22/09/2009, 10:34 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 07/10/2008 المكان: في عيون أطفالي
مشاركات: 1,580
| |
هل تحب أكثر النادي أو المنتخب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ أبدا موضوعي هذا بسؤال .. هل يوجد سعودي لا يحب ويعشق بلادنا السعودية ؟؟؟؟؟
أعتقد جازماً ... لا ... و مليون ... لا ... إلا مايسمى بالطابور الخامس وأتمناهم قلة في بلادنا ...!
ولكن منتخب بلادنا أصبح لا يحبه ويعشقه إلا قلة القلة إذا جاز التعبير . نعم حقيقة واضحة وزادة وضوحها منذ رحيل الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته. نعم
أصبح الحب المنقطع النظير للنادي... ولاعب النادي في المنتخب .. وكل جمهور يتمنى أن يمثل منتخب بلادنا لاعبين ناديه دون سواهم .. بل يتمنى أن الفرصة تضيع لو كانت بقدم لاعب غير لاعب ناديه. حتى يكيل الشتم والسباب بأنواعه لهذا اللاعب وتكون كمية السباب والشتم أكثر بكثير لو كان لاعب نادي منافس. ومن يعترض على كلامي أقدره وأحترم رائه ولكن. ولو عمل كل موقع لنادي أستفتاء بسؤال واحد ..
وهو
من تحب أكثر المنتخب أم ناديك .. ولمأذا؟؟؟؟
لشاهدتم العجب العجاب وأن كان ليس مستغرباً لدى.والسبب هي
.. الطيبة الزائدة التي يدير بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد آل سعود إتحاد كرة القدم..!!!!! والتي بكل صراحة هي السبب الأول في نظري .
وحسب معرفتي البسيطة في الإدارة أن الطيبة الزائدة أحد أسباب تدهور أي إدارة مهما كان حجمها فكيف بإدارة إتحاد كرة قدم لدولة تتحكم في آندية كبيرة لها عشاقها بالملايين وأغلبهم من المراهقين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذة الطيبة أنتجت الأسباب الحقيقة في تدهور الكرة السعودية .. وحولت حب منتخب بلاد إلى حب نادي!!!!!!!!
وهذة الأسباب هي.
...... ظهور إعلام متعصب وبنسبة طاغية في وقتنا الحالي من صحف ومن قنوات ومن ما يسمى كتاب رياضيين. هذا الإعلام الخبيث النية والأكيد الخبيث الفعل هو من جعل حب النادي يطغى بشكل كبير جداً على حب المنتخب. من وجود رؤوساء روابط للآندية ليس في المدرجات بل على أعمدة الصحف وخلف شاشات القنوات. وكما ذكرت أن أغلب متابعي الكرة لدينا من المراهقين صغار السن فهم تبعون العاطفة وليس العقل وهؤلاء سهل جداً مخاطبتهم بفكر الإعلام الخبيث وهو حب النادي ولاعبي النادي.
وهذا الإعلام الخبيث المتعصب وجد الصدر الرحب والطيبة الزائدة من رئيس إتحاد كرة القدم. وأستغلوها أسوء أستغلال .
....... أغلب لاعبي كرة القدم لدينا أقصى ما يحملون من شهادات هي الثانوية ويمكن حصل عليها من منازلهم. وفكرهم جاهل ضيق الحدود لا يعرف من الثقافة العامة أي شي فللاسف أصبحوا ركيزة كرتنا وأصبحت كرتنا تعتمد على فكرهم الجاهل الضيق طبعاً هناك قلة قليلة من لديها العلم والثقافة ولكنهم يصعب عليهم تغيير فكر سائد لهؤلاء الجهلة.
....... دخول نظام الإحتراف المظلوم بدخوله بلادنا وكرتنا لوجود هؤلاء الجهلة في الفكر وليس في الفنيات الكروية وهذة هي المصيبة الكبرى مما جعل لاعب جاهل فكرياً وثقافياً يكون هو الركن الأساسي لنظام الإحتراف.مما أصبح آداة هدم لكرتنا ومن ثما لسمعة بلدنا كروياً.
....... دخول الملايين لحسابات هؤلاء الجهلة بل لكل اللاعبين دون أستثناء مما جعلهم في غنى عن أي طموح حيث لديهم المال وبغزارة ولديهم الشهرة من الإعلام الخبيث ولديهم المكانة لدى بعض رجال الأعمال وأصحاب المكانة من علية القوم فكيف يهمه منتخب بلاده ؟؟؟ وكيف يطمح لتطوير مستواه بإحتراف في الخارج وهو عائش في رغد قتل لديه الطموح والغيرة على منتخب بلاده. ومن يتمنى بمشاهدة لاعب من لاعبي السعودية يحترف بحق وحقيقة وليس كما من أحترفوا سابقاً فهو يحلم حلم لن يتحقق مادامت الملايين تزداد في حسابات هؤلاء اللاعبين . ومن يقارن بين لاعبي قارة أفريقيا ولاعبينا فهي مقارنة ليس لها أساس واقعي نهائياً حيث أن لاعبي أفريقيا سوى العرب منهم أو العجم فقراء هذا أولاً وثانياً لديهم الطموح ليكون أسماء في تاريخ كرة القدم العالمي. أما لاعبينا !!!!!!!!!!!!!
........ دخول من لديهم المال من رجال الأعمال ومن أصحاب المكانة العالية في وسط كرة القدم عن طريق الآندية حيث لديهم المال ليس لديهم الشهرة وحتى أكون منصفاً أغلبهم وليس أجمعهم فكانوا آدوات هدم لكرتنا بفكرهم المعتمد كلياً على حب الشهرة بالتفرقة بين الآندية.. والمساهمة في زيادة جهل الجهلة من اللاعبين بمدهم بالمال... وتغذية الإعلام الخبيث وتوجيهه.
........ ضعف لجان إتحاد كرة القدم وأحتوئها على أصحاب فكر أكل الدهر وشرب عليه وهذا مرجعه لرئيس الإتحاد وفكر إدارته لإتحاده.
هذة الأسباب الحقيقة في نظري لتدهور حب الجمهور السعودي لمنتخب بلاده وتفضيل ناديه على منتخب بلاده ... والأسباب لتدهور الكرة السعودية ..
أما علاجها فيكمن في نظري في التالي..
..... أبعاد الطيبة نهائياً في إدارة كرة القدم من قبل رئيس إتحاد كرة القدم.. عمل قانون واضح في مواده .. وشديد جداً في نصوصه... تطبيق القانون ونصوصه على جميع الآندية دون تفريق بين نادي وآخر.. إلجام الإعلام المتعصب بكل قوة وبكل شدة ... محاسبة رؤوساء الآندية الخارجين عن سياسة إتحاد كرة القدم مهما تكن مكانته الإجتماعية وبالقانون ونصوصه. الدكتاتورية وأستعمالها لضبط فكر وتصرفات الجهلة من اللاعبين .... إلزام الآندية ودعمها بتطبيق الإحتراف على اللاعبين ومراقبة الآندية في ذلك... تطوير لجان إتحاد كرة القدم..
عندها ممكن يتغير الحال إلى حال أفضل في كرتنا وفي عقول فكر جماهيرنا المفضلة للنادي على المنتخب..
والله من وراء القصد
.... ريفلينو 10 .... |