الله يخلي لك ابوك ....
فطست ضحك على سالفة بقوله قبل يجون العائلة وأصير مضحكة
... موضوعك رائع ...
ومن وجهة نظري ...
صدقتي ولله ...
والله شفت مواقف كثير بعيني ...
موب من بنت ولا بنتين ...
قريبات لي تربطني بهم صلة قرابة قريبة أو بعيدة ...
فقدن والدهم .... لن أقول فقدوا عزهم ...
لكن أصبحن منطويات أكثر من ذي قبل ...
اصبحت همومهم لهم ولهم فقط ,,, لا يبحن بها لأحد ...
كأني بهن (( ي إما أقول لأبوي أو أموت وهمي بين ضلوعي )) ...
سمعت كلمة مرة آلمتني جدا من إحداهن ...
هي طفلة صغيرة تقريبا عمرها 12 سنة ...
لكن كلمتها هزتني ... وأيقظت فيني كل غفلة ,,, وجعلتني أفكر كثيرا بمعاملتي لوالدي ...
ومعاملتي لوالدتي ... هل أنا مقصر .؟ ...
الموقف ...
هذه الطفلة أبوها متوفي ...
ذهب أقربائها إلى أحد المنتزهات ... كانت في غرفتها .. ولما همت بالخروج معهم وجدتهم ذهبوا ونسوها ... ليس تعمدا .. ولكنهم كانوا كثر .. والأطفال يشكلون النسبة الأكبر منهم ... لذلك لم ينتبهوا إلى من ركب معهم ومن لم يركب ...
عادت الطفلة منكسرة ....
قالت (( ي ليت أبوي حي ... اروح معه )) ...
وفقد الأب ل يقتصر أثره على البنات ..
حتى الأولاد .. وإن كان أغلبهم يتأثر بمرحلة الطفولة ... وبعدها ينسى .!!
الموقف الآخر ...
كنت في إحدى مطاعم مالكدونالدز ..
طلبت ...
فجأة دخل طفلان صغيران أعمارهم لا تتعدى ال4 سنوات ...
مجموع م لديهما من مال (( 4 ريال فقط)) ...
طبعا ل أدري كيف حضروا إلى المطعم ...
الموهيم ...
رأوا إحدى الوجبات ... قالوا (( محمد .. جيب هذي .. جيب ثنتين )) ...
رد المحاسب (( 30 ريال )) ..
وبكل برآهـ .. أخرجوا حصيلتهم الــ (( 4 )) ريال ...
رفض المحاسب المبلغ .. وكان من الجنسية الفلبينية ...
قال أحدهم (( حنا م عندنا شي .... أبونا ميت ))
.. مع أن مظهرهم لا يدل على الفقر .. هيئتهم ولبسهم جميلين
والله انها نزلت دمعتي من كلمته ...
خرجوا مسرعين ولم أفعل شيء إلا النظر فيهما ...
موضوعك أروع م قرأت من مواضيع هذا اليوم ...
وبالعودة إلى سالفة (( أنا أحبك يبه)) ...
أنا قد صار معي موقف بس أخطر من موقفك شوي
... أيام 2 ثانوي ... حضر عندنا شيخ ... ليلقي علينا محاضرة عن فضل الأم ..
الموهيم .. ذكر في مجمل حديثه (( لماذا ل تقبل رجل أمك ... لتشعر بعظيم برك لها )) ...
أنا في نفسي .. إي والله خلني أجرب
.. الموهيم رجعت البيت ...
بعد المغرب الوالدة الله يطول بعمرها تتقهوى بالحوش كالعادة بعد المغرب. كانت بلحالها<< فرصة 
جيتها وقلت بمسد رجولك ... قالت من وين هبت
.. ماهي العادة ... الموهيم وأخيرا وبعد تردد ... حبيت رجلها
... طبعا م أكذب عليك إني انحرجت احراج غير طبيعي ...
بس مدري من جوا احس اني ارتحت لأني قدرت أسوي الشيء الي كنت متردد أسويه وبعدها حسيت الوضع عاااادي ...
أصير أسويها على سبيل المزح ...
أحس في نفسي إني رديت لها واحد بالألف من فضلها علي ,,,
..........................................................................................
أجوبتي على أسئلتك ’’’
هل فعلاً يُفقد العز لدى الفتاة بفقدان الأب ؟
من وجهة نظري والي شفته ... نعم تفقد العز ...
تفقد الإنسان الذي إن احتاجته وجدته ... إن حزنت قصدته .. إن أخطئ عليها أخذ لها حقها ...
كيف تًكسر الحواجز بين الابناء و الاباء في التعبير عن المشاعر و توضيح الحب ؟
كسر الحواجز أولا قبل كل شيء .. يكون بتنمية القناعة في النفس إن الشيء الي أسويه لازم أسويه لأرد لهما جزء بسيييييط من حقهما ...
ثانيا ... عدم التردد ...
أقرب الناس لنا و هم والدينا بحاجة لكلمة أحبك ؟
من ناحيتي والله م قد قلتها صراحة
... وأتوقع يكفيهم أي كلمة غير أحبك من الكلمات الشائع إستخدامها لدينا يستستهل العاشق و المحب قول هذه الكلمة لمعشوقته و حبيبته و لكن يستصعبها إذا كانت موجهه لأغلى و أهم شخصين في حياته ؟
امممممممم
أتوقع عامل السن له دور ؟
لأننا هناك نكسر الحاجز بواسطة تقارب أعمارنا ...
بينما الوالدين مستوى أعمارنا غير متقارب فنستصعب تلك الكلمة ...
الشيء الآخر..
أنت عندما تقول لمحبوبتك أحبك ... لن يسمعها سوى أنت وهي 
لكن عندما تقصد والديك .. الله يعينك ... تصير مسخرة بالبيت
.. وخاصة حنا عندنا بالبيت 10 أشخاص فريق سلة م شاء الله .. وكل واحد منهم لسانه 77 سم
وش هالرومانسية والشاعرية إلي طاحت عليك فجأتن
.. ومن هالكلام ... ألفـــ شكر لكـ على موضوعك الرائعــ ..
والله يحفظ لك والديك من كل مكروه ...
برايفت: البيت الي بالفواصل الشطر الاول مكسور
.. لوكان: البنت دايم عزها عند ابوها يكون صحيح.. تحياتي