توجٌهآت الكبآر في إجآزآتهم الصيفيه معروفه. إنهم يخططون لكيفية تمضية الإجآزه
بمآ ينآسب أمزجتهم وأهوآئهم,وغآلباً مايكون الأطفآل ملحقين بالكبآر,
فإذآ سآفروآ يسآفرون معهم,وإذآ مكث الكبآر في بلدآنهم يمكث الصغار معهم ,
وهنآ وهنآك, يمكن القول إن الأطفآل يعيشون على هآمش الكبآر
الذين يختآرون لهم مآيعتقدون أنه ينآسبهم من وسآئل الرآحه والتسسليه.

ومآيحدث لدى بعض الأهل أنهم يعتبرون الإجآزه الصيفيه وغيرهآ من الإجآزآت
منآسبه لكي يحصل الطفل المزيد من المعآرف والعلوم, وذلك بالتعآون مع
المدآرس التي يعد معظمهآ دفآتر وآجبآت مدرسيه مخصصه للعطله الصيفيه,
مع نصائح بتكليف معلمين خآصين لتدريس التلميذ في أيآم عطلته.

لآبأس في آقتطآع وقت يسير من إيجآزة التلميذ لسد نوآحي الضعف لديه في
هذه المآده المدرسيه أوتلك,لكن المبآلغه في ذلك تضر أكثر ممآ تنفع وتجعل
التلميذ يبدأ عآمه الدرآسي الجديد مع نهآية الإجآزه, مُتعباً ومرهقاً.
إننآ نعيش الآن أيماً تجآوزنا فيهآ منتصف عطلة الصيف, ولآ يزآل بآستطآعة
الأهل أن يتدآركوآ هذآ الخطأ تجآه أولآدهم,فإذآ كآنو قد أرهقوهم بالدروس
والفروض في القسم الأول من العطله, فليتركوآ لهم مآتبقى منهآ,كوقت لرآحه
واللهو والمرح.