26/08/2010, 03:23 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/02/2003
مشاركات: 958
| |
|
فاتحة وخاتمة !
فاتحة : ربِ صلِ على محمد ، وألطف بنا يا لطيف .
(1)
إن تفكرت في القرآن وعظمته ، وفي الكون وآيته ، وفي التاريخ وعبرته ، وفي التشريع وحكمته ، وفي الواقع وعلته ، وفي العيش وسنته = فإنك قد سيرت العقل مسيرته ، فمكنك من إصلاح ظاهر شأنك وسريرته .
(2)
أَنزل من سماء فعلك على أرض علاقاتك الإنسانية : المن والسلوى ؛ فامنن بجودك وتسلَ عن نقص حقوقك ، فإن أنت فعلت : فقد اهتزت لك القلوب وربت .
(3)
عندما شارك الخلق خالقهم في الاطلاع على أعمال الجوارح : جعل مدحهم شريكًا في الثواب ، وقدحهم قسيمًا للعقاب ، وحين اختصت أعمال القلوب باطلاع علام الغيوب والخفاء عن علم البشر : ميز الله الطيب منها بجزيل الأجر ، والسيء بعظيم الوزر .
(4)
الحياة طريق يجب على الجميع أن يقطعها ؛ فهناك من يقطعها راجلًا ، وآخر راكبًا ، وثالث طائرًا ، فالأول : من تنكبته صروف الحياة في جل الشؤون ، والثاني : من سايرته في بعض دون بعض ، والثالث من سايرته في غالب الفنون ، وفي النهاية مهما طال الطريق : الجميع سيصل !
(5)
الفراغ : ميدان له ثمانية مخارج ؛ سبعة منها إلى السوء ، وثامنها إلى النوم !
(6)
"هـ أنا ذا " ؛ كم أودت هذه الجملة بكثيرين إلى أودية المهالك !
(7)
لا تتمنّ ما فضل الله به بعضهم عليك ؛ ولكن ارتقِ بطموحك ، وارفع من ذوق سؤالك = واسأل الله أن يخصك بمزيد فضل ومَنٍ عنده !
(8)
لا تجعل سعادتك معقودة بناصية أحد ؛ لأنك إن فعلت : فقد فتحت بابًا من أبواب الشقاء .
(9)
لئن تتفرغ عامًا كاملًا تعمل على تطهير قلبك وتنقية نيتك ؛ خير لك من أن تقرأ مئات الكتب !
(10)
لا تجلس على كرسي لم يفصل لك ؛ فما أكثر الكراسي التي تقع بغير أصحابها !
خاتمة : ما أجمل بعض الألسنة لو كانت كالأقلام ؛ تجف عندما ينتهي حبرها !
|
، ونفعك بما بقي من الشهر ، شكرًا لك .
الوضع العادي
