السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, مُبارك عليكم المتبقي من شهر الخير والرحمة ..
:
لعل من فوائد هذا الشهر الكريم , هو التواصل والتسامح بين الناس , فمن عاداتنا الجميلة أن نتواصل مع من انقطعنا عنه لـ ظروف الحياة والأعمال ..
تلقيت رسالة من صديق قديم إنقطعنا عن بعضنا لـ ظروفه و ظروفي , وكان فيها من الـغرابة الشي الكثير ..
فرسالته احتوت التالي : أبو زياد , تسمعني ؟ فيه أحد يسمعني ؟ حقيقة التبست علي الأمور !!
هل في الأمر مقلب ؟
مرت على بالي عدة إحتمالات ..
قلت بعد أن أفرغ من تلبية بعض الإحتياجات لأسرتي , وبعد أن اذهب بهم الى المنزل , سوف أتصل به ..
وصلت المنزل على الساعة الحادية عشر مساءاً .. إتصلت به .. أنا : أهلاً أهلاً كيفك ياعم ..
رد بصوت يملئه الخفوت : بخير , أنت كيفك ؟ أنا : لا لا لازم اشوفك قريب ..
رد بشيء من اللامبالاة : مافيه داعي ترتبط على شاني ..
حينها عرفت , أنه متأزم نفسياً , وأنه يعاني من جلد ذات مع نفسه , وهو منظر لم اعهده عليه من قبل , فلم اعهده بهذا الضعف أبداً ..
المهم حددنا موعد في الغد , في أحد المقاهي القريبة من بيته ..
قابلته ..
بعد السلام والأحوال ..
قلت له : ما بك ؟
قال : الكل بعيد عني ويحسبوني مشغول جداً ..
يعتقدون بما أني منصب مهم ولي سلطة , وفي قطاع حيوي يهم المجتمع , أنني دائم المشاغل ..
يعتقدون أني لا أريد إتصالاتهم ..
أنني أتجاهلهم ..
حتى اولئك الذين يتصلون علي من فترة لفترة ..
إن دققت في ذلك و حسبتها ستجد أنها وراء منفعة او في سبيل ذلك ..
خسرت الان 9 من أعز و أهم صداقاتي ..
سعود ..
ابو يزيد ..
محمد ..
ابراهيم ..
خالد مقحم ..
خالد محمد ..
عبدالرحمن مبارك ..
ابو سعد ..
ناصر .. هؤلاء من أهم و أقدم صداقاتي .. قلت له وانا اعرف بعضهم : لكني منقطع عنهم من فترة وليس بيننا الا رسائل مناسبات .. قلت له : وماهي الأسباب .. قال : فلان طلب مني توظيف زوجته , فقلت أن الأمر موقف حالياً ..
لم يتفهم الأمر ..
ألح علي بالسؤال والرسائل .. قلت له : لا أستطيع .. قال : أنت قادر وانا اعلم بذلك ولدي مصادر من الداخل لديكم ومن الموظفات انك ان اردت شيئاً ان يكون , سوف يكون ..
يكمل لي : حاولت إفهامه أن الموضوع مغلق الان .. لم يتفهم ..
ارسلت له وانا محرج منه بعد سيل من الاتصالات والرسائل التي لم ارد عليها مانصه " اخي سعود , حاولت و حاولت ,لكن لم يكتب لزوجتك العمل معنا , ارجو المعذره " ..
رد علي برسالة صادمة لي ومحتواها ان المناصب لا تدوم وان الكرسي دوار .. الخ ..
ثم اكمل : بعدها عرفت انه سقط من حساباتي وانني سقطت من حساباته ..
قلت : والبقية ؟؟ قال : كلها تتمحور على نفس النسق ..
فـ ابويزيد اتصل علي اكثر من مرة ويلمح على انه يريد الانتقال للمنظمة التي اعمل بها , وكنت ارده بهدوء ولين , و أرد عليه بان هناك مواصفات معينة ومؤهلات لا تتوفر فيه ..
حتى إتصل بي يوماً وكان محتقناً من مشاكل في عمله ..
وهو يعمل في احدى القطاعات الحكومية العسكرية .. قال لي : انا بقدم استقالتي انا طفشان , وابشتغل عندكم .. قلت له : تعوذ من الشيطان .. قال : انا لا استطيع الاحتمال وساقدمها غداً وانا الان عطيتك خبر .. قلت وانا لا ارغب ان يتشتت ابنائه ومضحياً بعلاقتي معه : أنت ما تفهم , قلت لك مالك مكان عندنا و لو مو عاجبك , اعتبر علاقتنا انتهت وهذا اخر مابيني وبينك .. قال : يعني بايعني .. قلت وانا اتنهد والله ولكن كتمتها في نفسي وكنت اريد به خيراً : اذا بتفهمها كذا فـ نعم ..
اغلق السماعة واغلق معها كل تلك السنين فيما بيننا ..
:
عاد ليكمل بقية القصص ..
تختلف الأحداث وتتمحور حول عمله و منصبه ..
أدركت أنه يعيش في نقمة وليست نعمة ..
