السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد
أول شيء هارد لك على الخسارة وإن شاء الله نعوضها في المباريات القادمة بإذن الله تعالى ، بالنسبة لأهم النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار تشكيلة المنتخب القادمة تتمثل في الآتي (يعلم الله أن النية هي النقد الهادف ونطلب من المشاركين النقد الهادف وليس التجريح رغم علمي أن هذا المنتدى يتميز مشاركوه بالنقد الهادف البناء):
- يلاحظ أن اللاعبين عند استدعائهم للمنتخب لا يتمرنوا كثيراً وذلك لوجود إصابات لديهم حيث أن كل يوم هناك إصابة تقريباً ولا أتوقع أن ذلك قضاء وقدر لأن الأسباب قد تكون في أن اللاعبين يلعبوا في أنديتهم رغم إصابتهم أو أن السبب الآخر أن التمارين في المنتخب تتميز بالشدة وذلك يلاحظ من اختلاف تقييم إصابة مالك معاذ بين الجهاز الطبي في النادي الأهلي بأنه لا يستطيع المشاركة بينما الجهاز الطبي في المنتخب وبتصريح اللاعب نفسه بأنه سيكون جاهز للمشاركة عند الحاجة.
- يلاحظ كذلك إستدعاء لاعبين احتياطيين في أنديتهم ومن المعروف أن غياب اللاعب كثيراً عن المشاركة أو المشاركة في أوقات قليلة من المباريات تجعله يفقد الحس التهديفي متى ما كان مهاجماً أو حس الاستعداد وسرعة الكرة بالنظر إذا كان حارس مرمى ، لتوضيح الصورة أكثر فإن فيصل السلطان لا يلعب أساسي في ناديه الشباب لأن مدربهم يلعب بناصر الشمراني ومحترفهم كلاوديو ونفس الحال بالنسبة لكميل الوباري حيث أنه لعب مبارتين فقط أساسي ولا أعتقد أن ذلك كافي لاستدعائه في المنتخب إلا أن حالة كميل الوباري تختلف لأنه الحارس الثالث وبالتالي لا يؤثر كثيراً على أداء المنتخب كحالة فيصل السلطان والذي يلعب أساسي في المنتخب ويتميز اللاعب بالسرعة وقراءة تحرك الكرة ولكنه يعيب عليه عدم انتهاز الفرص رغم تكررها في مباراة إيران والفرصة الذهبية اليوم في الدقيقة الرابعة حيث كان يجب عليه وضع الكرة بدهاء وليس ضرب الكرة بصورة قوية دون مراعاة أن باب المرمى لا يبعد عنه بياردة أو اثنتين وقد يكون ذلك بسبب ابتعاده عن ممارسة اللعب بصورة طويلة وليس غياب الحس التهديفي لديه كعيب واضح.
- لماذا لا يوجد قرار فني من المدرب بأن المستدعين للمنتخب يجب أن يكونوا أساسيين في فرقهم حيث أن ذلك سيساعد على رفع مستوى اللاعب حيث أن المستدعين يكونوا جاهزين بدنياً ونفسياً للمباراة وبالنسبة لموضوع محمد نور فإن المدرب له الأحقية والقرار في اختيار اللاعبين ولكن يجب أن يتحمل المسئولية في نتائج هذه القرارات الفنية بالنسبة للسلطة الرياضية والإعلام والجمهور وبدأ يتضح جلياً أن سبب عدم استدعاء اللاعب هو قرارات تأديبية خفية ولا يوجد هناك شفافية ولا أقصد من هذا الكلام أن استدعاء اللاعب ضروري ولكن أعتقد أن الإعلام والجمهور سينسى هذا الموضوع لو كانت هناك شفافية من الإتحاد السعودي بشأن الإيقاف السلوكي ولكن أعتقد أن الإتحاد السعودي لا يريد تحمل هذه المسئولية وإنما يلقي اللوم على المدير الفني بعدم الإستدعاء حيث يلاحظ أن ناصر الجوهر أجاب بأنه سيستدعي اللاعب عندما كان مساعد المدرب أنجوس ونفس الشيء ينطبق على كالديرون عندما أجاب بأنه لا يستغني عن محمد نور في الإتحاد رغم أنه لم يستدعي اللاعب أثناء تدريبه المنتخب.
بالنسبة لأداء اللاعبين اليوم فإنه أعتقد بأن النقاط التالية تعبر عن وجهة نظري حيال التقييم:
- وليد عبدالله كان هو النجم الأوحد اليوم في المباراة وأنقذ المنتخب من 3 أهداف محققة ولا يتحمل الهدف الأول والذي يتحمله نوعاً ما خالد عزيز لعدم التغطية المناسبة كونه كان مع بارك جي سونغ قبل تمريرة الهدف بينما الهدف الثاني كان وليد عبدالله في طريقه للتصدي للكرة إلا أن أنها تغيرت اتجاهها بسبب اصطدامها بأحد المدافعين.
