السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة الف الف مبروك لمؤسس شبكة الزعيم المهندس هاني الغفيلي تحقيق موقع جريدة الرياض الاكتروني جائزة افضل موقع اعلامي عربي
«الرياض» الإلكتروني يحقق جائزة أفضل موقع إعلامي عربي
م. هاني الغفيلي
دبي- م.حسن الأمير، عزالدين مسمح:
حقق الموقع الإلكتروني لصحيفة «الرياض» انجازاً جديداً، في مسابقة أكاديمية الجوائز العربية للمواقع الإلكترونية Pan Arab Web Awards، حيث حصل الموقع الإلكتروني لجريدة «الرياض» على أفضل موقع إلكتروني عربي ضمن فئة المواقع الإلكترونية الإعلامية العربية.
وقد أقيم حفل التكريم بفندق برج العرب بدبي يوم السبت قبل الماضي بحضور شخصيات خليجية وعربية وعالمية. وقام الأستاذ عبدالله الحربي الرئيس التنفيذي لشركة «عين دبي» بتسليم جائزة «أفضل موقع إعلامي» والذي حصل عليه الرياض الإلكتروني للزميل فهد الزامل من إدارة الخدمات الالكترونية.
ويأتي هذا التتويج للموقع الإلكتروني ل(لرياض) ؛ بعد الثقة التي حصل عليها من لجنة التحكيم، الذي اجتاز كل مراحل التقييم، وإجراءات المسابقة، ومن المعروف شعبية صحيفة الرياض وموقعها الإلكتروني داخل المملكة، وتميزها في تصميم وبناء هيكلي للموقع الإلكتروني، الذي يقوم عليه شباب سعودي مؤهل، وذو خبرة وخلفية علمية متميزة، وبالتالي فهو ثمرة لعمل دؤوب في مجال تطوير وتحديث موقع «الرياض» الإلكتروني والذي كان له الأثر الكبير في تأهيله لحصوله على هذه الجائزة الهامة على المستوى العربي.
ومن المواقع الحكومية السعودية التي فازت في هذه المسابقة، موقع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وموقع أمانة محافظة جدة، في فرع المنظمات الحكومية، وموقع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كأفضل موقع استراتيجي للتعليم، وكذلك تم اختيار الأستاذ راشد البلاع كشخصية العام في مجال تقنية المعلومات.
وذكر الزميل المهندس هاني الغفيلي مدير إدارة الخدمات الإلكترونية ب«الرياض» «أن هذه الجائزة هي تتويج للتميز الذي يتمتع به الرياض الإلكتروني والتطوير المستمر الذي يشهده الموقع من عام 1998م، حيث يعتبر الموقع من أشهر المواقع السعودية على الإنترنت بل إن المحتوى العربي فيه يعد واحداً من أكثر المحتويات العربية، لذا كان من أولى اهتماماتنا التميز والتجديد في عرض المحتوى وإتاحة الفرصة للقارئ لإبداء وجهة نظره من خلال آليات محددة تليق بموقع الجريدة على شبكة الانترنت، حيث إن هذا الأمر لاقى قبولاً كبيراً زاد من زوار الموقع الذين لم يقتصر تصفحهم على المملكة فقط بل ومن الخليج والدول العربية إضافة إلى العرب والسعوديين المقيمين في الخارج».
يذكر أن «الرياض» كانت السباقة في إتاحة الخدمات التفاعلية على موقعها الإلكتروني، حيث أتاح للزوار والمتابعين المشاركة بالردود والتعليقات على جميع محتوياته، ولم تكن هذه الخدمات وليدة اللحظة بل سبقت بها جميع المطبوعات السعودية وذلك في مطلع 2001م، حتى ان جميع التعليقات المنشورة وصلت إلى أكثر من مليون تعليق، هذا خلاف التعليقات المرفوضة لعدم موافقتها لمبادئ العرض في الجريدة.
