مِن َ الخطأ و الانتِقاص التمهيد ُ لأمر ِ لا تحتَمِل ُ عظمَة ُ حجمِه ِ التَمهيد ْ ..

ألا و هُو َ " كتيبَة ُ الأزرق ِ العظِيم " !

بِسم ِ الله ْ .. ثم َّ بسم الزعيم ..

.
.


الكيآن ُ الأزرق المعاصِر :

واجَه َ رجَال ُ الهلال ِ اللذِين َ يعتلُون َ رأس َ الهرم ِ الهِلالِي في فترة ِ الرئاسَة ِ الحاليَّة ِ في بداية ِ توليهُم مقاليد َ شؤون ِ كتيبة ِ الأزرق ِ العظِيم ْ ، عقبة ً و تحد ٍ واضح ٍ أمَام َ مبادئ و أسُس ِ التغيير ِ التِي عزموا عَلى العَمل ِ بها لتكون َ الشؤون ُ جميعها دآخِل َ الكيَان ِ الأزرق المعاصِر علَى أرقى مستويَآت ِ الإحترافيَّة ِ و تضاهِي بهآ أبآطرة ُ كرة ِ القدم ِ العالميَّة ، مِن شؤون ٍ فنيَّة ٍ و إداريِّة ِ و قانونيِّة ٍ و فلسفات ٍ إعلاميَّة ِ جعلت الهِلال محط َّ أنظار ِ آسيَا و لافتا ً أنظار َ العالم ِ إليه ْ .. ألا و هِي َ عقبَة ُ كوزمين ْ فِي يوم ِ الإنجَاز ِ الأول ْ !

ظهَر َ الرجل ُ الذهبِي في الرياضَة ِ السعُوديَّة ِ و الآسيويَّة ، صاحِب َ السمُو ِّ الملكِي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود .. في ظهُور ٍ إعلامِي بعد هذا الحَدث ، و صرَّح قائلا ً فِي ختام لقائه ِ مع بتَّال القوس .. الصعوبَآت هِي َ التِي تفاضِل ُ الرجَال َ و تميزهُم عَن بعض .. و نَحن ُ على قدر ِ المسئوليَّه !

و هَذا مَا حدث َ حرفيا ً !

جاء العَهد ُ الذهبِي للهلال ِ مِن خِلال ِ رجل ٍ شجَاع ٍ .. مقآمر ٌ بالنجَاح .. إستَلم َ الدفَّة َ الفنيَّة َ لكتيبة ِ الزرقاء ْ ، ايريك قريتس !

إكتَشف َ فِي عهد ِ هذا الرجل ِ الشجَاع ِ لاعبُوا الهِلال مواهبَهُم الدفينَة َ التِي لَم تَظهر كاملَة َ .. المنَآورات السريعَة َ خِلال َ الحِصَار ْ .. المدافِعُون َ يسجلون َ الأهداف .. البينيـَّآت داخل َ صندوق ِ الـ 18 .. المهآرات فِي الألعَاب ِ الرَّأسيَّة .. تقدم ُ الفريق كآملا ً لوضعيآت ِ الدفاع ِ المتقدِّم و الوسط َ المتقدِّم و تكتِيك الهجوم الربَاعِي .. جَعل ُ النجُوم ِ يَنظرون َ للمبَاريات ِ مِن خلال ِ دكَّة ِ الإحتياط ِ حتَّى ترجِع َ لهُم ُ الصُور َ المفقُودَة َ من أجواء ِ المباريَات ، و لتَزول َ عنهُم ضبابيَّة ُ تشتت ِ التركِيز ْ .. إستخدَام ِ الأسلِحَة ِ النفسيَّة ِ ضد َ الفريق ِ الخصم و الضغط ُ عليه بأسلوب ِ إحترافِي ..

