تسعى الى انشاء مدرسة نسائية للفروسية الفارسة علياء الحويطي تنافس الرجال ولا تخفي اعجابها بماجد عبدالله </IMG>
<TABLE dir=ltr style="BACKGROUND: url(
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%" height=265 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=196 align=left border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top align=right colSpan=2 height=25>
</IMG></TD></TR><TR><TD width=169 height=1></TD><TD width=30 height=1></TD></TR><TR><TD vAlign=top align=right height=15>
</PTITLE>
</TD><TD vAlign=top align=left height=15>
</IMG></TD></TR><TR><TD vAlign=top align=right height=15></TD><TD vAlign=top align=left height=15>
</IMG></TD></TR><TR><TD vAlign=bottom align=right colSpan=2>
</IMG>
</TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE dir=ltr height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=330 border=0><TBODY><TR><TD align=middle width=330 colSpan=2>
</IMG> </IMG>
</TD></TR><TR><TD width=310>
</IMG></TD><TD width=20></TD></TR><TR><TD class=B_T vAlign=top align=right>الفارسة علياء تدين بالفضل لرعاية الأمير الوليد بن
طلال
</TD><TD vAlign=top align=right>
</IMG></TD></TR></TBODY></TABLE>
دبي - العربية نت
<MAINBODY xmlns="">فرضت الفارسة السعودية علياء الحويطي نفسها على الساحة الرياضية في بلادها بعدما صارت أول فارسة تدافع عن ألوان السعودية في سباقات قوة التحمل الدولية, وهي حققت غير انجاز برهن أن الفتاة السعودية قادرة على منافسة الرجال في الرياضات التي تعتمد على القوة والتحمل, وتعود علاقة علياء بركوب الخيل منذ صغرها، بيد أنها حصلت اخيراً على دعم الأمير الوليد الذي سهل لها المشاركة في بطولة دبي حين منحها لجنة تدريبية متميزة تحت إشراف المدرب السعودي نجيب البرجس، والجواد الشهير "فلاح"، الذي يعد احد أفضل وأبرز جياد السعودية في سباقات القدرة. وفي لقاء صحافي نشرته صحيفة "الرياضية" السعودية أجراه الصحافي يحيى الغماري أكدت الحويطي أنها ستسعى للحصول على على المزيد من الخبرة لحصد الانجازات وتمثيل السعودية في المنافسات العالمية:</MAINBODY>
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD><CENTER>
</IMG></CENTER></TD></TR><TR><TD>موروث عائلي
ـ كيف كانت بدايتك مع رياضة الفروسية؟
أحب أن أذكر لك شيئاً مهماً وهو أن الخيل موروث عائلي بالنسبة لنا، حيث كان والدي دائماً يدرب إخواني على ركوب الخيل وكنت أرافقهم في فترة التدريب، حيث كان وقتها عمري ثلاث سنوات تقريباً فكان والدي يأخذني معه على ظهر الخيل منذ الصغر، حيث علمني الإمساك بالرسن وعندها شجعني على مواصلة التدريب، حيث استمررت على هذا المنوال حتى أصبح عمري أربعة عشر عاماً، وأنا في الحقيقة تستهويني الخيل العربية بدلالها وغرورها لأنها تمتـاز بجمال غــير طبيـعي عندما تركض أو تـقف، والـشيء المهم أننا كنا أنا وإخوتي نرافق والدي إلى بلدان عديدة، وكنت دائماً حريصة علـى زيــارة مراكـز تعلـيم الفروسية في كل بلد نزوره.
ـ هــــــل تشـــــعرين بصـــعوبــة المنافســة في ظل تواجد فارسات عربيات؟
بصراحة وبدون فخر فأنا العربية الوحيدة التي برزت في رياضة قوة التحمل، وأنا الوحيدة أيضاً التي تنافس الرجال في هذه الرياضة العريقة، وأتمنى أيضاً أن أنافس فرسان السعودية في سباق قوة التحمل داخل السعودية.
ـ ما هي السباقات الدولية التي شاركت بها؟
شاركت في سباقات النادي الريفي بالأردن، وشاركت في سباقات دولية منها ماراثون طنيب 1 و2 و3، وشاركت في سباق دبي بدولة الإمارات الذي بلغت مسافته 120 كلم بمشاركة أكثر من 90 فارساً وفارسة على كأس الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم وحققت المركز السابع، وشاركت أيضاً في سباق القدرة على كأس ملك البحرين ضمن 75 فارساً من الكويت والبحرين وقطر، وشاركت أيضاً في مسابقة مملكة البحرين للقفز سباق التحدي، وكـذلك سبـاق القدرة التأهيلي لكأس مـلك البحرين الـــذي بلغت مسافته 85 كلم، وأخيراً استطعت ولــلـه الحمد الحصول على المركـز الثالث فـي منافسات بطولــة كــأس ملك البــحرين لـلقدرة للخـيل والذي شارك فيه أكثر من فارس، وهم بالمناسبة أبطال للعالم في هذا السباق مثل فيرجينيا الفرنسية وبطل العالم مايكل أوباج.
