أنه مجرم و مريض




أنها كلمات ظهرت على الهواء مباشرة و للأسف في برنامج يعتبر تصنيفه PG مسموح لكافة الأعمار مشاهدته ... كلمات خرجت من شخص أقل ما يقال عنه أنه معتوه ... قد أمرضه و أعياه فيروس قاتل ... فيروس لا يرحم ... فيروس نادر الوجود ...

هل أكتفا هذا المعتوه بهذا الوصف بكل كذب على الكل عندما زاد بخبث بأن أفراد منتخبه بين شوطي لقائهم مع ايطاليا يشتكوا من هذا الفيروس بكثرة ضربه بالكوع و بصقه عليهم !!

لم يصيب المعتوه بوحده فقط بل أصاب كياناً بكاملة أصاب قناة المفترض أن تصبح ذات أحترافية أكبر من الظاهرة لنا على شاشتها ...

فيروس أصاب الجوزبي مياتزا في الدقيقة الــ 85 بصدمة كبيرة ... و لكنهم مع الــ MOU يعرفون بقدرات هذا الفيروس النادر الوجود ...


أيها السادة أتريدون أن تعلموا ما هذا الفيروس النادر ...


أنه الشخص الذي لا يناقش ... بل يعشق




أنه الهيام بنفسه





الكبيتانو الذي جردوه من كل ما يمس الأنسانية من معنى ... و تناسوا أو أصموا آذانهم على كافة الأصوات التي وقفت بجانبه لن أقول الرئيس الأيطالي و لا رئيس لجنة اليونسيف و لا الكبير جيجي بوفون بل سأذكرهم بشخص منهم هو سيسينا ميهالوفيتش الذي قال : (( في السابق ... عملت أنا أشياء أكثر )) .

الكل عرف بأن هنالك شخص لا يمس ... يخطىء نعم لأنه بشر .. و لكن يهان فلا كبيرة ... الكل رأى الملعب الأولمبي بروما و شاهد أمر لافت و غير مسبوق نهائياً و المساندة الكبيرة للكبيتانو و الحب الذي أظهرة الجميع له و بادرهم برد التحيه لهم ...

هذا الموضوع ليس مدحاً بتوتي الذي أولف به كثيراً من الشعر و الكتب ... و لكنه مرآه للوجه القبيح للجزيرة الرياضية متلخصة بوقائع نقل الأحداث الكروية الأيطالية ... من وجهة نظر شخصية .




في النهاية أمر ملف للغاية تخطاه الكل و كأنه غير موجود ... الكل يعلم بالعداء الكبير بين ناديي اليوفنتوس و روما و لكن في اللقاء الأخير لليوفي أمام بارما رفع تيفوزي اليوفي لافتة كتب عليها :


توتي ... أنت واحداً مننا

/
حادثة توتي أخذت أكبر من حجمها ..
شفنا مثلها ألاف اللقطات أخرها من زيدان ..
بس لأنه توتي .. و ما عنده صحافة تدافع عنه ..
لا عدمناك يالغالي .. قلم مميز ..