14/03/2002, 08:57 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 19/08/2000
مشاركات: 930
| |
الدكتور خالد الجبير كذااااااااااب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل منا يعرف الدكتور خالد الجبير جراح القلب المعروف
والبعض منا يعرف لهذا الدكتور الفاضل نشاط دعوى مميز
ولعل البعض منكم إستمع لشريطه الرائع(((( أمراض القلوب))))
الشريط يحتوي على العديد من القصص العجيبة المؤثرة
من ضمنها قصة ذلك الشاب الذي أصيب بطلق ناري
لكن هذه القصة وغيرها لم تعجب
الكاتبة المميزة المتألقة(((( خالف تعرف)))) بدرية البشر
فقد أنكرت هذه القصة بإسلوب أعوج
رجائي للإخوان أن ينقلوا مقالتها لأكبر عدد ممكن من المنتديات وأتمنى إيصال هذا المقالة لفضيلة الدكتور خالد الجبير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل طرح المقالة كاملة
تقول بدرية البشر((((وتهون هذه القصص عند أحداث يتدخل في حبكها البشر فتلك قصة شاب يشم رائحة الجنة حيث يصاب بطلق ناري وهو في بيته ولا ندري على يد من ولماذا ثم يأخذونه للمستشفى فيخبر الجميع انه يشم رائحة الجنة واستغرب ان تنتشر بين الناس قصص تبشر نفسها بدخول الجنة وتخبر عن رائحتها فيما كان المبشرون بالجنة يدعون على أنفسهم خوفاً بقولهم "ليتني ما ولدت" كما فعل أبوبكر الصديق وعمر رضي الله عنهما. واستغرب ان تضيع أوقاتنا وكهرباؤنا ونقود اشتراكاتنا في تصفح أخبار بلغ من سطحيتها وخوائها أخبار مغن وقصص بعيدة عن جوهر العمل، لكنها في الأخير جزء من واقع وسلوك يعكس سيكولوجية وذهنية بعض الخليجيين الذين لا يجدون غضاضة في العبث بالوقت والمال وتزيد على هذا بأن تدعي بتصلب شديد انها تمتلك الرشد وقطعية الصواب. ))))
عموماً إليكم المقالة كاملة
يومياً أجد نفسي مضطرة لفتح بريدي الإلكتروني ومسح عشرات الرسائل منه حتى يتسنى لي استقبال بريد جديد. ومع خبرتي من الوقت وجدت ان بريدي اليومي في الغالب لا يتجاوز غير رسائل من منتديات تحرص على تزويدي بالنفيس من موضوعاتها الهامة ووجدت نفسي أرسل لبعض منها على استحياء طلبا بالكف عن ذلك لأن أفضل ما فيها قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي وحوار في المقهى لعبدالرحمن بن مساعد، عدا ذلك عليك تحمل وتضييع وقتك لقراءة قصص تم تناقلها وتوزيعها وصرف من الوقت ذهبه على حكايات هي أقرب للهوس والخرافة لأهم قضية للزمن العربي المعاصر مثل قضية المطرب جواد العلي هل هو فلسطيني أم سريلانكي؟ والمطربة مرام وقصة صورها الفاضحة ثم كم هائل من أدعية لا تتجاوز دعاء الكرب ودعاء الشدة، وتهون هذه القصص عند أحداث يتدخل في حبكها البشر فتلك قصة شاب يشم رائحة الجنة حيث يصاب بطلق ناري وهو في بيته ولا ندري على يد من ولماذا ثم يأخذونه للمستشفى فيخبر الجميع انه يشم رائحة الجنة واستغرب ان تنتشر بين الناس قصص تبشر نفسها بدخول الجنة وتخبر عن رائحتها فيما كان المبشرون بالجنة يدعون على أنفسهم خوفاً بقولهم "ليتني ما ولدت" كما فعل أبوبكر الصديق وعمر رضي الله عنهما. واستغرب ان تضيع أوقاتنا وكهرباؤنا ونقود اشتراكاتنا في تصفح أخبار بلغ من سطحيتها وخوائها أخبار مغن وقصص بعيدة عن جوهر العمل، لكنها في الأخير جزء من واقع وسلوك يعكس سيكولوجية وذهنية بعض الخليجيين الذين لا يجدون غضاضة في العبث بالوقت والمال وتزيد على هذا بأن تدعي بتصلب شديد انها تمتلك الرشد وقطعية الصواب. وإن فاتك ان تتأمل بريدك الإلكتروني مزدحما بالخرابيط فلن يفوتك ان تتأمل بريد هاتفك المحمول في إبداعه غير المسبوق في إطلاق النكت عبر هاتفه المحمول، وفيما يكتفي المصريون بالتنكيت على الصعايدة والسوريون على الحمصي نأبى نحن إلا ان نقسم الأدوار بالتساوي بين الناس الشرقي والشمالي والغربي والجنوبي واسماء القبائل والمناطق والغزل باللهجات المدور منها والطويل، وفي آخر اختراع لتوظيف الجوالات في خدمة الشائعات تداول كثير من الناس اشاعة تعرض الفنان عبدالله السدحان لحادث سيارة وموته وقد بلغت الشائعة مدى اضطرت بعض الصحف لتكذيبه بسبب انتشارها كما تنتشر النار في الهشيم في بريد الجوال العقيم وقد لمست سطوتها حين داهمتني الاتصالات متخذة مني واحدة من مصادر تصحيح الخبر وظل هاتفي يدق صباحا ومساء وحتى الساعة الواحدة صباحا بسبب أناس أزعجهم الخبر وناس قتلهم الفضول وأناس تصدوا للبحث عن صحة الخبر والعودة برأس غليص سالمين، وصلتني هواتف من أناس لا أعرفهم وأناس لم اسمع صوتهم منذ زمن وقد داخلني ماء الشك، هل من المعقول ان يجتمع كل هؤلاء على باطل وهالني وجه الباطل متنكرا في قناع خبر كاذب!.. الشائعات التي تزحف ببطء تموت مثل النار حين لا تجد ما يغذيها لكنها اليوم ولله الحمد وبفعل تسخير مقدراتنا من تكنولوجيا مستعارة ومال مسجل على الدفتر فإنها تطير في نصف دقيقة بتكلفة لا تزيد على ثلاثين هللة سعودية وسيصبح على المرء ان يتفقد رأسه وهو على جسده في كل مرة يسمع إشاعة لكن عليه أيضاً أن يختار وهو يطلق أخباره عن لون أجنحتها هل هي سوداء أم بيضاء وما يرضى أن يكون غرابا يزعق في الخراب أم حمامة سلام؟!. |