على الرغم من مؤهله العالي وتخصصه النادر ومنصبه , لم يجد الراحة ..
عرفت منه ان علاقاته حاليا .. لا تتعدى زوجته وابنائه ..
:
التزمت الصمت ..
قلت دعني افكر ..
وأستشير وبإذن الله لا يكون الا الخير ..
:
مارأيكم أعزائي ؟
مارأيكم في من يشغل منصباً مهماً ؟ كيف يستطيع التعامل مع مجتمع لا يرحم ؟
كيف يحافظ عل صداقاته ؟
كيف يصبح ناجحاً عملياً و إجتماعياً ؟
:
قفلة ::
سكت الكلام قليلاً ..
بعدها أعلنت حدادي على تلكم الـ كلمات ..
ربما شك ..
يقطع انفاسي نحو ذاكرتي الممزقة ..
جبال من وهم ..
أتسلقها نحو السراب المستطير .. لا أبالي الخطر ..
أحاول قدر المستطاع الهروب بـ جلدي ..
كنت أريد بي خيراً ..
كنت أنوي المكوث ..
كنت أنوي المكوث سيراً , فوقاً , أماماً ..
كنت انوي الشمس ..
لا أحب الظل الظليل ..
ربما هي أقداري نحو الـ وجل ..
رجل ملتزم بـ قانون ..
خانه الـ قانون ..
و كثرت عليه الـ خطوب ..
:
رحلة بين نفسي و نفسي ..
هل خابت تلك الـ ضنون ..
أم تكركبت تلك التوقعات ..
مابين شكي والـ يقين ..
مابين الالام الايتام ..
و لوعات الاغتراب ..
ربما هي رحلة اخرى ..
نحو لا أدري ..
:
عبر الجميع عن مشاعرهم ..
إلا اني التزمت الصمت ..
ستبقى هذه المسألة الوحيدة الصامتة ..
سيتعرفون الملايين على هذا القلب المجنون ..
السلام عليكم
اخوي باختصار
ابلغ صاحبك سلامي وقل له امضي على ماانت عليه فلا بارك الله في صداقه تعتمد على اخدمني تكن صديقي
صاحبك شخص امين وفاضل ويخاف الله وبإذن الله ربي سوف يعينه ويعوضه بأصدقاء افضل من مضى لمجرد انه لم يخدمه
وولله هذا حالنا وحال الكثير عندما لا تخدمه ينسف تلك الصداقه
وليحرص على خدمة من يعرف بغير ظلم للغير
تقبل مروري المتواضع
والله معاناته مكررررررره معي ومع الكثير
{لالالالالالالالالالالالالالالالالا يهمه بس الاهم رضا الله }
فليطلقوا أحقادهم وحسدهم عليه ! وليُتطهّر منهم .. ولا يجعلها تنخر في قلبه فيصعُب إزالتها وليُكمل ما بدأ بهِ , فليس الأمر بتلِك الأهميّة التي يشعُر بها , يجبُ أن نكون نحن أنفُسنا الآخرون من أصدقائِه - إن كانوا كذلك - ليس لهُم إلا الظاهر .. أما النوايا فلا يعلمُها إلا ربّ العالمين .
قدُ تكون هناك جرعة من الإحباط في ردّي .. لكن مايسُر القلب ويُبهج النفس أن يكون للمرءِ إخوةٌ يقفونَ بجانبهِ في الأزماتِ ، يشدُّون على يدهِ في الملمّات +
وسبحآن الله الله ورآه حقيقتهم انهم اصدقآء مصلحه وحسب
يعني لمن يكون الشخص له منصب عآالي
شيء طبيعي الكل بيظن انه له سلطه وله تحكم بالأمور ويقدر يسوي كل شيء
لآ غلطآن من فكر كذآ وستيين غلطآن
انآ أقوول لو يرووح يكلمهم ويفهمهم الموضوع والمنطق
ان فهمو زين على زين وان مآفهموو يكوون ابرك لأن لآيعل قلبه بأصحآب مريضين عقوول
صدمت حتى عند الشباب الصداقة لاتدوم ومصالح بعد للاسف يحسدو صاحبهم ذات منصب .. اجمل شئ العلاقات تكون بعيدة عن المناصب لانها لاتدوم بقربها ليس لدي تعبير غير الله يفرجها على صديقك وكن معه لاتدعه فانت تساوي من خسرهم وهون عليه الحال ببعض العبارات عله تريح حاله مع نفسه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, مُبارك عليكم المتبقي من شهر الخير والرحمة ..
:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
علينا وعليك والأمة الأسلامية
:
مارأيكم أعزائي ؟
مارأيكم في من يشغل منصباً مهماً ؟ كيف يستطيع التعامل مع مجتمع لا يرحم ؟
حتى يصبح الأنسان ( واصل ) وصاحب سلطة لابد أن يعطي العلاقات الأجتماعية ( أشكل ) ويطنش ويموت قلبه , وأكبر دليل شوف أي واحد صاحب منصب ( ساحب سيفون ) على أقرب الناس له !!