وَاصلَت ْ " كتِيبَة ُ الأزرق ِ العَظيم ِ " إنجَازتهَآ .. الإعلام َ لا يتحدث سِوى عَن الإبهَار و الإمتاع الذِي يقدمُه ُ الهِلال ْ .. الجمَاهير ُ على رضى تَام جدا ً لأول ِ مرة ٍ دون أراء ٍ جانبيَّة ْ .. حصد البطولة ِ التاريخيَّة ُ للدوري السعودِي بإنهائها قبل َ ثلاث ِ جولات ٍ لأول مرَّة ٍ في تاريخ ِ الكرة ِ السعوديَّة .. فِي حرب ٍ نفسي واضح - مشروع ٍ جدا ً - لِمَن تبقَّى لَهُم مباريَات ٍ و هُم يلعبُون َ فِي الهواء ِ بينمَا الجميع ُ يحتَفل ِ بالحصُول ِ عَلى بطولة ٍ لَم تنتَه ِ للكثيرين َ بعَد ْ .. و لَكِن ْ حُسِمَت للهِلال ْ !

كأس ُ ولِي العَهد جدَّد َ لنا الفرحَة َ الأولَى ، و جدد لنَا فرحَة ً تاريخيَّة ٍ أخرى .. بثلاث ِ بطولات ٍ متواليَّة ِ لكأس ولِي العَهد ْ .. و البَطولَة ُ الخمسينيَّة ُ الأولَى .. تذكيرا ً لجميع ِ من جسدُوا العقبَات ِ الأولَى للإدارة ِ المعاصرة ْ .. و كأن َّ لسَان ُ حالِنا يَقول ْ :

إذا كنت َ تريد ُ أن تَرى الهِلال .. يَجب ُ أن ترفع َ رأسَك َ للسمَاء ِ أولا ً ، أو تكتَفِي بالثَرى !

ثم َّ تجلَّت ِ العقبَة ِ الثَّانية ْ .. بعد أن صنِّف َ الهِلال مِن َ الإتحاد الدولِي لكرة ِ القدَم ، أي بعَد َ إتفاق ِ 12 مستشارا ً فِي الفيفَا .. بأن َّ الهِلال المرشَّح ُ الأول ُ لنيل لقب آسيا لـ عآم 2010 بنسبَة ِ 68 % بالمئه ! ، أتَّى الخروج المرير الذِي كآن تراكمَات ٍ كثيرة ٍ لأمور ٍ لم تكسِر عود َ الكيآن ِ الأزرق ِ و ظل َّ رغم َ ذلِك َ واقفا ً .. فَلم تَكن النتائِج ُ هِي المأمولَة .. و لَم تكن نهايات الرجل الشجَاع ايريك قيريتس .. سَعيدة ْ !

و رَحل َ قيريتس ْ .. بخيره ِ و شرِّه ، و بأسلوب ِ الكِبَار ِ لَم ينتَقِص ِ مِن َ الهِلال ِ سِوَى لمسَاتُه ُ الفنيَّه ِ .. و لَكن ْ مَا زَال َ الهِلال ُ شامِخا ً !

بهدوء ِ و رويَّة ٍ و حكمَة ْ .. كمَا عهدنَا إدَارة َ الهِلال ِ المعَاصِره ْ ، عَالجَت " كتِيبَة ُ الأزرَق ِ العَظِيم ِ " النَوَاقِص َ و العقبَة َ الفنيَّة َ تدريجيا ً .. و عَالجت ِ الإدارة ُ شؤونَها الماليَّة َ و الإداريَّة َ و مواجهَاتها الإعلاميَّة َ - العدوة ُ منها و المحايدة ُ و الجماهير َ - محليا ً و دوليا ً بشكل ٍ تدريجي مثير ٍ للإعجاب ْ .. حتَّى تربَّع َ الهِلال ُ على عَرش ِ الصدَارة ِ بفَارق ِ مريح ٍ قبل َ فترة ِ توقف ٍ كبيرة ٍ يتخللهَا فترة ُ انتقالات ٍ و بطولة ٌ وديَّة ٌ و عيون ٌ تترقَب ُ رجال َ الهِلال في مهمَّاتِه ِ الوطنيَّة ْ ..


.
.


