قبل البداية إذا لم تكن من محبي المواضيع الطويلة أنتقل مباشرة للنقاط في آخر الموضوع علك تجد في أحدها ما يعزيك لتدرك أنك لست وحدك من مر بهذه الحالة 
!! صقرنا !!
لم أتطرق لكبوة المنتخب أمام ايران لعدة اسباب من اهمها ضيق الوقت بينها وبين مواجهة الامارات ، وايضاً ألتماس العذر في عثرت البداية ولكن...
ان تحتفل قنواتنا الاعلامية بشقيها المقروء والمشاهد بالفوز على الامارات ، بل أن مايسترو الساحة الاعلامية الرياضية بتال القوس يفتح الباب عقب المباراة بدقائق في برنامجه الشهير (في المرمى) لرأس الهرم الرياضي السعودي ونائبه كي يحتفلوا بهذا الفوز وكأنه أتى مقنعاً فهنا لا بد ان نقف قليلاً لنراجع موقفنا!!
بمواجهتك لفريق مثل ايران يعيش فترة انتقالية تعتبر من أصعب المراحل بل أكاد أجزم انه أضعف فريق مر على الايرانيين يدليل نتائجه في السنوات الأخيرة على المستويين القاري والعالمي ، يضاف لذلك عدم إقامته لمعسكر خارجي يوزاي بقية المنتخبات المشاركة في هذه النهائيات ، والأدهى والأمر عدم قدرته على لعب مباريات أعدادية قوية لعدة ظروف تكالبت عليه من اعتذار المنتخب المصري ثم بقية منتخبات اوروبا وجميعها لظروف سياسية ..، بينما انت بالمقابل تقيم معسكرأً متنقلاً بين التشيك وسويسرا وتخوض مبارايات إعدادية معقولة ، ثم تقابل إيران على ارضك وفي جو صحراوي حار جاف (غير رطب) ووسط 60 ألف متفرج ثم تخرج بنقطة يتيمة وسط مستوى غير مطمئن وضعف لياقي واضح ، فهنا من حق المشجعين ان يضعوا ايديهم على قلوبهم خوفاً على منتخبهم!!
ثم تواجه في ظرف 72 ساعة منتخباً مثل الأمارات قد أذلته أضعف الكوريتين في عقر داره وجلدته امام جمهوره ، ليقوم بكتم نفسك لمدة 70 دقيقة دون ان يبدر منك أي رد فعل يوحي بقدرتك على مجاراته ويحقق هدف أفتقدناه منذ ثمانينات القرن الماضي وهو ما كان يطلق عليه في تلك الأيام هدف (السكروب) ، ثم تتدخل مشيئة الله وتساهم قدم الكابتن الأماراتي في تغيير مسار تسديدة عطيف معلنةً عن هدف في وقت قاتل للأماراتيين اللذين كانوا يهيئون أنفسهم للخروج منتصرين بعد ان وضح ذلك من إضاعتهم للوقت...، لينقذنا الله ثم دعاء الوالدين مرة أخرى بهدف من تسديدة أخرى تتدخل ايضاً قدم كابتن الأمارات ذاته ولكن هذه المرة القدم اليسرى لتعلن عن هدف الانتصار ، ليضغط الاماراتيين بقسوة ويفتحوا معبراً في الجهة اليسرى للدفاع السعودي اسفرت عن وابل من الفرص المحققة بل أن أحد لاعبيهم (حيدر ألو علي وقد ظهر بدينا) قد تجاوز كابتننا وقلب دفاعنا ليصل إلى خط الستة يارادات بكل سهولة!!
ليس ببعيد عن هذا السيناريو الذي تابعنا فصوله خلال هذا الأسبوع اسوق هذه النقاط:
= لم يستوعب شارعنا الرياضي صدمة إصابات ياسر و مالك حتى صدم باستبعاد هداف الدوري السعودي في ظل هذه الظروف ليحل مكانه اللاعب (الاحتياطي) في فريقه!!
.:--:.
= ما يعاب على سعد الحارثي هو بطئه وعدم سيطرته على التمريرات الموجهه له (كنتروله) وهي من المهارات الأساسية للمهاجم وأضاف لها مؤخراً كثرة الحصول على البطاقات الصفراء والتي أدت لحرمانه من لعب المباراة القادمة!!
.:--:.
= تفائلنا خيراً باستدعاء حسين عبدالغني خصوصاً وان المدرب قد امتدح قدراته بعد ان شاهد بعض الاشرطة له مع فريقه الجديد ولكن...
ان يصرح حسين بأن الجوهر طالبه بالادوار الدفاعية وعدم التقدم ، ثم يصبح حسين نقطة ضعف واضحة في الدفاع ، بالإضافة لبنية جسمانية عادية ولياقة ضعيفة ، يجعل من حقنا ان نتسائل عن غياب كامل الوحدة وزوري الهلال!!
.:--:.
