07/09/2008, 06:35 AM
|
(( كاتب الزعيم )) | | تاريخ التسجيل: 18/11/2000 المكان: جدة
مشاركات: 725
| |
ملاحظة مهمة بالنسبة لناصر الجوهر وعلي دائي + تقييم اللاعبين بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
في السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة اسناد التدريب في كثير من أندية العالم ومنتخباتها
للاعبين معتزلين حديثاً .. مثال ذلك ريكارد الهولندي مدرب برشلونة السابق والذي هجر الكرة
في منتصف التسعينات الميلادية وكذلك فان باستن مدرب المنتخب الهولندي الذي زامله أيضاً
في المنتخب والميلان الإيطالي وأيضاً كلينسمان مدرب المنتخب الألماني الذي كان إلى نهاية
التسعينات وهو يقود الهجوم الألماني ومع ذلك خلال سنوات قليلة يقودهـ فنياً في المحفل العالمي
ومن قبله زميله في المنتخب وفي الهجوم بالذات رودي فولر الذي قاد ألمانياً فنياً للوصافة العالمية في 2002م
هذه الظاهرة استمر انتشارها حتى على مستوى الأندية والمنتخبات في الدول المجاورة إلا ممملكتنا الحبيبة
كل من حضر أو شاهد مباراة البارحة يتذكر علي دائي ومشاغباته ضد الدفاع السعودي خلال الخمسة عشر سنة
الماضية .. لكن الثقة المعطاة إليه من قبل الإتحاد الإيراني لم تمنع أن يقود منتخب بلاده للظفر بنقطة ثمينة من أراضينا
أما مدربنا القدير / أبو خالد ناصر الجوهر فقد اعتزل الكرة في أواخر السبعينات الميلادية التسعينات الهجرية
أي مايعادل ثلاثين سنة تغيرت خلالها الخطط التدريبية وتطورت المناهج الكروية والذي أتوقعه أن أغلب من شاهد
المباراة لم يشاهد مدربنا وهو يلعب الكرة لأن التلفزيون كان في بداياته بل حتى الملاعب المزروعة لم تكن موجودة
السؤال الذي يفرض نفسه :
لماذا لا نشاهد في ملاعبنا مدربين وطنيين مارسوا كرة القدم إلى عهد قريب ؟
والنماذج المعتزلة كثيرة جداً ولا نحتاج لتعدادها !!!!!!!!
أما تقييم اللاعبين فالحق يقال أن أكثرهم أظهر مستوى قد يؤهلهم لنيل أحد المقاعد في كأس العالم
بدئاً من القائد الكبير المتجدد حسين عبدالغني مروراً بقلبي الدفاع الذين أظهرا تفاهماً ممتازاً
ومن خلفهم حارس أمين يعتبر احسن الموجودين في الساحة
لكن عبدالله شهيل مع احترامي لقدراته إلا أن المباراة أكبر منه بكثير وظهر ذلك جلياً في منتصف الشوط الثاني
وكان يجب استبداله بأحمد البحري صاحب الخبرة والتجربة في هذا المركز
الوسط أبدى فاعلية مميزة بعودة الشلهوب لمستواهـ وخالد عزيز يظل قوة مؤثرة أما أحمد عطيف فينطبق عليه
نفس الكلام الذي قلناهـ عن عبدالله شهيل وكان يفترض اخراجه عند دخول عمر الغامدي وليس اخراج الشلهوب
عبده عطيف هو الوحيد الذي يشعرك بالثقة عندما تكون الكرة بين أقدامه وتتمنى ألا تغادرها لأنه يمتعك بفنه
سعد الحارثي يكفيه أنه نجم المباراة بشهادة لجنة الجائزة وأظهر انسجاماً مع الشلهوب قـُـتـِل عندما خرج الأخير
والسلطان وما أدراك مالسلطان يكفينا أنه احتياط لناصر الشمراني في الشباب لكنه يسرح ويمرح بالمنتخب
والشمراني هداف الدوري وكأس الملك للأبطال خارج التشكيلة بقرار فني .
أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الأحد 7 / 9 / 1429هـ |