![قديم](images/coc/images/statusicon/post_old.gif)
23/09/2010, 04:36 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 12/09/2010
مشاركات: 62
| |
![Arrow](images/icons/icon2.gif)
كـاد أن يُكشـف ســترها .. فلم يُنتهــك عرضهــا كـاد أن يُكشـف ســترها .. فلم يُنتهــك عرضهــا
عذراً فلا أجد (صورةً) أبلغ .. عندما أردت أن أضع (عنوان)
لهذهِ الصفحه المُلطخه بـ (دماء الشرف) الذي كاد أن يُنتهك
في حق هذهِ (العذراء) العفيفه .. إلا ماترونه بـ الأعلى ..!
غابت (العزه) عن نفوس رجالها , رغم تواجد أجسادهم من حولها
استنجدت بـ (أسمائهم) .. وكأنهم لايحملون شعارها فوق صدورهم !! يصدون
وكأنهم ضعفوا أمام خصمهم فـ تحركت الدماء في عروقهم .. !
ولكن بعد ماذا ؟؟
هوجمت (عذراءنا) من قبل الذئب (ميرغني) .. عندما أراد أغتصابها .. فوّلوا عنها مدبرين
ولسان حالهم يقول :
(ألبسناكِ) دروعاً (ثلاثه) وأنتِ في أسوار المدينه وأمام أعين الشعب الذين (بايعونا) لحمايتك
فلاتقلقي ,,
فـ سقط درعها الأول !!
أستغفلها (العراقي) يونس والذي سبق وأن أساء لـ دولتها في يومٍ من الأيام
فـ أزاح عنها (درعها الثاني) ,,
وعيناه مُتلهفه لرؤية جسدها الشريف .. ويداه متشوقه لملامسة عرضها النزيه !!
كُل هذا ومن (وكلناهم) بحماية شرفها يقولون :
لاتقلقي ,,
فـ تاريخنا في معارك (أسيا) سـ يخيفهم !!
وبينما رجالنا (يتفاخرون) بما دوّن لهم التاريخ .. تسلل لها
من كان (يعس) خُطاها .. حتى أيقن بـ أنها هي !! فـ ((أبتسم)) ؟
فلم تكن أبتسامته لانه وجدها ! ولم تكن فرحته بـ أنه لم يجد من يحميها
أو من يردعه للوصول إليها .. ولكن كانت (أبتسامته) ؟؟
لـ أكتشافه بـ أنها لم يبقى لها سوى درعاً واحداً (وتظهر له بـ كامل زينتها)
كما أنه مُيقن بـ إزالة هذا الدرع .. فـ (أبتسم)
وسقط درعها الأخير
فـ ظهرت أمام (أنظار) الخصوم بما لايجب أن تظهر !!
سقطت دموع شعبها الذي تكبل عناء السفر لـ أرض (المعركه)
وكأنهم يرونها .. تؤول إلى سوء المصير , فلايستطيعون إن يصدوا بـ أنظارهم
أخطئ (القائد) في بداية المعركه و (أخدته العزه بـ الأثم)
فلم يغيّر خطته العسكريه ..!
بل وقف مكبل اليدين وكأنه يقول (دعوني أرحل)
أستنفر (الجيش) وأستجمعوا قواهم وهمّوا لـ أحاطتها بـ أجسادهم
عوضاً عن دروعها التي افقدوها إياها , ولكن بعد ماذا ؟
بعد أن تجرأ المنافس على فعلته !!
فلم يعد لـ (نظرته) إنكسار .. ولا بـ (فؤاده) خوف .. ولا لـ (وجودنا) أحترام ذله
فـ نحن من جعلهم يتجرؤن على ذالك !!
وبعد (الكر والفر) تطاول (العراقي) مرةً أخرى بعد أن أخذته ((الجرأه))
فـ سقطت (راية الزعيم) كما سقطت الأندلس
وكاد أن يكشف عن ستر (العذراء)
ولكن سرعان ما أنتفضت (العزه) في صدور الرجال , ونبضت (الكرامه)
في عروقهم .. فـ رمى (القناص ياسر) بـ جسده عليها فـ ((سترها))
وأخذ (عيسى) بـ يمينه (راية الزعيم) فـ رفعها ![](images/smilies/smile/austria.gif)
فـ سقط العراقي وزملاءه قبل أن تسقط (رايتهم)
مقتطفات :
* جيرتس سبق وأن (تغنيت بك) فـ أنا صاحب العاطفه التي كتبت
((وداعاًً جيرتس أم شكراً جيرتس)) فلا تجعلنا نندم على ما تُبديه عواطفنا تجاهك فنحن (نُحبك)
*دفاعنا : تلاعبتوا بقنابل (التمريرات الخلفيه) ذهاباً فـ أنفجرت حين بدأتوها (إياباً)
فـ متى سوف نعتبر
الفريدي : نموت سريعاً من (حرارة غيابك) .. أرحم من مماتنا بطيئاً من (بردوة حضورك)
الشاطر حسن : مازلنا نفتقد (الدعيع) .. فما عساك أن تفعل
(الشلهوب , ياسر , عيسى) : شكراً لكم .. فقد عدتُوا بالجيش (منتصراً)
كتبت ما أملاني عليه (قلبي) الذي عشق الهلال
فلم أجد ما يبهج قلبي لـ أكتبه إلا ماختمت به لـ (الشلهوب وعيسى وياسر)
فـ هذا ما كانت عليه (المباراه) حُزن ,,
حتى أنتظرناهم لـ يبهجونا
دمتم زعماء |