ـ هل وجدتـــــي الإعجاب من بنات جيلك عند ممارستك لهذه الرياضة؟
بكل تأكيـــد وقد شجعوني على المواصلة لأنها رياضة عريقة تحكي تراث الآباء والأجداد.
ـ من الذي كان له الفضل في بروزك؟
الفضل قبل كل شيء لله سبحانه وتعالى، ثم أيضا الفضل لوالدي العزيز الذي قام على تربيتي وتدريبي طوال هذه السنوات، ثم إنني أدين كذلك بالفضل الكبير أيضا للأمير الوليد بن طلال الذي دعمني وشجعني وذلل كافة الصعوبات التي واجهتني، وأيضا أدين بالفضل للرجل الذي خلف الكواليس وتعب على تدريبي كثيراً وهو المدرب السعودي نجيب البرجس الذي تخرج على يديه 80 % من فرسان السعودية، والحقيقة إنني تعاملت مع أكثر من عشرين مدرباً في حياتي من مختلف الدول، ولكني لم أستفد إلا من هذا المدرب السعودي الوحيد الذي تعاملت معه، واكتشفت بعدها فعلاً بأن الخيالة الأصيلين لدى السعودية.
ـ كونك أول فارسة سعودية ألا يزيد من صعوبة المهمة في المقبل من الأيام؟
نعم يزيد من مسؤولياتي ويزيد من مهمتي، وأنا حقيقة الآن أتحمل مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية، وأتمنى أيضا بأن تكون إمكانياتي الموجودة تساعدني أن أثبت نفسي.
ـ يقال إن بروزك جاء مصادفة ولم يكن مخططاً له؟
حقيقة إن هذا الكلام مردود عليه، حيث إنني أؤمن بوجود الصدفة في حياتي لأنني لم أحقق هذا النجاح من خلال الصدفة ولكنني تعبت كثيراً في هذا المجال وفي هذه الرياضة بالذات، حيث إنني دخلت أول سباق ماراثوني وكان ذلك في الأردن وأنا لم أتجاوز السادسة عشرة من عمري، بالإضافة إلى أنني دخلت في منافسة قوية مع فرسان أكبر مني عمراً وخبرة، ومع ذلك صبرت على نفسي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.
ـ وكيف نما هذا العشق الفروسي لديك؟
أنا أعشق الفروسية وحب رياضة الفروسية وهي موجودة في دمي ودم والدي ودم أشقائي وأعمامي أيضا وكذلك جدي وكل العائلة، وإن كان أكثر المهتمين بهذا الجانب هو والدي الذي جعل بيني وبين كل فرس علاقة وطيدة.
ـ الأحلام كثيرة والطموح أكثر اتساعاً بفضائه.. هل تعتقدين أن وجود مدارس لتعليم الفروسية النسائية يكفي لظهور علياء أخرى؟
أتمنى أن تكون هنا في السعودية مدرسة ذات مستوى عال لتعليم الفتاة الفروسية.
ـ لماذا لاتفكرين في إنشاء مدرسة خاصة لتعليم الفروسية؟
أتمنى ذلك، وأتمنى أن أتبنى جميع المواهب ولكن ظروفي المادية لا تسمح لي بذلك وهو حلم بالنسبة لي أن أعلم الشابات والشباب الفروسية، وأتمنى أن يشرفني الاتحاد السعودي ويمنحني هذه المسؤولية، وأنا متأكدة بأن المسؤولين سوف ينظرون لهذا الشيء بعين الاعتبار.
ـ كيف تشاهدين واقع رياضة الفروسية النسائية في العالم العربي؟
الحقيقة أنا أحب أن أذكر شيئاً لك وللقارئ الكريم، وهو أنني معجبة كثيراً بالفارسة الأردنية الأميرة هيا بنت الحسين لأنها تخصصت في هذا المجال مجال الفروسية النسائية وخاصة رياضة قفز الحواجز، وأنا دائماً أتابع إنجازات هذه الفارسة.. بالإضافة إلى وجود العديد من أسماء الفارسات العربيات مثل ريم مطبقاني التي تعد أول فارسة قفز على مستوى السعودية.. إلى جانب نورا فلمبان التي شاركت في مسابقة البحرين لتحدي القدرة وهذا دليل كافٍ على أن هناك اهتماماً عربياً بهذه الرياضة العريقة.
