هذا موقف لي وأنا بالطيارة
راجعين من مصر بالسلامة ( أنا والأهل )
ويوم دخلنا الطيارة ... ونتفاجأ أن كل واحد مننا حاطينه بمكان بعيد عن الثاني
أصلا ما تفاجأنا لأن المفاجأة لو كنا جنب بعض
المهم ..
عاد أخواني صغار .. والوالدة الله يحفظها .. وكذاا ... يعني لازم نصير جنب بعض
وأقعد أنا أحبب خشوم هالركاب و أقلعهم من أماكنهم
الطيارة ارتجت ... سببت أزمة انا ... أزعجت خلق الله
وبعد الطقاق والهواش ..
قدرت ألم أسرتي بعد الشتات
وقعدنا جنب بعض ..
عاد المشكله أنا ما قعدت معهم
قعدت وراهم
وقعدوا جنبي ثنين من الشباب السعودي
يقولون .. يابن الحلال ارفق ... شف ذا الفلسطيني المظيف بغى يموت
رفعت ضغطه حسبي الله عليك .. استح على وجهك هذا كبر جدك
قلت المهم أني سويت اللي في راسي << شده
شوي .. جا الفلسطيني
قال واحد منكم يقوم ( يكلم ذا الاثنين ) .. فيه واحد يبي يقعد جنب عايلته
( ترا مهوب واحد من أخواني ... واحد ثاني

)
المهم جوا .. قالوا .. داخلين على الله ثم عليك
قلت .. آمروا
قالوا قل لذا الفلسطيني ما يقومنا من محلاتنا
قلت .. معصي
قالوا .. تكفى طالبينك
قلت .. هذا كبر جدكم ... اسمعوا كلامه
قالوا .. افا والله .. مهيب هذي الهقوه
عاد أنا قلت : والله ما علي منكم ... تهاوشون أول شي .. ثم تبون نخدمكم
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ... أقول درر أنا ووجهي قبل الاقلاع
ويوم واحد تنازل وقام غير مكانه ..
وخويه قاعد جنبي طفشااان
و وده أنه يطقني
بس شوي .. قعدت أسولف معه ... و استاسع صدره
بس خويه الثاني .. الله أعلم وش صار عليه
والحمد لله .. وصلنا للرياض بالسلامة
أتمنى أني أكون ما طولت عليكم ...