لاحول ولا قوة إلا بالله ,, صراحه معاناة ,, الله يصبرهم يارب ,, وانشاء الله بيلقونها في الآخره عند الله ,,
أرى في هذه الحاله ,, ان ماعليهم سوى الدعاء ,,
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : في مامعنى حديثه (( دعوة المظلوم ,, ليس بينها وبين الله حجاب ))
أخيرا , تقبلي تحياتي وخالص شكري ,, مر من هنا ======= >> شكسبير الزعيم
شيء مُحزن .. وكنت أظن سابقاً أن مثل هالقصص مجرد مُسلسلات كويتية لا أكثر , ولكن لما كبرت وعيت فعلاً وأدركت قد أيش هي حقيقة .. الله يكفينا الشر والسامعين ,
الحل بيد رب العالمين , ما يضيع حقهم .. وإن مارجع لها حقها في الدنيا بيرجع لها بالآخرة وهذا أعظم ودعوة المظلوم لا تُرد , وليس بينها وبين الله حجاب ..
أما عن أبناء أخوها فـ هم مارح يتهنون بشيء بحياتهم حتى لو معهم أموال قارون ! دام أنهم ماكلين حق غيرهم لا وفوق هذا عماتهم !! ما أقول غير الله يكفينا شر الدنيا , وبإعتقادي أن بذرة هالمشكلة هي "التربية " يمكن ما تربوا صح على فعل الخير وأداء الواجبات والحقوق , وأكيد لوالدتهم تأثير ولا ما كان استمروا على هالحالة , والله أعلم .
لكن أُبارك لها بشاشة روحها وقلبها وإبتسامتها المُرتسمة بطيبة وصفاء ..
والله فعلاً الدنيا ما تسوى عند الله جناح بعوضها , فالمفروض أحنا ما نعطيها أكثر من حقها .. لأنها زائلة .
في زمننا وايضا في زمن من سبقونا مثل هذه القصص تحدث كثيرا والله المستعان .. كان خطأ اخوهن رحمه الله انه اخفى هذا الامر عليهن في حياته .. نعم كان كريما معهن ولكن الكرم لا يعني تجاهل حقوق الآخرين .. وحقيقة هذه مشكلة كبيرة تعاني مجتمعاتنا منها ان يضيع حقوق الأخوات بحجة عدم التفريط في ممتلكات العائلة مقابل حق الرعاية .. في اي دين اتى هذا الأمر لست أدري !!
من حيث المشكله فأن حقهن لم يضع بعد .. أوصيهن بالاتصال برجال علم ووجاهة ممن عرفوا بالصلاح وحب الاصلاح بين الناس لكي يكونوا واسطة لهن لدى ابن شقيقهن .. لعلهم في حديثهم معه وتذكيرة من مخاطرة أكل حقوقهن وان مصيرنا في الختام الى حفرة نحمل معها اعمالنا ما يبعث الخير في نفسه ،،،
لديهن شاهدان اختى الضحى قد اطلعوا على الوصية ويمكن الاستعانة بهم كشهود لدى القضاء .. وان كنت لا أخفيك انني اشعر ان هنالك رائحة قذرة في الموضوع من قبل الشاهدين او احدهما خاصة المحامي .. لا اعرف بأي حق يمنح المحامي الوصية لأبن المتوفي وهي وصية كانت بذمته كما ان الشخص الذي كانت الوصية معه في بادئ الأمر ما كان له التصرف من تلقاء نفسه الا بعد استئذانهن .. احذر دائما من الاكتفاء بالمظاهر فقد عشنا حياة وانت كانت لا زالت في بدايتها الا اننا شاهدنا العجب العجاب ممن نتوسم في اشكالهم الخير والله المستعان ،،،
دعينا نفترض اسوء الاحتمالات بعد استنفاذ كافة السبل اعلاه وهي ان رجال الخير لم يتوصلوا مع ابن شقيقهن الى ما فيه خير له بالمقام الاول ثم لهن .. وان الرجلين المطلعين على الوصية كانوا قد تآمروا بطريقة او بأخرى ورفضوا الادلاء بالشهادة .. يمكن لهن اللجوء للقضاء للمطالبة بحق ابيهن المتوفي وطرح كافة ملابسات الحادث بين يديه ونسأل الله ان يقعن في يد رجل قضاء يخاف الله ( ويحرص ) على بذل الجهد اللازم لأنصافهن ،،،
كما يمكنهن لكبر اعمارهن ان يوكلن احد من ابنائهن شريطة ان يبحث بين ابنائهن عن رجل كفو ومتزن وقادر على المجالدة ..
لهن الله ولك الأجر ايتها الكريمه في مشاعرك تجاه الآخرين
الدعاء لها في ظهر الغيب مستجاب باذن الله
اكثري من الدعاء لها و ان شاء الله تسمعين عنها اخبار حلوه
وذكريها بقول : انا لله وانا اليه راجعون
يعطيك العافيه