14/05/2010, 01:05 AM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
هـيبة (( هـلال )) ،،، خـلّـك عـلى جـنب إنـت و يّـااه !! بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
وعودٌ تـليها وعود
سنينُ بناءٍ مرّت .. و سنينُ صبرٍ مضت
بداخلهم نفذ صبرهم ،، لكنّهم يتظاهرون بوفاءٍ مزيّفٍ امتزج تعنّتاً
و أصبح (( جـفافاً بطوولي )) و (( قحط جماهيري ))
يحاولون معه جاهدين لتكفين مدرّجٍ صامت ليرمونهُ في فوّهة بركانِ تنافسٍ لا يرحم
لا يحتمل بأن يكون (( الحلم )) هو المسيّر الأوّل لمدرج (( الجفاف البطولي ))
دون أن يلازمهُ و يرافقهُ عملٌ ملموس و نتائجٌ محصلتها (( ذهـب )) .
إلاّ أنّ التغنّي بنسبةٍ مئويّةٍ لا معيار يحملها لتكون حقيقة ،،
فهي لا تغدو عن كونها (( أووهام ))
سرهبها المعتوه لتكون بدايةَ طريقٍ نحو سنين بناءٍ ستطول ، ولن يكون لها حدودٌ ريثما يزول (( سرابيت الليل )) من طريقها
و يكون صفاء النوايا ديدنٌ يسنّونه كمنهاجٍ يرتأون بهِ عن العمل من خلف ستار
(( الامانة ))
و الحفر ووضع المصائد و المكائد و تسيـيـس مؤسسّةٍ رياضيّةٍ
يقودها (( شكليّاً )) ،، مشجعٌ متعصب
و يحرّك عجلته (( فعلياً )) .. كلّ أصفرٍ يغتاض من مُنجز الوطن
يشكّك و يسعى للتكذيب ،، دون و عيٍ منه أنّ مُحقّقه يحمل (( اللواء الاخضر ))
لكنّ الألوان تمتزجُ في ناظرهِ لتكون سوداءَ تُغيضه
لا يرى سوا بعينٍ صفراء .. تدمعُ حينما ترا شعاراً عشِقتْهُ
قد لُطّخ (( تصفيقاً ))
ليسلّ (( شوكة )) الدفاع عن فريقه ووطنيّته .. مُتناسياً أنّ (( سكّينه )) قد طعنت ظهر (( ابن بلده )) .. ليقرّر بعدها الهروب من المنافسة الخليجيّه
لعلّ (( سكين غدره )) تعود لجيبه .. كون تأثيرها قد انتهى مفعوله
فهي لا تجرح ولا تطعن
سياساتٌ سيّرت مجتمعاً (( أصفر ))
فكل (( هلالٍ )) يرونه حرام .. و كلُّ (( أزرقٍ )) أكذوبه
فجيّروا لأنفسهم فضل رفعة وطن .. بعالميّةٍ (( مشبوهـه ))
و كانت هي القشّة الوحيدة التي مازال (( الحالمون )) يتعّقون بها
علّها تبقيهم في (( محيط الكبار ))
لكنّ تكشّف الحقائق .. و بجهود مُفتّشي التاريخ
هاهو قاربهم يرسو في (( مسبح حوش )) ،، ليكون ملائماً لتاريخٍ صغير
عُظِّم .. ليلحق بركْب السائرين (( الزرق )) نحو العالميّة الحقيقيه
و مُجّد .. ليوافق مجدهم المرسوم (( بـطامس )) مع من رسم مجده بالعرق و التعب و الذهب
ضُخّم .. ليكون سجلاًّ بطوليّاً حافلاً بكؤوسٍ جاءت بتـعب (( الجيب )) ..
