لعبك يالأصفر فن وشطارة ماهمنا والله أبو استخارة! من يوقف هؤلاء المستهزئين؟
لعبك يالأصفر فن وشطارة .. ماهمنا والله أبو استخارة
هل وصل الحقد بهؤلاء الى الاستهزاء بصلاة الاستخارة؟
هل اصبحت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثار تهكم بعض جماهير النصر؟؟
الا يخجل حقوي من الاستهزاء بصلاة الاستخارة ؟
الا يعلم هؤلاء حكم الاستهزاء بشي من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟
لان الامر خطير واكبر من كرة القدم ومن انتقال لاعب من نادي الى اخر!!
فقد اعتاد الهلاليين على سخرية هؤلاء لكن ان تصل الامور الى الاستهزاء
بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا والف لا !!
اسمع حقوي وهو يقولها والجمهور سعيد بذلك ويردد معه!
واستغرب صمت اللجنة الفنية ولجنة الانضباط عن اهازيج رابطة النصر فكلامي ليس
عن هتافات البعض بل انني اتحدث عن رئيس رابطة النصر ابراهيم حقوي!!
وهذه فتاوى كبار العلماء في الاستهزاء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم!!
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة الأَخ المكرم الشيخ محمد عمر بن عبد القادر اسكندر - سلمه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:
فبالاشارة إلى كتابكم المؤرخ [25/6/1375هـ] المتضمن استفتاءَكم عن من يستهزىء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
نفيدكم أَن الاستهزاءَ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريحة الصحيحة؛ كفر بلا ريب.
لقول الله عزَّ وجل: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}.
فإن سبب نزول هذه الآية - وبه يعرف تفسيرها - ؛
أنه قال رجل في غزوة تبوك: (ما رأَينا مثل قرائنا هؤلاء؛ ارغب بطونًا، ولا أَكذب أَلسنًا، ولا أَجبن عند اللقاء) - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَصحابه القرء - فقال له عوف بن مالك: (كذبت ولكنك منافق، لأَخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم)، فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره فوجد القرآن قد سبقه، فجاءَ ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: (يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به الطريق)، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ}، ما يلتفت إليه وما يزيده عليه.
لكن الشخص المعين الذي يصدر منه شيء من هذا؛ لا يحكم بكفره عينًا إلا بشروط معروفة، فإن الحكم على الشخص المعين بالكفر شيء، والحكم على القول أَو العمل أَنه كفر شيء آخر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[15/7/1375هـ | فتاوي ومسائل الإمام محمد بن إبراهيم ال الشيخ / الجزء الاول]
وهذه فتوى من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
ما حكم من يستهزئ بالمؤمنين المتمسكين بالسنة، وخاصةً موضوع اللحية، وكذلك أولئك الذين يرفعون الثوب فوق الكعبين؟
الاستهزاء من أقبح الكبائر، من أقبح الشرور، لا يجوز الاستهزاء بالمسلم فيما فعله من الشرع، وإذا استهزأ بالدين، قصده أن هذا الشرع ليس بشيء، أو أنه هرئ صار كافراً نعوذ بالله، يقول الله -جل وعلا-: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (65-66) سورة التوبة. فالاستهزاء بالصلاة، أو باللحى، أو بالمسلمين، أو بالصيام، أو بالحج يكون كفر ردة عن الإسلام إذا كان قصده الاستهزاء بالشرع، أما إذا كان قصده الإنسان نفسه وليس قصده اللحية، بل الاستهزاء بمشيته، أو سوء تصرف هذا لا يجوز لكن ما يكون كفراً، أما إذا كان قصده استنكار اللحية، استقباح عمله، أو استقباح الإسبال، هذا كفر؛ لأنه استهزاء بالشرع، فالواجب الحذر من هذا الأمر العظيم؛ لأنه خطير، يجب الحذر منه فلا يجوز الاستهزاء بشيء من الشرع لا باللحى ولا بمنع الإسبال، ولا بالصلاة، ولا بالصوم ولا بغير ذلك، يجب على المؤمن أن يخضع لشرع الله و أن يؤمن به وأن يعظمه، وأن لا يستهزئ به، نسأل الله العافية
من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ان مافعله المدعو حقوي واعضاء رابطة النصر لهو وصمة عار في تاريخ هذا
النادي الذي يجلب اشخاصا في الرابطة ويسمح لهم بالاستهزاء باحدى سنن
الرسول صلى الله عليه وسلم ولاحول ولا قوة الا بالله.