اعتذر الدغيثر .. فمن يعتذر عن عبثهم ..!!
تابعت كغيري ما قاله الدغيثر وإن كنت أظن حروفه فرطة لسان حين أشار بأصابع الاتهام تجاه ملف حقوق نقل الدوري السعودي الذي أثار حفيظة النائب الذي اشتطا غضبا ليرعد ويزبد عبر التلفاز لأن إيضاح الصورة عسيرة الإطلالة لسبب بسيط أن ما قاله الدغيثر جزء من حقيقيـــة لا تطيق الرئاسة سماعها .. حتى وإن سلمنا بنبل الهدف .. إلا أن الآلية التي زف من خلالها الدوري السعودي ليرتمي في أحضان تلك القناة .. رسم أكثر من علامة استفهام .. وأظن النائب يدرك أكثر من غيره تلك الحقيقـــة ..!!
لست هنا مدافعا عن الدغيثر .. ولكن لأطرح تساؤلا على مسامع تلك الجهة .. هلا حقا ساءها ما ذكره الدغيثر الذي ظل الحرف لكنه أصاب الهدف .. وهل لازالت الرئاسة تطن أن الزمن لازال يحافظ على قداسة بلاطها الذي لا يمس له جانب .. ألم تدرك بعد أن الكلمة إن حجبت عبر القنوات الرسمية كان لها ألف باب ..!!
ألا يحق لنا أن نتساءل أين تلك الحمية حين تنهش الحروف الوافدة كرتنا المحلية .. بل أينها من حروف أكثر جرما تسرح وتمرح عبر تلك الصحيفة التي تمزق كل الألوان عدا عشيقها السخي معها .. أما أن تلك الحمية تنقلب بين ليلة وضحاها إلى أرنب مسالم إن لامس غيرها ..!!
بل دعوني أقول إن الدغيثر أخطأ ووجب أن يمس بسوط مسؤول .. ولكن أين السوط من عبث تلك الجهـــة رغم أنها أصبحت وسم عرفت به عبر أحداث لا تعد ولا تحصى .. ويكفي خطاب الاستضافة .. وتهالك الملاعب .. وتوزيع حقوق النقل .. ومسلسل الإيقاف والعفو .. أما لازالت الرئاسة تمسك بزمام الذات ( أنا ومن بعيد الطوفان ) التي نخرت كل عمل وهو ما أعلنه النائب عبر تلك الإطلالة ..!!
لاشك أننا نرفض تلك التهم التي تنثر بلا دليل محسوس .. ولعل حروف الدغيثر بها مرارة لا توصف لأنها انطلقت من تلك المملكة التي سهل لها كل عسير .. ولكن لنقل أنه أخطأ تجاوزا لأنه خدش لمعان بلاط تلك الجهـــة حين رماها بسهم الفساد .. ولكن أينها من هذا الخبر :-
| إقتباس | | | | | | | | |
انتقل إلى رحمة الله تعالى المشجع الهلالي منصور بادي المرشدي العتيبي (24 سنة) في مدرجات الهلال في استاد الملك فهد الدولي أثناء مباراة الهلال والأهلي على نهائي كأس ولي العهد للموسم الرياضي الحالي التي أقيمت البارحة الأولى وكان الهلال الأحمر قد نقل 12 مشجعا تعرضوا لحالات ربو واختناق وإصابات خفيفة "كدمات" بسبب تدافع الجماهير الزرقاء لدخول الملعب وجميعهم غادر المستشفى البارحة بعد التأكد من سلامتهم.
أكد ذلك المهندس سلمان النمشان، مدير ملعب الملك فهد الدولي، الذي قال: توفي المشجع مباشرة قبل نقله من الملعب إلى المستشفى. | | | | | |
بكل بساطــــة أين حروفكم من تلك الكارثة التي مرت مرور الكرام أم أن تلك الحادثة لا تستحق حتى مجرد حروف اعتذار .. أم تظنها الرئاسة حدث عابر لا يليق أن يطل غضبها لأجله كما طل النائب يوبخ من زل لسانه حين ذكر جزء من صورة أخفي ملامحها عنوة بفضل ( تعتذر وغصب ورى خشمك ) ..!!
