لا تتركونهم
نعم لكل منا قناعاته والطريقة التي يرتسمها لحياته ولكن لا يعني ذلك ان نقف على الطرف الآخر موقف الصامتين عن تلك المشاهد التي ذهبت بعيدا في سلوكها وطريقة تفكيرها ،،،
كثيرون في حياتنا نجدهم كانوا في حاجة الى كلمة الى توجيه الى نصيحه نابعه من القلب الى القلب حتى يعيدوا التفكير في الطرائق النشاز التي يمارسونها ،،،
جميل ان نكون عصريين .. وان نكون انيقين .. وان نتمتع بالنظافة في ابداننا وفي ملابسنا .. ولكن دون نفقد قيمنا الاخلاقية وشخصيتنا التي ميزتنا عن العالمين ،،،
جميل ان نبحث عن ادوات السعادة .. وعن ما يمكن ان يمنحنا بعض الترف .. ولكن يجب ان لا نتجاهل في انفسنا ضرورة التحلي بالمسؤولية ومعرفة الواجبات التي تقع على عاتقنا واعطاء كل ذي حق حقه ،،،
نعم .. النماذج الغربيه مثيرة للأهتمام .. ولكن يجب ان لا ننسى اننا كنا السباقينوفي عصرنا الحالي نملك ادوات التميز .. ولكن الفارق بيننا وبينهم ان لدينا اخلاق .. تعلمنا كيف نكون اشخاص اصحاء واسوياء ولسنا مجرد ادوات عبثية ،،،
هنالك موقف طريف تعرضت له في وقت سابق
احدهم وكنت دوما في خلاف معه .. حيث كنت اعتقد ان لديه نفسيه كريهه ورؤيه سوداوية تجاهنا كعرب ومسلمين .. لم يكن يقولها صراحة ولكن هنالك تصرفات تغني عن القول احيانا
ذات يوم كأنه يريد ان يحرجني .. احضر من النت صورة لشخص يمني فقير .. يرتدي ملابس باليه .. ولم يكن مهندما نتيجة فقره .. والأرزاق دوما والتوفيق من الله .. لذلك لم يكن الفقر يوما عيب ،،،
اخذ يعرضها على زملاؤنا في الصف وهو من اوروبا .. واستطاع الوغد ان يستفزني
اتذكر انني قلت : انني استطيع ان احضر من النت اشخاص من اوروبا يعيشون حياة مثل الكلاب ( وانتم بكرامه ) المتشردة ،،،
كما ان الملابس وحياكتها وموضتها عرفناها باليمن قبل اكثر من 7000 عام في الوقت الذي كنتم تسيرون عراة في غابات اوروبا وتعيشون مثل الحيوانات ،،،
وحاليا .. نحن نستخدم الماء في نظافتنا بينما انتم لا زلتم تستخدمون المناديل ( شئ مقزز ) .. ويبقى ذلك اليمني في الصورة انظف منك .
المشكلفة ان العبارة الأخيرة قلتها .. وجميع من معي بالفصل يستخدمون المناديل

فاخذت العبارة معها الصالح والطالح ولكن هذا ما جاهم ،،،
طبعا اتهمت بعد ذلك انني شخص ( سوفاج ) .. وفي رواية عنصرية اوروبيه ( بربيريان (عبارة تطلق على العرب وتعني القبائل المتوحشة او شئ من هذا القبيل ،،،
الغريب .. ان بعض هؤلاء الشرذمة يرون من حقهم ان يتناولونا كما يشاؤون .. وعندما نرد عليهم نصبح ( سوفاج )
ولكن من يطرق الباب .. من حقه ان يجد الجواب
شكرا هذه المشاعر المسؤوله .. ويبقى الدين النصيحه .. لذلك لا تتركون احبتنا ممن اخذتهم الغفله ،،،
يعطيك العافية