الجدير بالذكر أن موقع الرياض الالكتروني فاز بالعديد من الجوائز المحلية والعربية والإقليمية حيث حصل عام 2006على جائزة الشرق الأوسط في تقنية المعلومات كأفضل موقع الكتروني صحفي وجائزة التميز الرقمي لعام 2007، وجائزة أفضل موقع إعلامي عربي لعام 2008، إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى خليجيا ومحليا وعربيا.
إنجاز للصحافة السعودية
في إنجاز يسجل للصحافة السعودية، تصدر موقع جريدة الرياض الالكتروني قائمة مواقع الصحف على مستوى الدول العربية طبقاً لإحصائيات موقع (أليكسا alexa.com)، وجاء موقع الرياض الالكتروني في الترتيب ( 1,628) ضمن مواقع الانترنت على مستوى العالم والتي يتجاوز مجموعها أكثر من 20 مليون موقع الكتروني.
وكان موقع «الرياض» يحتل موقع الوصافة بين مواقع الصحف العربية الالكترونية خلف موقع صحيفة الأهرام المصرية التي كانت تتصدر المواقع لسنوات طويلة قبل أن يظهر موقع (أليكسا) نتائجه الاسبوع الأخير من شهر أبريل والذي تضمن تصدر الرياض الالكتروني للقائمة.
تجدر الإشارة إلى ان موقع «اليكسا»
www.alexa.com مصدر محايد ومستقل ومعتمد لدراسة حركة المستعرضين على الإنترنت وهو خدمة مجانية تقدم معلومات يومية عن المواقع الأكثر شعبية وفقاً لاحصاءات موثقة.
يذكر أن موقع الرياض يحظى بنسب زيارات عالية سواء من داخل السعودية أو من خارجها حيث يتجاوز معدل الزيارات اليومية نحو 1.2 مليون زيارة مما جعل الموقع في صدارة الصحف الخليجية منذ أكثر من تسع سنوات متتالية ويأتي هذا التفوق والريادة لموقع الجريدة الالكتروني نظير ارتفاع مستوى الطرح التحريري وتنوعه لتلبية احتياجات القارئ اليومية الذي وجد في (الرياض) وجبة صحفية يومية لا يمكن التخلي عنها، كما ساعد استقرار الموقع الالكتروني وثبات موعد تحديثه اليومي إضافة إلى التطوير الدائم وإضافة الخدمات الجديدة في تحقيق معدل قبول متصاعد للقراء الذين يفضلون قراءة الصحيفة الكترونياً، وكانت آخر التطويرات التي تمت إضافتها في الموقع هو (الإعلانات المبوبة) التي تقدمها الرياض الكترونياً للمرة الأولى وبكلفة رمزية.
التعليقات التفاعلية
سجلت أعداد التعليقات التفاعلية في الموقع الالكتروني رقما جديدا لتصل إلى حاجز الثلاثة ملايين تعليق، كان الدافع الأبرز لهذا الارتفاع مساحة الحرية المتاحة التي تقدمها «الرياض» الإلكتروني للقراء ليعكسوا وجهات نظرهم وآرائهم حول كل ما ينشر في الموقع. ويعد موقع الرياض الالكتروني من أوائل المواقع العربية التي قدمت الخدمات التفاعلية والردود المباشرة والإضافات وذلك مطلع العام 2001 من خلال موقع (منتدى الكتاب) والذي كان يضم مقالات الجريدة اليومية، وتوالت فكرة التعليقات ومنح مساحات أكبر للقارئ لتقديم رأيه وإضافته في المواضيع والمقالات ليتم فتح مجال التعليق والإضافة في جميع أخبار ومقالات الجريدة اليومية، وليتفاعل قراء «الرياض» مع ذلك ليتألقوا بآرائهم وأفكارهم وانتقاداتهم أيضاً صباح كل يوم ولتسجل مواضيع «الرياض» أرقاماً قياسية في التعليقات والردود تعادل ماينشر في المواقع الإعلامية الأخرى مجتمعة.
وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ وإنما كان لثقة القارئ في «الرياض» وتقديره لمسؤوليتها الإعلامية والتثقيفية في المجتمع وإيمانه بكونها وسيلة لإيصال رأيه ونقده إلى المسؤولين خاصة مع ما تتميز به «الرياض» من قوة في الطرح وجرأة في معالجة الكثير من الموضوعات التي تهم شريحة كبيرة من أبناء المجتمع. ولعل ما يميز تعليقات قراء «الرياض» اختلافها عما يطرح في بعض الوسائل الأخرى حيث إنها لا تسمح بالتجاوزات الأخلاقية والسباب الشخصي والإسفاف في التعليقات الجارحة وإنما تحرص على نوعية التعليقات وقوة موضوعاتها حيث اعتاد المعلقون على كتابة آرائهم تجاه الموضوع نفسه وتقديم إضافة قوية وترك مجال المناوشات والاختلاف بين رأي قارئ وآخر كما هو حال كثير من المواقع التي تفتح مجال التعليقات على مصراعيها.
حملة جديدة
دشنت «الرياض» موقعها الإلكتروني بحلته الجديدة حيث تم إعادة تصميم الموقع من جديد بطريقة حديثة تساير التقدم والتطور الذي يحدث في بناء الموقع الالكترونية ليلبي حاجة القارئ والمتصفح لاسيما قارئ «الرياض» الذي لا يقتصر دوره الآن على القراءة فحسب بل والمشاركة والتعليق وإبداء الرأي. وسيتيح الموقع الجديد فرصة التسجيل من خلال (اسم مستخدم) لكل قارئ يحفظ له مشاركاته وتعليقاته ومواضيعه المفضلة ويسهل عملية مراسلة الجريدة من خلاله، كما سيلحظ المتصفح للموقع الجديد سرعة كبيرة في التنقل بين الصفحات أو الأعداد القديمة مقارنة بالموقع الحالي وذلك بعد تطبيق عدة تقنيات جديدة تسهل عملية التصفح بشكل أكبر.
كما يوفر الموقع الجديد في مرحلته السادسة إمكانية بناء الصفحة الرئيسية حسب ميولك واتجاهاتك عن طريق نقل صناديق الأخبار وتحريكها، والاحتفاظ بنسخة لجميع التعليقات من خلال صفحة «تعليقاتي»، وخاصية تحديد عدد التعليقات المعروضة في الصفحة وإمكانية فرزها تصاعدياً أو تنازلياً، وميزة تحديد المقالات والأخبار في قائمة «المفضلة» في حسابك واستعادتها في أي وقت بكل سهولة، كما سيوفر في المستقبل القريب وعبر «الرياض» الإلكتروني خدمة «كن محرر» لتفعل التواصل بين قراء «الرياض» وإدارة التحرير في الجريدة.
كما سيعطي الموقع الجديد مساحات واسعة لكل تطبيقات (الويب 2.0) الجديدة وسيظهر موقع «الرياض» الالكتروني في مواقع القارئ المفضلة الأخرى التي تتضمن خدمات تفاعلية مثل (الفيس بوك - اليوتيوب - تويتر) وغيرها من الموقع الأخرى، إضافة إلى تزويد المشترك بنشرة إخبارية يومية عبر البريد الالكتروني حيث يمكن للمشترك تفعيل إرسالها أو إلغاء الخدمة من خلال صفحة «نشرة الرياض». يذكر ان موقع «الرياض الالكتروني» تم تدشينه لأول مرة في اليوم الأول من شهر مارس عام 1999م، ومر خلال السنوات العشر الماضية بتطوير وتحديث مستمر بشكل سنوي، ويعمل على تنفيذه مجموعة من الشباب السعودي الذين لا يتجاوز معدل أعمارهم 28 عاماً من خلال إدارة الخدمات الالكترونية التي تقدم خدمة (جوال الرياض) إضافة إلى الموقع الالكتروني وهي من أحدث الإدارات التي تم استحداثها خلال العامين الماضيين مسايرة للتطورات الالكترونية في مجال الصحافة والإعلام.
الوضع العادي
