمة المدربين ضحايا الألفية الجديدة لتنتهي مغامرة باكيتا بدون أي لقب .
البرازيلي خوليو آنجوس
بدأ مع الأخضر السعودي مطلع العام 2007م وأعد منتخب شباب واعد تمكن من الوصول لنهائي كأس أمم آسيا 2007م قبل أن يخسر أمام منتخب العراق الذهب بعد أن دخل المنتخب السعودي متوجين مسبقا" باللقب الآسيوي وكان المنتخب السعودي قد كسر عناد الكمبيوتر الياباني في هذه البطولة مع آنجوس البرازيلي بعد أن أطاح بهم في الدور نصف النهائي بثلاثة أهداف لهدفين بعدها ألغى الاتحاد السعودي عقد المدرب ليسجل ضحية رقم (7) في قائمة المدربين المبعدين في الألفية الجديدة .
السعودي ناصر الجوهر
يعود من جديد لقيادة منتخب وطنه خلفا للبرازيلي آنجوس وتمكن من قيادة الأخضر السعودي في العام 2008م إلى نهائي كأس الخليج التاسعة عشر في عمان قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام المستضيف منتخب عمان قبل أن يقود الأخضر مجددا في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا لكن خسارة مباراتي الكوريتين والتعادل مع منتخب ايران في الرياض عجل بإبعاد المدرب بشكل رسمي كضحية رقم (8) في الألفية الجديدة .
البرتغالي بيسيرو
بدأ مع الأخضر من خلال مواجهة منتخب ايران هناك في طهران ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا وتمكن من تحقيق معجزة بالفوز ومواصلة المشوار حتى آخر لقاء أمام منتخب كوريا ش في الرياض وكان المنتخب السعودي بحاجه للفوز لكي يعلن رسميا تأهله لكأس العالم بجنوب إفريقيا الإ أن اللقاء إنتهى بالتعادل السلبي ليدخل المنتخب السعودي حسابات الملحق الإ أنه خسر بالتعادل في مجموع اللقائين أمام منتخب البحرين ليخسر فرصة التأهل للمونديال أعقب ذلك قيادته للمنتخب السعودي في كأس الخليج 20 وتمكن من قيادة الأخضر لنهائي البطولة قبل أن يخسر أمام منتخب الكويت بهدف دون مقابل وفي نهائيات كأس أمم آسيا بالدوحة تمت إقالته بعد أول لقاء للمنتخب السعودي أمام منتخب سوريا بعد الخسارة الغير متوقعة بهدفين مقابل هدف ليكون الضحية رقم (9) في الألفية الجديدة .
السعودي ناصر الجوهر
يعود مجددا لقيادة منتخب وطنه ويخسر أول لقاء له مع المنتخب أمام منتخب الأردن ويخرج من الكأس الآسيوية ومن دورها الأول ويبقى السؤال هل سيكون نفس المصير بإنتظاره عقب محفل أمم آسيا وهو الاحتمال الأقرب كونه حضر كمدرب طوارئ للمنتخب السعودي .
منقول |