22/06/2010, 04:26 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 03/11/2007 المكان: بكـــل مكـآآن وزمآآن
مشاركات: 2,896
| |
رياح شرقية.. رسالة من نصراوي (مزنوق)! محمد الشيخ
رياح شرقية
رسالة من نصراوي (مزنوق)!
محمد الشيخ
هذه رسالة وصلتني من قارئ ظريف رمز إلى اسمه ب (نصراوي مزنوق) انقلها لكم كما جاءتني: "كاتبي المفضل الذي قد اختلف معه، ولا أختلف عليه ، اسمح لي أن أفضفض لك، فأنا (مزنوق) حبتين كما يقول المصريون، وأتمنى أن تساهم في فك (زنجتي)، والتي تسبب فيها المدرب الايطالي (زينجا) الذي يبدو أننا سندخل معه في (زنجة) لها أول وليس لها آخر.
بصراحة ومن الآخر لقد بت أشعر بخوف على مستقبل النصر مع هذا الإيطالي (الأصلع) الذي دوخنا معه مسؤولو النادي السبع دوخات، في مطاردة لا نراها إلا في روايات أجاثا كريستي البوليسية، فمن روما إلى بوخارست إلى جدة وحتى بيروت إلى أن انتهى به المطاف في الرياض، إذ يبدو أننا سنأكل معه مقلبا ساخنا أسخن من (سونا) عاصمتنا في هذا الصيف الذي يبدو أنه لن يهدأ له بال حتى يرانا كقطع كباب عراقي.
أما مصدر خوفي فهو ما رأيته من سوء أداء وقلة حيلة لمنتخبي إنجلترا وإيطاليا في كأس العالم الجارية الآن في جنوب أفريقيا، وكيف لا أقلق ومن يشرف عليهما مدربان إيطاليان، يزعم الطليان أنهما من خيرة مدربيهم، فكابيلو بنظارته التي توحي لي وكأنه عالم درة أضاع معمله واتجه للاستاد، بدا في مباراتيه أمام أمريكا والجزائر وكأنه يقود حملا وديعا لا منتخب (الأسود الثلاثة)، فيما ظهر العجوز المتغطرس مارشيلو ليبي عاجزا عن فك شفرة الباراجوي، ومستسلما أمام عنفوان نيوزلندا هذا وهو يقود بطل العالم!.
دعني اعترف لك يا سيدي أنني أقوم حاليا على "تجهيز الدواء قبل الفلقة"، فحاستي السادسة بدأت تومض باتجاه من يسمونه (الرجل العنكبوت)، ما يعني أن الخطر قادم لا محالة، ولأنني لا أريد أن أعيش الصدمة، فقد رتبت نفسي على الأقل نفسيا؛ لانتظار ما هو آتٍ، فلكأني أراه وقد حزم حقائبه حتى قبل أن ينتهي من صفها في دولابه، فإذا كان أساتذة التدريب في المدرسة الإيطالية هكذا فكيف بتلميذهم، وأي تلميذ.. إنه التلميذ الذي رسب في أربع اختبارات قبل أن يدخل اختبار الدوري السعودي.
إنني حزين لا على المصير الذي ينتظرنا مع زينجا بل على جماهيرنا المغلوبة على أمرها التي لم تكتفِ بمتابعة أخباره، بل أصبحت معنية بمتابعة أخبار (ست الحسن والجمال)، أعني زوجته الثانية الرومانية الشقراء رالوكا وابنتهما الرضيعة فالنتينا التي ستحتفل بعامها الأول معنا في يناير المقبل إن استطاع والدها البقاء حتى ذلك الوقت.
وبمناسبة عيد ميلاد صغيرتنا الحلوة فالنتينا المرتقب، لك أن تتخيل أستاذ محمد أنني لا أعرف تاريخ ميلاد أي من أخوتي الأربعة، في وقت كنت حريصا على معرفة تفاصيل التفاصيل عن حياة زينجا، وزوجة زينجا، وابنة زينجا، ولم يكن ثمة بأس لدي ان أعرف تفاصيل أخرى عن والدة زينجا وجدته كذلك، بل وحتى عن جيرانه وسائقه وخادمته، فليس مدرب الهلال غريتس بأفضل منه.. هكذا قالوا لنا!.
أخيرا.. أتمنى أن أقرأ تعليقك على رسالتي، ولتثق أنني أؤمن بكثير مما تطرح، رغم اختلافي معك في أمور لست في وارد ذكرها الآن.. دمت بعيدا عن (الزنقات) يا سيدي.
تعليقي: لأنني وقفت مشدوها لجمال الرسالة إن من جهة الأسلوب أو المضمون، أو كما يقول البلاغيون (المبنى والمعنى) فسأعتذر ل (نصراوي مزنوق) عن التعليق، وسأترك الأمر للقراء، وخصوصا النصراويين منهم!.
وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::
|
الوضع العادي
