في عام 1989م بسان فرانسيسكو ، خلال السباق العالمي الثالث للعبة البيسبون ، حدث زلزال قوي ، بحيث عطل السباق والملاعب مدة تزيد على نصف شهر ، وتسبب بوقوع ضحايا فيمن كانوا على جسر أوكلاند ، فخرجت صحيفة (ياتدنيمان) اليهودية بتعليق غريب على هذا الحادث في مكان بارز على الصفحة الأولى ، جاء فيه :

(القدوس الواحد تبارك في علاه ، يشاهد مسارحهم وملاعبهم تنعم بالهدوء ، بينما البيت المقدس أطلال متناثرة ، فيشاء تدمير العالم ، كما هو في النص المقدس ، وسيهدد الرب بسبب بيته) . ويقصدون بـ(البيت المقدس) : المعبد اليهودي القديم في القدس ، الذي دمر منذ ما يقارب 2000 سنة ، والذي أصبح مكانه حالياً مسجد للمسلمين .

وأنا أقرأ هذا النص - في هذه اللحظة - لا أدري في الحقيقة من أيهما أعجب .. أمن طمع اليهود وجشعهم .. أم من الأمة الإسلامية التي ما زالت في نوم عميق .. فمتى يصحو ذلك العملاق النائم - كما يسميه الأوربيون - ؟!!.

اللهم غفراً .. ليس قولي هذا يأساً .. ولكنه نوع عتاب لطيف للمسلمين الذين لم يتحمسوا لدينهم .

نقلاً عن كتاب / رياضيون يحكون قصصهم
إعداد / إبراهيم بن صالح الثنيان
المحاضر بكلية الملك فهد البحرية

السلام عليك أخي في الله
أحسب ذلك بعيداً يأًخي
ومن يهن يسهل الهوان عليه # مالجرح بميت إيلام
أو قل
وتعظم في عين الصغير صغارها
وإلا فنحن أمة لسنا ببعيدين عن قوله تعالى:
( أرأيت من أتخذ آلهه هواه أفأنت نكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)

ولاتنسى قول الفاروق نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فأن إبتغينا العزة بغيره (وهذا مايحدث الأن) أذلنا الله.