
17/05/2007, 10:17 AM
|
مشاكس اجتماعي بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 30/10/2005 المكان: الكرة الأرضية
مشاركات: 1,846
| |

قصة الممرضة نورة مع صاحب المستشفى وما أقسى قلوب الناس كان هنالك بنت اسمها نورة تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل علي شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في احد المستشفيات الخاصه الكبيره لكي تساعد اهلها علي العيش الصعب صاحب المستشفى الخاص هو مليونير ويحيى حياة الترف وكانت نوره رغم فقرها مثال للصدق والاخلاص ,و هي أيضاً غايه فيالجمال والسحر... اما صاحب المستشفى فكان وحشاً مفترسا ينهش في اعراض الناس بكل ما اعطته الثروة والمال والنفوذ من قوه!!! وبطبيعه الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه من جمال ساحر ولكن نوره كانت مخطوبه وتحب خطيبها ذلك الرجل مستور الحال محدود الامكانيات... حاول المليونير ان يتقرب منها ولكنها اهملته ولم تبالي به... ارسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من نوره!!! ووصل الخبر للمليونير أن نوره مخطوبه ومتعلقه بخطيبها!!! نوره تحب خطيبها ولا يمكن ان تفكر فيه!!! وهنا كانت الفجيعه قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب نوره ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده نعم مكيده اتعلمون ما هي؟ لقد دبر له حادث مروري... بكل بساطه اصبحت حياة الناس بسيطه بالنسبه له فلا يمانع هذا الثري من ازهاق روح بريئة لاجل تنفيذ مصلحته!!! وتوفي خطيب وحبيب نوره ...؟؟؟ ولما علمت نوره بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هوالرجل الذي تعمل عنده... زاد حنق نوره على الرجل الثري فقررت الانتقام منه... وانتظرت أن تحين الفرصه المناسبه لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها... فغيرت نوره المعامله مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!! وجاءت الفرصه المناسبه ,فقد اصيب المليونير بمرضا استدعى ان يبقى تحت العناية الطبيه في المستشفى... واستغلت نوره هذه الفرصه ودخلت عليه وهو ممدد على السرير الابيض... وفي يدها قاروره مليئه بالبنزين ,فقامت بافراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة فهي الان تاخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها... وتسلل البنزين الي جسده ونوره تشاهده وتبتسم... وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموت ولكنه في اخر لحظاته رأى نوره تبتسم واكتشف انها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!! رجعت نوره الي الخلف ثم بدء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد... وهنا بدات مشاعر الخوف تدب في نوره فخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها وفجاة لم تعد تسمع خطواته!!! ونظرت خلفها رأته وااااااااااقفا لا يستطيع الحركه لقد توقفت خطواته نعم توقفت اتعلمون لماذا؟ خلص البنزين |