ـ ماذا تعني لك هذه الأسماء؟
نجيب البرجس: مدرب محترف.
الجواد فلاح: حققت به إنجازات عديدة.
ـ بما أنك أول فارسة كيف كانت ردة فعل البداية؟
حقيقة كانت ردود أفعال إيجابية للغاية، وأكثر ما أثلج صدري هو وقوف الاتحاد السعودي للفروسية بجانبي بالإضافة إلى دعمه المستمر معي والحمد لله، وكذلك وقوف الإعلاميين معي في الصحف والمجلات أو عبر شاشات التلفاز، فالجميع دعمني وهم فخورون بي والحمد لله.
ـ ما الرياضة التي تحرص علياء على مزاولتها غير رياضة الفروسية؟
أحب السباحة وأحب الرماية وأحب رياضة المشي والتزلج.
</PBODY></P></TD></TR><TR><TD><CENTER>
</IMG></CENTER></TD></TR><TR><TD>
معجبة بماجد عبدالله
ـ هل تتابعين كرة القدم؟
حقيقة أنا لا أهتم كثيراً بمتابعة مباريات كرة القدم، ولكن عندما يكون المنتخب السعودي طرفاً في أي مباراة فأنا أتابع هذه المباراة وأشجع الأخضر السعودي بكل قوة لأنه بلدي الذي أحبه والذي أتمنى له الانتصار دائماً.
ـ وماذا عن الأندية السعودية؟
بصراحة ليس لدي ميول لأي نادٍ، ولكنني معجبة جداً باللاعب الكبير الدولي السابق لاعب المنتخب السعودي ونادي النصر ماجد عبدالله، لأنه صاحب مهارة عالية إضافة لأنه يتمتع بصفات جميلة مثــل حـسن الخلق والأدب، وأنــا اعتبره مثالاً للرياضي الناجح.
ـ ماذا لو منعك شريك حــياتك من مزاولة رياضة الفروسية؟
أولاً أنــــا شريك حياتي لابد أن يعي جيداً بأنني فارسة وليس بالضرورة أن يكون شريك حياتي فارساً مثلي، لأن ليس كل من يركب الخيل فارساً، ولكنني أريده رجلاً ويكون بداخله فارس، ومن صفاته المروءة والكرم والأخلاق والنبل.
ـ ارتبـــط الشـعر بالفروسية فهل علياء الحويطي شاعرة؟
بصراحة أنا أحب الشعر كثيراً وأقرأ الشعر النبطي والفصيح، وأحب جداً القصائد المرتبطة بقضايانا الاجتماعية وكذلك القصائد التي تهم الأمة العربية مثل قضية فلسطين وكذلك حال العراق.
ـ هل لك محاولات شعرية؟
لدي بعض المحاولات وقد كتبت آخر قصائدي عن الشهيد الفلسطيني أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي، وكتب أيضاً قصائد كثيرة عن فرسي المفضل حنان.
ـ ما الرسالة التي توجهينها لبنات جيلك؟
أتمنى من بنات جيلي أن يتركن الأشياء الهامشية في الحياة، وأن يركزن على الأساس وهو الرجوع إلى العادات والتقاليد القديمة، كما أتمنى منهن عدم مجاراة الصرعة أو الموضة الزائفة، والابتعاد عن مشاهدة القنوات الفضائية التي تقدم برامج (هايفة) ليس لها معنى أو قيمة مثل برنامج استار أكاديمي، كما أتمنى أن يشغلن وقت فراغهن بشيء مفيد مثل قراءة الكتب ورياضـة ركوب الخيـــل وغيرهــا من الأشياء المفـيدة في حيــــاة الإنسان.
ـ ولـــكن هنــــاك من يشارك في مثل هذه البرامج؟
بصـــراحة هـــــذه حريتهم الشــــخصية، أما عني فأنا لا أحــب مثل هذه البرامــج أبداً، وعلى ســبيل المثــال عندما كنــت صغيرة كنـــت أسمع بعض الأغاني وعندما كبرت وجدت أن بعض هذه الأغاني ليس لها معنى، وأنا الآن لا أسمع سوى لأم كلثوم، أما برنامج استار أكاديمي فلن أترك الأشياء المهمة في حياتي من أجل متابعة برنامج (تافه) مثل برنامج استار أكاديمي، وبصراحة أتمنى من بنات جيلي والجيل القادم أن يدركن معنى الوعي لأنه ينقصنا فقط الوعي الثقافي.
</PBODY></P></TD></TR></TBODY></TABLE>