24/12/2008, 02:47 AM
|
(( كاتب الزعيم )) | | تاريخ التسجيل: 18/11/2000 المكان: جدة
مشاركات: 725
| |
عاد العريسان .. فانتهت مرحلة هزازي والسلطان + موضوع شارة القيادة واستفهامات أخرى ؟؟؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
نتقدم نحن جماهير المنتخب السعودي بخالص الشكر والتقدير
للكابتن فيصل السلطان ونتمنى له حياة سعيدة بعيداً عن ضغوطات
نفسية لنا وله .. كما نتمنى من الكابتن نايف هزازي أن يبتعد عن تلك الضغوطات
التي أثرت على مستواهـ الفكري وبالتالي ستؤثر على مستواهـ الكروي
وهو الأهم بالنسبة له كموهبة قادمة ؛ فمسألة ألا يسجل في مرمى الدعيع
مسألة طبيعية لم تـُنقص من قدر غيرهـ كما أنها لم تزد من سجل وزناً ولا ثقلاً
فقد سبقه إليها لاعبون كثر ، منهم من وصل للنجومية ومنهم من انتهى إلى مزبلة التأريخ
ونتمنى ألا يفكر في غير تطوير مستواهـ ولا ينتظر الحظ الذي وصف به الدعيع أن يرفعه يوماً ما
فعنوان الموضوع الرئيسي يكفينا لمعرفة هل سيجد الهزازي هذا الحظ ليساعده في مزاحمة العريسين مالك وياسر؟
$$$$$$
لم يكن الفقير إلى الله تعالى كاتب هذهـ الأسطر يتمنى يوماً من الأيام
أن يخوض في مهاترات الشارع الرياضي التي طغت وبغت بخصوص اللاعب الفذ محمد نور
فأصبح نور هو شاغل الناس ومشغلهم ؛ وكأن عجلة الحياة وليس عجلة الرياضة فقط
لن تدور بدون نور ، العجيب والغريب أن ما حدث بالأمس لمحمد نور قد أصاب الجميع بالإحباط
فالرافضون والمتحفظون على استدعاء نور وعدم حاجة المنتخب له قد تأسفوا قبل المطالبون به ؛ لما حدث له
وبعيداً عن كل التشخيصات والتخرصات التي صاحبت حالة اللاعب الصحية
فمن وجهة نظري المتواضعة أن هذا الشيء يحدث بتكرار لكل لاعب لا يجد نفسه رجل المرحلة في المنتخب
وهي حالة حدثت لياسر القحطاني مرتين متتاليتين وحدثت لحسين عبدالغني في الآونة الأخيرة
والحل الأمثل والأكمل والأجمل لدحض مثل هذه الحالات أو بتعبير أدق لدحض الشائعات والاستفهامات
هو صدور قرارات صارمة ونافذة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ؛ وليس صدور قرارات داجنة
كما وصفها البيان الأهلاوي الشهير قبل عدة سنوات ؛ ولجنة المنتخبات هي إحدى لجان الإتحاد السعودي
لكرة القدم التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب ؛ التي تدار منذ مدة بطرق علمية مدروسة
لكنها تنتهي إلى قرارات داجنة وغير نافذة ؛ وما يهمنا هنا هو القرار الصادر من لجنة المنتخبات
قبل نهائيات كأس أمم آسيا الماضية بخصوص تولي شارة القيادة للمنتخب السعودي الأول
بعد هذا القرار الرسمي جعجع الشارع الرياضي بين مؤيد للقرار وبين معارض
وهي ظاهرة بشرية على مر الأزمنة ؛ لكن الغريب أن يذهب ضحية هذا القرار لاعب مهم كان يوماً ما
ركيزة من ركائز الدفاع السعودي ؛ ثم يأتي الضحية الأخرى وهو اللاعب نفسه الذي أسندت إليه المهمة
ثم لاعب ثالث يعتبر سفيرنا الكروي الوحيد في أوروبا ؛ ثم لاعب رابع أمنينا أنفسنا بنهاية
مسلسله النهاية السعيدة لكنه نافس نهاية مسلسل نور التركي في دراميته
لقد أطلت واستطلت واستطردت في مسألة هي لا تعد سوى جزئية من تبعات ذلك القرار الداجن
والحل كما أسلفت هو قرار نافذ لا رجعة فيه سواء رجع حسين عبدالغني أو رجع نور أو رجع الدعيع
فليس عيباً أن يكون ياسر القحطاني الذي ارتضاهـ المسؤولون قائداً على نور أو على حسين أو حتى على الدعيع
$$$$$
الاستفهامات الخمسة :
كان حرياً بناصر الجوهر ومن وراءهـ أن يلغوا من أذهاننا كافة الاستفهامات التي دارت حول خمسة لاعبين
لا أن يمارس الجوهر الإنتقائية في خضوعه للضغوطات الإعلامية
وحتى أكون واضحاً معكم فسأذكر هؤلاء الخمسة وأستقري الاستفهام حول كل واحد
1- الهامة والقامة الكبرى الرقم الأول على مستوى العالم عميد اللاعبين والحراس محمد الدعيع
2- حمد المنتشري قوة دفاعية لا يستهان بها وقد استعاد عافيته في الآونة الأخيرة
3- حسن معاذ راجمة الصواريخ النفاثة لا يختلف على مستواهـ سوى أعضاء ناديه
4- محمد نور نمر النمور مالي الدنيا وشاغل الناس
5- ناصر الشمراني هداف الدوري الماضي وهداف بطولة الأبطال ومتصدر الهدافين في الدوري الحالي
انتقى مدربنا القدير من هؤلاء الخمسة الأخيرين وجعل في أنفسنا هماً ثقيلاً وأشغل تفكيرنا
باستفهامات حول البقية لم يستطع الإجابة على الأقل بما يخص الأول سوى بكلمة ( بـطـّـل )
وحري به أن يحذف الشدة ليقول بملء فيه كما نقول نحن وغيرنا والملايين ((( الدعيع بطل )))
أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الأربعاء 26 / 12 / 1429هـ |