- هناك ارتباك واضح في خط الدفاع بسبب سرعة نقل الكرة للمهاجمين الكوريين مع الأجنحة حيث أن أسامة هوساوي على سبيل المثال لم يظهر ونسمع اسمه كثيراً في المباراة وأعتقد أن هذا شيء سلبي بينما رضا تكر يتميز بالارتباك والبطء وعدم قراءة أفكار اللاعبين الكوريين بشكل صحيح.
- بذل خالد عزيز جهد يشكر عليه وبدا عليه التعب نوعاً ما بنهاية المباراة بينما أحمد عطيف لم يؤدي بالشكل المطلوب وكذلك عبده عطيف لم يظهر مهاراته بشكل كبير بسبب سرعة الكوريين رغم أن تمريرته لنايف هزازي والتي منها لم تحتسب ضربة الجزاء كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة وهذه ميزة اللاعبين المبدعين الذين يتميزوا بكمية مهارة غير محدودة بأنهم في ثواني يمكنهم تغيير مجرى المباراة بينما محمد الشلهوب لم يتميز بالسرعة الكافية واللياقة التي تساعده على مساعدة عبدالله الزوري في تغطية الأجنحة ولاعبي الوسط الكوريين.
- أسامة المولد كان يتضح عليه عدم استقراره في الظهير الأيمن وبطئه مما سبب مشاكل لعبده عطيف للمساعدة في التغطية الدفاعية وكذلك أسامة المولد لا يتميز برفع الكرات بصورة مناسبة لاستغلال تواجل نايف هزازي في هذه المباراة بالنسبة لضربات الرأس للكرات العرضية.
- أحمد الفريدي لم يقدم الشيء الكثير كذلك بسبب ضيق الوقت وتشديد الكوريين الخناق على أجنحتنا وصناع اللعب لدينا بينما مالك معاذ تحرك وصنع فرصة من مهاراته الخاصة في منطقة ضيقة ومن أمام 3 مدافعين وكانت هدف لولا الحظ وعدم لعبه منذ فترة طويلة ويمكن أن هذا السبب في أن ناصر الجوهر لم يجعله يلعب أساسي.
- فيصل السلطان كان من الأولى بأن يلعب ناصر الشمراني مكانه بسبب سرعته والاستفادة منها أمام الكوريين نظراً لأن مالك معاذ لم تكن لديه حساسية المباراة للمشاركة منذ البداية بالإضافة إلى أن صالح بشير كان من الأفضل لعبه بدلاً من نايف هزازي حيث أن المباراة كبيرة على نايف هزازي في أول مباراة دولية عليه بالمنتخب الأول ولاحظنا ضرب الأكواع في كل محاولة لضرب الكرة بالرأس وتوقعت طرده بسبب قلة خبرته حيث كانت هناك افتزازات كورية ولا يوجد لاعب قام برفع كورة مناسبة لضرب الكرة بالرأس إلا مرة واحدة وكان ذلك بالدقيقة الرابعة والتي تابعها فيصل السلطان والتي أجزم لو كانت هدف لتغير الكثير من مجريات المباراة.
- الحكم كذلك له دور كبير ومؤثر بنتيجة المباراة بسبب أن قرار عدم احتساب ضربة الجزاء كانت خاطئة إلا أن التأثير المضاعف كان الطرد مما جعل المباراة تخرج من أيدينا بالإضافة إلى أن الحكم لم يطرد اللاعب الكوري الذي قام بضرب رأس أحمد الفريدي بحذاءه بصورة متعمدة قرب نهاية المباراة إلا أن الفرق القوية دائماً ما يجب أن تتغلب على قرارات الحكم إلا أن طبيعة اللاعبين السعوديين بإلقاء اللوم على الحكم من الدوري وهذا ما يمنع من أن المنتخب لم يقدم مستوى مقبول على أرضه بتاتاً.
هذه أول مرة أقوم بكتابة أراءه وهذا قد يكون السبب في كمية الآراء الموجودة إلا أن هناك قهر جعلني أقوم بكتابة آرائي ولكن بالتحكم في العواطف وعدم التجريح إن شاء الله.
رغم نصراويتي إلا إنني أحب منتدى الزعيم وأزوره يومياً لمتابعة أخباره وتغطياته المتميزة وأمنية عمري الرياضية أن يذهب التعصب بين الإعلام ومسئولي الأندية والجماهير لأننا في النهاية سعوديين وأبناء وطن ولا نريد التضخيم من أن الرياضة حياة أو موت.
جزاكم الله خير