20/08/2008, 09:22 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 13/02/2008 المكان: الزلفـي
مشاركات: 573
| |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فلا شك أن مصاحبة أصدقاء السوء خطر عظيم وبلاء مبين يعرّض المرء للمفاسد والمخاطر المختلفة في الدنيا والآخرة، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من جليس السوء بقوله: " مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تشتم منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة" رواه البخاري ومسلم. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، ومن يصاحب". فإني أستغل هذه الفرصة وأوصي نفسي أولا وأوصيكم بالتوبة مما سبق والعزم الجاد على تغيير حالنا إلى الأحسن، مع الإكثار من دعاء الله سبحانه أن يوفقنا لرفقة صالحة تدلنا على الخير وتعيننا عليه، وأن يصرف عنا السوء وأهله، ولنعلم أن الأهم هو استشعار المرء لمراقبة الله جل وعلا له، واطّلاعه عليه في كل الأحوال وفي جميع الأوقات، فمن استشعر ذلك الأمر حق الاستشعار سهل عليه الابتعاد عن الشر وأهله، واشتغل بما يعلم أنه يرضي الله جل وعلا ,
والله أعلى وأعلم. أخي sareea22: بارك الله فيما خطّته يداك وجزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام والمسلمين , لاحرمك الله الأجر والثواب . |