السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء أعضاء شبكة
الزعيم ..
تحية طيبة وبعد ..
لقد قرأت وسمعت ماتردد مؤخرا بعد مباراة
الهلال مع
الأهلي ، وحول مهارة اللاعب
ياسر القحطاني
بالهدف أم أنه هدية من اللاعب
حسين عبدالغني وهديته الخاصة
لياسر القحطاني قبل المباراة ، والتي
كانت بادرة طيبة من لاعب كبير بحجم
حسين عبدالغني ..
حينها استنتجت عدة وقفات كان من أهمها :
أولا : هل وصل تفكير الجماهير الأخرى إلى هذا المستوى من الانحطاط والتفكير بهذه الطريقة التي لا
تمت للعقلانية بأي صلة ..
ثانيا : لاعب كبير بحجم
حسين عبدالغني هل تتوقع منه مجرد توقع فقط أن يبيع المباراة ويبيع ضميره
وناديه لأجل ماذا ؟؟ لأجل أن يحصل
هلالنا على البطولة من أمام غريمهم الجار .. مالفائدة التي
يرتجيها من وراء ذلك .. أصعدوا بعقولكم ولو مرة من الحضيض لكي ترونها رؤية حقيقية ..
ثالثا : وهي الأهم اين ذهب
زعيمنا ؟؟ ألم يعلموا ان هذا هو
الهلال صاحب القائمة الطويلة والعريضة
من البطولات والتي لو عملوا طويلا ليل نهار لم يصلوا اليها ..
هل
الهلال وامكانياته لا يرتقي إلى الفوز ولو على أرض المنافس .. فحينها حاولت تحديد مستوى عقولهم
فما استطعت لأن رأس قلمي يعد أكبر من أن يصف عقولهم .. فلا أدري هل أعماهم التعصب على
معرفة الحقيقة أم أنه يحيط بها كم هائل من الغبار الذي يجعلها متحجرة لا تستطيع التفريق..فحينها
عرفت أنهم أثبتوا فشلهم بكلامهم هذا ، ولكنهم لا يعلمون انهم أمام من !! .. لم يعلموا أنهم امام
الزعيم الذي لا يشق له غبار .. وأن انديتهم بجانبه تعد شيئا لا يذكر ، ويستحي من ذكرها الكتّاب..
رابعا : سمعت من بعض الأخوة ان جماهير أحد الأندية التي أترفع عن ذكر أسمها لطيب المقام هنا
ممن لا ناقة لهم في هذه المباراة ولا جمل أنهم يشككون في أحقية الهلال بالفوز .. الله أكبر .. حتى من كان صغيرا
وينافس على الهبوط يحاول التعلق على من هو أكبر منه .. ألا يعلم أن هذا هو
الهلال !! هذا هو
الزعيم زعيمنا ليس بالجدار القصير أيها الصغير ..
( روح ألعب مع اللي قدّك ) .. ويذكرون أن
حسين أهداها
لياسر هديتين ..يا إلهي .. ألا يعلم هذا الصغير أن أمور
الهلال أصبحت تعنيه أكثر من أمور ناديه الذي
لايزال يتخبط هنا وهناك .. وكل سنة يقول السنة القادمة .. وكل سنة هي سنة أعداد للفريق للمستقبل
وعندما يأتي المستقبل يعدّون لمستقبل المستقبل .. ألا يعلم أن ناديه انهزم من منافسنا بالصدارة بالأربعة والخمسة ..
ذهابا وايابا .. فحينها بدأ وصفي للعقول يصغر ويصغر حتى انعدم عند هذا الجمهور .. فكيف تريدون
الأرتقاء بأفكاركم وهذا حالكم .. سيكون حالهم جيدا اذا انتبه كلٌ إلى ناديه وترك عنه الآخرين للبحث عن الشهرة ..
حينها توقفت الوقفات وهنا وصلت إلى المقولة التي تقول :
إذا كثر الحاقدون لك فاعرف أنك في القمة .. وإذا طعنت من الخلف فاعرف انك في المقدمة ..
و
زعيمنا يسير وال***ب تنبح ..
فلنتركهم بنباحهم .. ولنتفرغ لبطولاتنا ..
كبير يا هلال