سيعتذر الدغيثر حين أخطأ في نظرهم رغم قناعته .. ولكن من يعتذر لمن أخطأ ولا زال يصر ويكابر أم أن بلاط الرئاسة فوق حروف الاعتذار ..!!
شريطي المداخلات ..!!
لا أدري لما تبادر إلى ذهني تلك المهنة بعد كل إطلالة لنائب رئيس النصر الذي أصبح صورة مكبرنة لتلك الشخصيات التي تترز خلف الكميرات أثناء لقاء أو مقابلة متلفزة .. فعشقه لسماع صوته وهو يتردد عبر العديد من القنوات فاق صعود شريطي الحراج على ظهور تلك السيارات التي تحمل البضائع .. رغم فارق الهدف ..!!
فلم أجلس خلف قناة رياضية تتلقى اتصالا هاتفيا إلا وكان للنائب نصيب من وقت البرنامج .. حتى أصبح صوته طرفة حقيقيـــة نتذكر من خلالها أخينا الفريان رغم فارق خفة الظل ونقاء المقصد .. بل أظن شريطي الأعلام الجديد بدأ في نسج مسار جديد لحكاية تلك المملكة مع جحـــا ونوادره التي أجبرت الشارع الرياضي أن يترقب وبفارغ الصبر شطحة النائب المرتقبة ..!!
يبدو لي أن تلك المملكة تعاني حرقة التهميش الإعلامي الذي لا تطيق مجرد التفكير فيه .. بل أظن الغيرة لهـــا خيط أجبر النائب وأمثاله أن يبحث عن صوت له .. حين أصابته تلك القنوات في مقتل وهي تدير ظهرها لهـــا .. ليثور كما يفعل الشريطي عندما يشاهد سيارة محملة بكل البضائع تبتعد عن ناصية رزقه .. ليلهث خلفها ركضــا ولا يطيب له بالى حتى يسمع صراخه يلج عبر الفضاء ..!!
قد يظن البعض أن حروف النائب دفاعــا عن حق تجافى عن دياره .. وقد يتخيل البعض أنها محاولة إيضاح صورة .. وقد يسرف البعض حين ظنها إغاضة فئة أو جهة .. غير أن الحقيقــــة صراع مرير مع تهميش أحرق حب الترزز وعشق الضوء .. وحين يدير رأسه للجهة الأخرى يجد ضوء يقف في انتظار بزوغ رجاله .. رغم أنه يشير لكل القنوات بكلتا يديه ولكن ما من مجيب .. فهل يلام !!
وبكل تأكيد أن الجميع يدرك أن حب الترزز مرض لا يعرف من الرجال إلا من عانى صراع نقص الذات ليجبره أن يبحث عن صوت يحاول أن يستر به عيوبه رغم أن صوته لا يزيد الطين إلا بلة .. ولتدرك ما أعني ليتك تطرح سؤالا لما يقف المتطفلون خلف من يجري اللقاء .. ولما يتصل من عشق ترانيم المداخلات في كل شاردة وواردة .. حتما ستجد خلفها معاناة مع ضوء فر منها مهرولا .. !!
أليس الزعيم هو من وهبها ضوء لم تحلم به منذ زمن .. لينتشلها من صراعها المرير مع ظلمة التهميش الإعلامي الى بصيص ضوء .. وهو كل ما تحلم به ..!!
بل دعني أقول من يلوم الفقير حين يدنو من مائدة الكرام ..!!
بل هل يلام خفافيش الظلام أن ذمت يوما ضوء القمر .. وهي من تمني النفس بومضة من ضوئه ..!!
الظــاهـرة