من (( الفالح و طقّته )) .. ليكون في موضع مقارنةٍ مع بطولاتٍ (( فيفاويّه ))
ليست سوى في قاموس (( جووزيف بلاتر و محمد بن همام ))
و بمُنجزاتٍ قاريّه يُحتفى بها في لندن و ماجاورها
و بحضورِ من تشرّب العالميّة أباً عن جد .. فسلّم لواءها لـ (( وجه السعد ))
ليحتفي الُمجتمع الازرق (( و ما أعظمه )) بمُنجزٍ قاريٍّ و فيفاويٍّ
يفوق تاريخ (( إتحاد الهزيمة السعودي)) و يُجاوز بقوّة صيته
(( عالميّة الرشاوي )) .. ليتفرّد بمُنجزٍ يحلمون به مئة سنه
سيجسبونها عن كلّ سنةٍ (( واحد بالميّة )) .. و الله يعينك يابو تركي
فحينما يكون الطموح (( سوالف ليل ))
ستظهرُ النتائجُ جليّاً
و سيُكشفُ من عمل و من لم يعمل .. أمّا إن كانت الرغبةُ بتسجيل (( عالميّة بالحلال ))
فهنالك يتوحّد (( الهلاليّوون )) من كل بقعةٍ تسرّب عشق الهلال إليها
لا يُغنيهم جرّة قلمٍ جائرةٍ كـما حصلت مع غيرهم
فهم يُريدوونها بالعرق لا بالورق
و لن ترضيهم فزعةُ (( أصحاب البشوت )) و عشّاق (( تعانق الخشووم ))
بل برسم مدرّج رُعبٍ ولوحةِ وفاءٍ عُنوانها : جـيـناكـ يالعالـميّة .
فهنا سيظهر الفرق جليّاً مابينِ من يفرح بالوهم ويتوهّم الفرح
مع من يكسرُ مجاديف المعشّب الاخضر لـيـنصاعَ لأقدامٍ تحرثه
حبّاً للشعار .. لا لـسبيلِ إغاضة الـجـار ،،
كلُّ شيءٍ اكـتمل بهاءً
كلّ الألوان تصافحت إلاّ لـونهم ..
ظلّ شاذاً لا يرغبُ في مُصافحته أحد ،، فهوَ عنتريٌّ حـد الضعف
حضوره و غيابهُ سيّان ،، لا ونـيس لهم في يوم فرح الشعب سوى (( رسم أحلامٍ ))
في قرارةِ أنفسهم ليست سوى أوهامٍ و مُهدّئاتٍ .. علّهم يتناسون منظر التلاحم الازرق
و الهيجان الذي يحرّكه العشقُ و الوفاء
فكلُّ شيءٍ ازدادَ زرقةً .. حتى شمسهم سئمت من صُفرة نصرهم
فتوارت مُرتديةً رداء القمر .. ليكون الهلال .. هلالَ أرضٍ و سماء
و كما أنّ لكلّ حافزٍ مُثبّط .. سلكوا الطُرُق الملتويه
ليحدّوا من انتشار وباءِ عشق الهلال ،،
فلُويِت أذرعتهم و كُتِمت أنفاسهم حينما أيقنوا ألاّ سبيل
نحو تخديرِ المدرّج الازرق .. فهوَ ارتبطَ و ثيقاً بمناجمَ ذهبٍ تكسي الهلال ذهباً متى شاء
فرئيس ذهبٍ ،، و نُجوم ذهبٍ .. إذاً فمن المنطقِ أن يكونَ مدرّجاً (( أدمن )) الذهب
فالتاريخُ تكالبت عليه الظروف
و أصبح ضعيفاً في نظر (( الصُفر ))
لا يُقرّون به لأنّه يُنصف أحقية الريادةِ لـ (( بني الأزرق ))
فبعزيمةِ أبناء الهلال ،، هاهو الحاضرُ يبني نفسه ،، و التاريخُ سيأتيه من يشد عوده
ليتخلّص من هيمنة (( الكذابين الـصُفر )) و يزهو بهلالٍ تفاخرت به العرب
و توّجته آسيا زعيماً لـهـا
في وسطِ كلّ تلك الظروف العصيبه (( في نظرهم ))
لا يزالُ بعضهم يُوهمُ نفسه بأنّه غريمٌ (( لا يخشى )) ..