= لا أعلم ان كان الحمادي ساخراً أم جاداً ليلة أمس عندما طالب بأستمرار ناصر الجوهر لـ 5 سنوات قادمة ، خصوصاً وان غريمة الذي قرعه سابقاً على الهواء مباشرة (بعد مطالبته بإلغاء البطولات العربية) كان ضيفاً على نفس البرنامج!!.:--:.
= تساهل الحكم الياباني كثيراً مع حسين عبدالغني بخصوص الكارت الأحمر والحال ذاته مع خالد عزيز الذي حدَّ الكارت الأصفر من مداخلاته المطلوبة لتخليص الكرة خشيةً من الطرد فيما كان الجوهر يشاهد هذه الأمور دون ان يتخذ قراراً بالتغيير!!
.:--:.
= الكثير لاح على خاطرة العبارة الشهيرة : ( لا تنه عن خلق وتأتي بمثله..عار عليك إذا فعلت عظيم) وهو يستمع للتصريحات الأخيرة حول التحكيم الآسيوي!!
.:--:.
= هل يدرك محمد نجيب خطورة تسميته بالأسم لصحيفة سعودية رياضية (وما يترتب عليها من أمور قانونية) واتهامها بإثارة الحزازيات بين الجماهير الخليجية بسبب نشرها لخبر حول نقل قناته لبعض المشاهد من تمارين المنتخب السعودي المغلق على الهواء مباشرة (والذي نقلته أغلب الصحف السعودية)!!
.:--:.
= معلق المباراة بين منتخبي السعودية والامارات على قناة الجزيرة الرياضية أعاد أكثر من مرة هذه العبارة : ( هذا اللاعب ماجد المرشدي الذي يمثل المنتخب السعودي يلعب احتياطياً في ناديه الهلال)!!
.:--:.
= رغم انه يحب ممارسة السهل الممتنع دون ان يبهرجه بالاستعراضات أو الكعوب أو حتى التمويه بالاقدام إلا أنه قادر بهذا الأسلوب ان يفاجيء دفاعات الخصوم بوصوله للمرمى من أقصر الطرق ..، أنه اللاعب أحمد محمد الفريدي!!
.:--:.
= رسالة للكابتن محمد الشلهوب حول مراجعة مستواه الذي ظهر به في هذه التصفيات وبالذات في مباراة الامارات!!.:--:.
= هناك مشكلة كبيرة جداً لاحظها من تابع مباريات الأخضر من الملاعب مباشرة قد يخفيها التلفاز..، إلا وهي عدم قدرة لاعبي المحور السعوديين على ايصال الكرة للاعبي الوسط إلا في حالات نادرة بينما عندما تصل الكرة للاعبي الوسط السعودي اللذين بدورهم يصنعون الخطورة ويمررونها للاعبي الهجوم بشكل يصنع الخطورة بعكس اغلب منتخبات العالم ومن ضمنها منتخبات ايران والامارات التي تجيد ايصال الكرة من المحاور للوسط ولكن تعاني من إيصالها للهجوم!!
.:--:.
= لن تتطور منتخبات الخليج الأخرى طالما ما زالت تفكر بعقليات الماضي عند تقدمها على الفرق المنافسة واللجوء لأساليب عفى عليها الزمن مثل تضييع الوقت واستفزاز الخصم!!
.:--:.
= قد نمرر حصول عبدالغني و عزيز على كروت لأدوارهم الدفاعية ولكن ماذا عن سعد و ياسر بالإضافة للظهور المتشنج لشهيل خصوصاً في الشوط الأول بعكس أسامة هوساوي والمرشدي ، ومن هنا نطالب بتواجد أخصائي نفسي مع المنتخب في مشاركاته ولكن ابتعدوا عن صاحب نظرية الجمر!!.:--:.
= فيما الفيفا يتباحث حول العقوبة المقررة ضد الامارات بسبب قذفهم لاعبي كوريا الشمالية بالقوارير مما أدى لتوقف المباراة لعدة دقائق توقعنا ان يتم تشديد الأمن على الجماهير الأماراتية لتثبت الاحداث العكس عندما قذفوا عطيف بساعة اليد وتعرض المشجعين السعوديين للتضييق من قبل الأمن!!.:--:.
= قبل الختام أغمض عينيك قليلاً وتخيل ان القرعة وضعتك بمكان المنتخب القطري أو البحريني في المجموعة الثانية ثم انظر لجدول مبارياتك أمام كلاً من :البعبع الأسترالي
. اليابان التي لن تخطيء نفس الخطأ وتستخف بقدراتك
. اوزباكستان وثلاثيتها الشهيرة. أحد المنتخبين الخليجيين العنيدين واصحاب المواقف السابقة معك
. عندها فقط وعندها تدرك كم ان التصفيات النهائية للقارة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم دائماً ما تبتسم للأخضر
!! ... .. . 
معليش صقرنا لكم عليه.. و يا خوفي من هالتصفيات!! 
الوضع العادي
