مرت الأيام والسنوات والحال من سيء إلى أسوأ
منذ متى وهذه الخلافات والمناوشات حتى أصبحنا مضحكة لدول العالم
لماذا نشأت هذه الخلافات ومن المستفيد في شب نيران المشاكل بين الأندية
في أوروبا لم نسمع حكاية عن مشاكل ومناوشات بين أندية سببها أشباه رجال وعقول طفولية لم تعي ولم تدرك معنى الإحتراف
مجرد شغلة عناد وكيف أكسر مجاديف الطرف الآخر
لم يكن هناك ادارك للمحافظة على سمعة أقوى دوري عربي بين دول العالم والإعلام أكبر مساهم في هذه الحملات التي لا تجمل معنى المودة والألفة والوطنية
الإعلام سلاح ذو حدين إما سم هالك فتاك وهذا هدف الإعلام بنسبة 90%
من الذي وتر علاقات الأندية ببعضها
من المستفيد مما يحصل من أبناء البلد الواحد
أهكذا عهدنا وطننا الحبيب
مجرد تفاهات كانت كا جرثومة لم تعالج من البداية ففتكت في النهاية
الى متى هذا التدهور والانحطاط في علاقة الأندية ببعضها البعض
صحيح هناك تنافس شريف ولكن بحدود معينة لا أن تتجاوز لحدود وتتخطى حواجز الخيانة والتلاعب بالشرف والأمانة
الأمثلة كثيرة على قمة التنافس الغير شريف الذي أوصلنا لقاع لم نعرف ما هو آخره
بكل أمانة وصدق رياضتنا السعودية تعيش في مستنقع قذر علينا الرقي بهذه الرياضة التي تجمع الألفة والمودة بين أبناء البلد الواحد
والمثال على ذلك لاعبي الهلال والاتحاد في مباراة الأمس القريب رغم المشاكل التي أسبابها دنيئة وواطية إلا أنهم ضربوا اروع الأمثال لعودة العلاقات الوطيدة بين الناديين في زمن سابق جميل من حيث الألفة والمحبة والندية والتنافس الشريف الذي لم يخرج عن الإطار المحدود له
هاهم بعد المباراة يتبادلون السلام والأحضان فيما بينهم لأنهم مدركين بأنهم يلعبون لأجل الرقي بوطنهم لولا وجود الفيروسات التي تحيط بجميع الأندية لأرتقت الرياضة السعودية لأبعد الحدود
وآسف على الإطالة
ودمتم...