ورود ٌ أنثرهَا على ضفَاف ِ إخوانِي في الله ْ .. ثم َّ إخوانِي في الهِلال ْ :

- لاحِظُوا كيف َ هُو َ شكل ُ الحقائِق ِ المذكورة ِ أعلاه ْ .. بعيدة ً عن المهاترات ِ الإعلاميَّة ْ ! : )

- التدخُل ُ فِي سياسَة ِ صاحِب ِ السمُو الملَكِي الأمير عبدالرحمن بن مسَاعد بن عبدالعَزيز آل سعود مِن قِبَل ِ الجمَاهير َ و الإعلاميين ْ ليس َ بالأمر ِ الصائب ْ .. و أجزُم ُ أن َّ بعض َ الأفواه ِ التِي تطالب الرئيس بالإنجراف إلى تشتِيت التركيز ِ في الدخول ِ إلى مهاترات ٍ إعلاميَّة ٍ هِي أفواه ٌ صفراء ٌ .. فاقع ٌ لونها .. لا تَسُر ُ الناظرين ْ !
فَقد ِ استَطاع بسياسَته ِ على مختَلف ِ الأصعِدَة ِ الوصول َ إلى نجاحات ٍ تلو َ النجاحَات ْ ، فأتركوه و شأنَه ْ .. فإنَّه ُ طريقنا إلى الإحترَافيَّة ِ العظمَى و السعَادة ْ !

- الأصفَر ليس َ لديه شيء ُ يخسَره ْ .. فـ هُو َ يبحَث ُ فينَا بشكل ٍ مثير ٍ للشفقة ِ عَن شيء ٍ يَكسبُه !

- لمَاذا صَوت ُ الجَرس ِ مرتَفَع ْ ؟

لأنَّه ُ فَارِغ ْ ! : )

و لمَاذا يتأثرون َ بِه ِ مَن حَولَه ؟

لأنَّه مُزعِج ْ ! : )



.
.


محمـَّد !

29 / 12 / 2010 .. الريـَّاض ْ !

شكرا ً لك َ أيهَا الفاضِل ِ علَى تأييدِك َ و جَميل ِ حُروفِك َ ب حق ِّ ما خط َّ قلمِي ..

و حب ُّ الزَعِيم ِ إلهَآم لكل ِّ ما فينا .. و ليس َ فقَط أقلامنَا ! : )

لك َ إحتِرامَاتِي ْ !


.
.

إن رَددت الصَوت َ بالصَّوت ِ ف هَذا حقك إن كنت َ تريد ُ أن توَازي َ نفسَك َ بِهم ْ في النِقَاش ْ..

ف أنت َ تنفَخهُم ْ مِن حيث ُ لا تَدري و تكبِر ُ مِن قيمَتِهم مِن حيث ُ لا تَعلم ْ !

و هُم يستَدرجُون َ رجالات ِ الأزرق العَظِيم ِ ِ منذ ُ موسِمَين ِ إلى ميدآن ٍ يعرفونَه ُ جيدا ً منذ ُ سنين َ طويلَة ْ ..

ميدآن ِ الهَوهَوَة ِ .. أعزَّك َ الله ْ !

و إن استشعَرت َ عِظَم َ الكيَان ِ الأزرق ِ ، ف ستَرى الأمر َ كذبابَة ِ تحُوم ُ حَولك َ ف هششتَها ! : )

و أن َّ واجِبك َ فِي دَعم ِ الكيَان .. و ليس َ صرف َ النظر ِ عَن الأساسيَّات ِ و تشتيتهَا للإلتفات ِ للثآنويَّات التِي يجيدونها معظَم ُ الفِرق ِ و عَلى رأسها النآدِي الجَار ْ !

لك َ إحتِـرامَاتِي ْ !


.
.

أشكُرك َ على مرورِك َ و تأييدِك َ أيها الفاضِل ْ ..

و حرفَان ِ أسمَى مِن حرف ٍ واحد ٍ .. و كلنا أزرَق ٌ ! : )

إحتِـرامَاتِي ْ !


.
.

هَذه ِ الروح الزرقَاء التِي تجلب ُ الفخَر َ بين َ الجمآهِير ْ ! : )

شكرا ً على مرورك َ و اطرائك َ العذب أيهآ الفَاضِل ْ ، و الأزرق ُ بحر ٌ لا قرار لَه ُ و لا يحويه مد ُّ البَصر ْ !

إحتـِراماتِي ْ !


.
.

أشكُرك َ جزيلا ً على إطرائِك َ أيهآ الفَأضِل ْ ..

إحتـِرامآتِي ْ !


.
.