و خصمٌ قوّته لا تهزها (( الخمسه ))
و هم على ذات الوتر يضربون أصابعهم ،،
و قافلةُ المجد سائرةٌ نحو (( عالميّةٍ بالحلال ))
و هم يترنّحون مابين مُنافسٍ أصفر (( قصيمي )) قادم ،، و مابين أمنيةٍ بأن تهتزّ الزعامة ولو في مباراة .. و مابين هذه و تلك يعلم الله بأحواااالــهـم ،،
فحقّ لـهـم أن يُطالبون و يُكذّبون و يُشكّكون
لكنّ مساحة الأمنية تضيق بهم .. فكثرت أمانيهم السيئة اللتي وصلت (( حدود الكنانة ))
فبعد أن دسّوا لـه السمّ في العسل أنـكـروه .. ووضعوه في قائمةٍ تطول ممّن يُطالبهم بالحقوق .. فهم بأموالِ المسكينِ يُخطّطون مستقبلهم
و ينسوا بأن هنالك ربّاً يراهم و يُحاسبهم ..
أعودُ لكنوز الفرح الزرقاء
فهي ارتمت في بحرِ مُنجزاتٍ غصّ بالمُنجزات
تلألأت دون أن تُعبر سوى عن رغبتها بالمزيد .. فالجواهرُ الزرقاء ثمينةٌ و إن قضت عُمراً من الزمن .. فهيَ بقيمتها لا بعُمرها
إنّهُ شعب ،، إنّها أُمّة ،، إنّهم هـم .. هلاليّوون اعتقلوا المُنجز
ليكون أسيرهم .. و رمووه برصاص العشق ليدخل في خزائنهم
رئيسهم كلمته كالسيف يوفي بها
و نجومه هم تلك الجواهر الزرقاء
فعلاً : إنّـهـا هــيـبة الـهـلال !! مـن هـنـا و هـناك : # تعاقبت المصائب على (( نـصر كح كح )) ،، فمن لندن إلى ملعب الدرّة
هكذا هو القدر .. بـه ترضى (( أُمـم )) و منهُ تغضب (( الرمـم ))
فالمُنجز الازرق يُتعبهم .. و الأكيد بأنّ مُنجزات الازرق و على مرّ السنين
أصابتهم بعقدة المال و الهلال .. ففي كُلّ مرّةٍ يتغنّون بخزائن عامرةٍ و تفضحهم المطالبات و الشكاوي .. الله يعينّا و إياهم # د. خالد المرزوقي
خيرُ خلفٍ لشرّ قومٍ قد سلفوا .. وضعْت من الاحترام البند الأول في ملف ترشّحك
فبادلناك إيّاه .. حقّقت المُنجز لفريقك دون أن تُسد الاجواء بالفساد كـمـن سبقوك
فأكدت لهم و لصاحبهم .. أنّ تحقيق المُنجز لا يعني سـلك الاساليب الهابطه لتُعيق غيرك # في (( جائزة القرن )) تبادلوا الضحكات حول (( مقر الاحتفاليّة ))
و نسيوا بأنّ من سلّم الجائزة (( يسواهم و يسوى عالميّتهم )) .. لكنّهم أرادوا
أيّ شيءٍ يُفيقهم من هول صدمة تعاقب المُنجزات .. بـشووويش عـلـيهم يا هلاال . # شكر خاص جداً للاستاذ : صلاح البطاطي .. القائد الفعلي للمدرج الازرق
ولا عزاء لمن يتصيّد و يبحث عن أي شيءٍ يُقلّل ممّن يتعب و يبذل و يقدم و يجتهد في سبيل رفة المدرج الازرق . # بمُدرّج رُعبٍ .. و بنجوم رُعبٍ .. و برئيسٍ في خدمة هلاله مُرعبٍ لهم ..
يحقُّ للجمهوور الازرق أن يقول : إنّـها هـيبة (( هـلال )) ،،، خـلّـك عـلى جـنب إنـت و يّـااه !! نـايـف الـغـامـدي |