في زمنٍ تعلو فيه اصوات الظلاَم , , وتختفي فيه اصوات المظلومين , , فيه تسود فيه القسوه , , وتتلاشى فيه الرحمه , , ارتفع صوتٌ , , كان صوت صرخه !! شقت طريقها فتعدت حدود الشفاه , ,
لتقول , , لماذا يازمان ؟! أماكفاك هذا العذاب , ,!! هل قصدت لي العناء , , او ظننت ان هذا هو الامان , ,
ليتك ترى ماهو بداخل فؤادي , , لتعرف ماهو الجراح !! لتقول لي ارحلي عن هذا المكان , ,!! الذي اصبح فيه الانسان , , شبه انسان !!
حتى اودع هذا الزمان , , لأحط بالرحال , , بمكان فيه امان , , يحيط بي الدفء والحنان !! لأطلق العنآن , ,
(2)
ليت الاحلام تصبح واقعا , , ليت البعيد يصبح قريبا , , ليت عيني تذرف الدمع فرحا , , وليت فرحي يصبح دوما , , وليت وليت وليت , , حروفا تمنيتها , , اكثر مما حفظتها , , ولكن للاسف !! حروفا هجرت واقعي , , وسكنت حلمي , , كلمات رددتها كثيرا , , وابكتني مرارا !! عشتها حلما , , وفارقتها واقعا , , بحثت عنها في كل مكان , , ولم اجدها الا حبراً على كتاب , , كنت اكتبها , , ولا اعلم انها رحلت منذ زمن , ,
..××||مخرج||×× ..
ولو حصل وخرجت ماعاد لك مدخل هع
لأول مره اكتب خاطره .. بالتأكيد انها لاتخلو من الاخطاء .. اتقبل نقدكم بكل صدر رحب .. كما اتقبل مدحكم هع ..
بصراحة قريتها ثلاث مرات..وفي كل مرة تخيلت نفسي في مكان آخر ..
المرة الأولى قرأتها وأنا ألبس نظارة الحزن فكنت محزونا مهموما فقالت لي نفسي : هذا أنت ولكن بأسلوب أروع..
المرة الثانية قرأتها بنظارة التفاؤل فقالت نفسي : اجعل من هذه الأحداث وقودا لتسير بعيييييدا عنها ولتخبر أبنائك عن صبرك وجلدك في تخطيها ..<<<إذا جت أمهم أول ..هههههه
المرة الثالثة قرأتها بنظارة المسؤولية فقالت نفسي : ياويلك من الله حقق لهؤلاء الضعفاء ولو حلما واحدا ليعيشوا به على أمل تحقق الآخر..
ماشاء الله عليك يا أخيتي مكمن جمالها أن الواحد منا يستطيع العيش مع كلماتك مهما تغيرت أحواله وتبدلت..
روحي بس اكتبي لنا خاطرة ثانية وقوليها ..خلينا نستفيد..
قبل فترة قرأت كتابا لكاتب جزائري فكان يتكلم عن الأحلام.. ويقول احلموا فلايضرك حلمك شيئا..عش بأحلامك أوقات فراغك..
ثم قال بيت شعر جدا جميل :
منى إن تك حقا تكن أطيب المنى **وإلا فقد عشنا بها زمنا رغيدا.
سجلي إعجابي بما خطته ومازالت تخطه يداك بتحريض من فكرك الوقاد والمتميز..
بس والله المدخل والمخرج مجنووووووووووووووووووووووووووووووونة..