كيف يحافظ عل صداقاته ؟
كيف يصبح ناجحاً عملياً و إجتماعياً ؟
من يريد أن يكون رجل ناجح في عمله إن كان ( صاحب سلطة أو مركز مرموق ) يجب أن يكون رجل فاشل إجتماعيا ً مع مرتبة الشرف !!
:
^
^^
للأسف ما ذكرته أعلاه هو الحاصل اليوم , وأصبح واقع حتمي نعايشه شئنا أم أبينا ..
دعواتي القلبية لصاحبك بأن تمر هذه الأزمة النفسية عليه بأقل الخسائر , رغم أن عدد 9 أصحاب أعزاء يعتبر خسارة فادحة , ولكن يجب أن يعتبر أن خسارتهم مكسب , وبعدهم ربح لا يقدر بثمن , فصديق المصلحة لا بارك الله فيه .
كُنت أكره الأعياد و المُناسبات و إجتماع حفنه مِن مَن يُطلقُ عليهم "رِجال" << يضحكون و كأنما هم أولائِك الذين يُقال عنهم "إخوه" .. ! << ليسوا كذلك و لم يكونوا يوماً كذلك إلا قِلَّه قليله مِن من لا يتجاوزون أصابع اليد الواحِده << مع مرور الأيام إتضح لي ماكان يخفى علينا في الماضي . .
كان والدي حَفِظَهُ الله صاحب منصب حكومي في إحدى القطاعات << في محافظه تُعتبر صغيره نسبياً, قسماً بالله و بِلا فخر نسبه كبيره من أهل تِلك المحافظه فُتِحَ بابُ رِزقٍ لهم بفضل الخالق سُبحانه ثم بفضل والدي (بِلا فخر)
عِندما يدخل العيد, يكون فرحه للجميع إلا أنا << بحكم أني ولدُهُ الوحيد فكنت أقف من بعد صلاة العيد و حتى آذان الظهر و الحمدُ لله المجلس عامر بالزوار و المُهنئين << والله ماعُدت أحسب كم دلة قهوة أو شاي تم إستبدالها لنفاذها . .
هل تعلم ماذا حصل في أول عيد لنا بعد تقاعُد والدي ؟!!
أنا و هوَ في المجلس فقط << و دلة القهوه ما تجددت و ما نفذت و كما هيَّ بقيت << نظَرَ إليّ نظرةً لن أنساها ما حييت و قال لي بعد أن بلع ريقه:
" الحمُدُ لله الحين إرتحت, بس يا عسانا تجملنا "
بقي من أولائك و كما أسلفت قله قليله من أهل الوفاء حتى اليوم يُبادلون بعضهم بعض التهاني بعد إنتقالنا و إنتقالهم من نفس المحافظه << و بقيت الذكريات الجميله مع أصحاب القلوب البيضاء . .
\\
هونّ على صاحبك و نفسك, والله أنني صُدِمتُ في أناسٍ كانوا أقرب لي من أعمامي ما عُدتُ أراهم بعد ذلك اليوم و حتى اليوم << الحمدُ لِله حمداً كثيراً عِندما ألتقي أحد أبناء تِلك المحافظه فيقول: الله يذكر أبوك بالخير و يجزاه الخير << هذه عِندي تكفي رغم الألم و الصدمه في قلبي على هؤلائِك .. !
قد حاول صاحِبُكَ قدر المُستطاع و جزاه الله كُل الخير << من لم يتفهم و أنهى العلاقه معه, فوالله لا حُزن على فراقه, بل هيَّ غنيمه و لله الحمد . .
مع الأيام و مرورها << صدقني لا يبقى من حولنا إلا قِلَّه قليله << هُم بحقٍ الأوفياء << فليبحث عنهم و يدخِرهُم للزمن كما سيدخِرونه . .
والله يا أبو زياد خويك رجل أمين وخايف ربه ، واللي خسرهم هم أصدقاء مصلحة والبعد عنهم غنيمة ..
بشر خويك بالأجر العظيم ورب العالمين بيعوضه ويأجره على أمانته وصدقه ..
أنا انصدمت بكثير من الناس بسبب انهم مخاويني للمصلحة وسويت لهم أشياء ما أحد سواها وبالأخير تركوني ، يعني لو خويك أستقال أو تنازل عن أمانته ولبى رغباتهم صدقني بيكون مصيرة النسيان وبتكون علاقتهم معاه مجاملة ومصلحة ، وبالأخير بيلقى الناس الوفية والصادقة مثلك وشرواك ، أنا خاويت وتركت بس بقى لي أثنين من الأصدقاء معدنهم ذهب انقطعت عنهم وهم ما نسوني وخصوصًا في الصعايب وقفوا معاي ، قل لخويك إن استقالتك هي عجز وردة فعل سلبية ، يا عزيزي أنت الله منعم عليك ومميزك عنهم والناس لا يرفسون كلبًا ميتًا ..
اهلا وسهلا بابي زياد
اعان الله صديقك
سيواجه من هم على هذه الشاكله كثر
فليثبت على ماهو عليه
لانه سيسأل عن هذه الامانه يوم القيامه
تقبلي مروري المتواضع
عبدالرحمن