لا برادفورد ولا مانشستر الكاس لكولشستر ..
وفعلوها الشباب
وفعلوها الابطال ..
رغم برودة الطقس وتعب المشوار ..ورغم تصريحات رئيس مانشستر بانهم سوف يأكلون العشا في كولتشستر فرحا بالفوز تيمنا بكلمة "كول" التي تبتديء بها كولتشستر ..الا انني رددت عليه بانه عليه ان يتمتع بفرحته الوقتية لانه لن تدوم فرحته طويلا بعد نهاية المباراة
وفعلا
قلبوا الابطال النتيجة راسا على عقب أمام مانشستر رغم الهزيمة بواحد صفر في الشوط الاول ليبدع الشدي بهدفين ولا اروع واضاع مثليهما ..
وفي المباراة النهائية اذاق عمرو المرين لبرادفورد من تسديدتين بعيديتين ليهدي الكاس الى زملائه في كولتشستر على طبق من ذهب ولا يخيب ظن الجماهير الحاظرة والتي شجعت بحرارة وبالطارات..
كان الجمهور هو اللاعب رقم واحد بقيادة أبو ساري والشباب الجدد سلطان واحمد ومصطفى ومحمد وغيرهم
وكان المدرب عاطف على اعصابه طوال المباراتين وابدع بتغيارته الجهنمية خصوصا في النهائي عندما سحب حسين الشلوي الى المنتصف ليلعب دور صانع اللعب وقدم عمرو مهاجما اخرا مع عبدالله الشدي ليحرز الفريق هدفين جميلين
كان كل الفريق مبدعين من حارس ودفاع ووسط وهجوم وكانوا هم فعلا المستحقين للكأس .. و الف الف الف مبروك
وهذي صور بعد المباراة النهائية ..