بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد ماتابعنا مشوار منتخبنا الوطني في المباريات السابقة سواءا التي في تصفيات كاس العالم او المباريات الودية
هل استنتجنا شيئ من نتائجها سواء السلبية او الايجابية .
في المشوار الاسيوي لنهائيات كاس العالم استطعنا التغلب على منتخب الامارات في ملعبها وبين جماهيرها وتعشمنا خير
بالرغم من عدم وجود ياسر ومالك اساسيان في المباراة ودخول ياسر في الشوط الثاني وثم تغيرت النتيجة من خسارة
الى انتصار وبعدها لعبنا مع ايران كذلك بدون وجود ياسر ومالك ودخول ياسر متأخرا وتعادلنا رغم الظروف التحكيمية
القاسية وثم لعبنا مع كوريا وخسرنا المباراة بفضل حكم المباراة وكذلك عدم وجود ياسر وعدم جاهزية مالك الذي نزل
في نهاية الشوط الثاني وقد وصلنا الى المرمى ولكن كانت الحالة النفسية الصعبة بعد طرد هزازي قد اثرت سلبا على
التخطيط وعلى مجهود اللاعبين والحمد لله لازالت الفرصة مواتية للتأهل ولكن بصعوبة كونها خارج الارض وكل
المنتخبات تبحث عن التأهل لأغلى بطولة.
ثم تلتها المباريات الودية التي لم نستطع التغلب فيها رغم وجود ياسر ومالك وجاهزية تامة للمنتخب من جميع الجوانب
وبدون نتيجة تذكر سوى تعادل مع المنتخب السوري وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بهدف لكل منهما
بواسطة هوساوي مدافع منتخبنا الوطني .
هنا يتضح ومن وجهة نظري المتواضعة ان الكابتن ناصر الجوهر قد ظلم في اغلب المباريات من قبل بعض النقاد وانا لا
ازكيه ولكن فوزنا على الامارات كان بمثابة كسر للحاجز الخليجي وظلم التحكيم في المباريات التي تلتها رغم اصابة
ياسر ومالك الذان لا استطيع تصور المنتخب بدونهما وكذلك سعد الحارثي فالمدرب لعب بأوراقه ولو لاحظنا ان اغلب
الفرص تضيع امام المهاجمين لعدم وجود الخبرة التهديفية لدى اللاعبين وهذا ماكان ينقص المنتخب مع احترامي
لمهاجمينا الاخرين فهم ليسوا بقوة هؤلاء الثلاثة لما يواجهون المرمى وبعد عودة اللاعبين المصابين ياسر ومالك لن
نحكم عليهم في المباريات الودية لاننا تعودنا منهم في المباريات القوية يبرزون والشاهد اكثر من مباراة تابعناها وكانوا
نجوم في الملعب فلا ننقص حق المدرب ناصر الجوهر ويجب ان نثق في لاعبينا وان شاء الله سنرى الاخضر براقا في
كاس الخليج وفي كاس العالم باذن الله .