خواطر خليجيه . . . . .
السلام عليكم . . . . .
- بما لا يدع مجال للشك اثبتت دورة الرياض خليجي 15 انها من اميز و انجح و اقوى دورات الخليج على الاطلاق .
بداية بالكرنفال الافتتاحي المدهش و الذي سيضل ذكرى جميله لا تنسى على درة الملاعب , حيث تناول ما يدور في ذهن كل خليجي بشكل اقل ما يقال عنه انه ( مبهر )
مرورآ بالمستويات القويه و المتقاربه لجميع الفرق مما جعلها من اصعب دورات الخليج , حيث ان الفرق الخليجيه بصفه عامه تعيش طفره فنيه جعلتها تحتل الزعامه الاسيويه دون اي جدال , فالفائز بهذه الكأس سيكون تاريخيآ محفور في ذاكرة جميع الخليجين لآنها ببساطه ( الاقوى )
اضافة للزخم الاعلامي الرهيب المصاحب لهذه الدوره بشكل لم يسبق ان حدث في دورات الخليج السابقه , فالقنوات الفضائيه المختلفه تسابقت على نقل وقائع البطوله بالكامل , و الصحف افردت الملاحق الخاصه عن البطوله , و لا ننسى دخول الانترنت بشكل قوي و مؤثر متمثلة بشبكتا الزعيم والهلال و اللتان اضحتا مناره اعلاميه مميزه في عالم الانترنت اضفتا رونقآ و جمالآ لهذه البطوله دون سواها
-
المنتخب
ارى من خلال وجهة نظري الخاصه جدآ ان الكابتن ناصر الجوهر لم يوفق تمامآ بأختيار التشكيل المناسب قد تكون هناك اسباب لا يعلمها الا هو من اصابات او عدم اكتمال لياقي , و لكن اجمالآ التشكيله لم تكن مثاليه . . .
هناك ارتباك واضح في متوسطي الدفاع ناتج من عدم قيام المحور ( خميس) بدوره بالشكل المطلوب
خط الوسط لا ارى اي سبب مقنع لاستبعاد ( سعد الدوسري ) الا اذا كان فنيآ غير جاهز , و اتوقع ان وجود الواكد كمحور ثابت افضل في ضل عدم تقديم خميس لمستواه المعهود ...
ماطر و بكل امانه عشره على عشره خصوصآ في الشوط الثاني آمل ان يستمر بتقديم مثل هذه المستويات . . .
خط المقدمه يحتاج و بما لا يدع مجال للشك لخدمات الرائع ( طلال المشعل ) الذي اتمنى ان نشاهده في المباريات القادمه . . . .
مرززوق العتيبي ؟ ؟ ؟ علامة استفهام كبيره على الاصرار على مشاركته ! ! !
افضل تشكيل في نظري :
الدعيع
الدوخي سليمان خليل الصقري
الواكد ما طر سامي سعدالدوسري
اليامي المشعل
و يتم الاحتفاظ بالجمعان و الجيزاني و الغامدي كأوراق رابحه . . . .
- منتخب عمان و بهدافها العالمي ( هاني الضابط ) اثبتت ان هذه البطوله . . . غير . . .
- منتخبنا ( بأذن الله ) ستكون له الكلمه في الادوار القادمه من الدوره و انتظروا الكابتن و هو يرفع كأس اقوى دورة خليج انشاء الله . . . .
تحياتي ,