لا تظلموا ناصر!!

التاريخ: 9/30/2001 م

* من المنطق أن أحتفظ برؤيتي الشخصية خلال الاستوديو التحليلي التلفزيوني وامنح الضيوف حرية ابداء الرأي دون معارضة تفسّر ربما (انتهازاً) أو فرض رأي وأسلك بذلك مسلك من يديرون الحوارات بنفسهم وتوجهاتهم الخاصة!!
* ولكن (صحافياً) اجد نفسي مجبراً على طرح وجهة نظري حول خسارتنا من إيران بالتعادل بعد أن كان الفوز في أيدينا حتى قبل نهاية المباراة بدقائق وبالتحديد حتى قبل الدقيقة 84من عمر المباراة!!
* وكنت على يقين بأن تصب اللائمة على مدربنا ناصر الجوهر وتحميله المسئولية كاملة لأسباب عديدة تلعب فيها الأهواء والأمزجة دوراً كبيراً في ذلك!
* ولكن لو عدنا لشريط المباراة وشاهدناه بأعصاب هادئة لوجدنا أن الجوهر في وضعية المنتخب الحالية وظروفه والأحداث التي صاحبت المعسكر والجهاز الفني لوجدنا أنه تعامل بالامكانات المتاحة له وليس لديه سلاح للبحث عن الفوز سوى التركيز على الجوانب النفسية والتحفيزية واللعب بأسهل الطرق التي يمكن من خلالها توظيف العناصر لمصلحة منتخب الوطن!!
* ولكن هذه المهمة تحتاج إلى لاعبين مقاتلين همهم الأول والأخير فوز المنتخب بأي طريقة ولا تعنيهم نجومية فلان وآخر.. يبدعون في تنفيذ مهامهم الأساسية ويكملون النقص الفني الذي يصعب علاجه في وقت قصير بمضاعفة الجهد ونبذ الذات في هذا الجانب بقلب أخضر!!
* وهذه الجوانب أجدها متوفرة في حارس المرمى الشجاع والبطل محمد خوجلي والرباعي الذي أمامه والواكد والدوسري والجابر واليامي واستثني الشيحان الذي نتفق على انه يلعب بامكاناته ولكنه حتى الآن لم يدرك معنى الفرق بين قميص النادي والمنتخب فالأداء والتفاعل مع التكتيك والمجموعة يأتي بنية واحدة تؤهله للبروز الشخصي وهو معذور لأن من عرف الشيحان وتعامل معه عن قرب وعاش فترة بروزه واستمراريته وصل إلى قناعة واحدة وهي انه لا يلام والعتب على غيابه وحضوره داخل الملعب يختلف عندما نقارنه بنجوم دوليين كعبيد وماطر ونور فهذا الثلاثي يتألم كل مواطن وهو يراهم يلعبون بنفس غريب ويضعون أنفسهم في مواقف تعرضهم للتشكيك وكل ذلك بسبب تفكير ضيق وبالذات عبيد الدوسري الذي لو شاهد المباراة الأخيرة ورصد تحركاته وتعامله مع من حوله لتأكد انه اخطأ في حق بلاده وحق المسئولين عنه فنياً وادارياًِ!!
* أما محمد نور فالأخبار الواردة عنه وغضبه من كرسي الاحتياط ومحاولته النيل من مدربه لمجرد انه قال بأنه (مصاب ولذلك ابعدته عن اللعب) فإن ما حدث منه في مباراة ايران من تكاسل وتخاذل وبرود غريب في التعامل مع كرة خطرة تؤكد بأن هذا اللاعب غير جدير بتمثيل الوطن واستغرب كيف (سُكت) عليه طوال الفترة الماضية حتى تمادى وساهم في الاجهاز على آمالنا في ضمان الوصول للمونديال.. وكنت أتوقع بعد أن يطلق الحكم صافرة النهاية ان تنتاب (نور) حالة نفسية أو بكاء وألم.. توحي لمن حوله انه نادم ولكن هذا لم يحدث ولو قدّر له ان يلعب مباراة حواري بعد المباراة بدقائق كما هو في الاتحاد لن يتردد في قبول الدعوة!!
* أما ماطر فهو لاعب مطلب بالاسم ولكن عطاءً داخل الملعب لا أراه وافرح كثيراً عندما يمرر أو يجتهد حتى تختلف قناعاتي ولكنه يخذلني ويخذل محبيه ببروده العجيب وشروده الذهني على عكس ما يكون عليه زميلاه الواكد والدوسري في هذا المركز!!
* لذلك.. لا تظلموا الجوهر فهو وضع ثقته في مجموعة ووفر لهم كل أجواء النجاح ولم يقيدهم كما يفعل الأجنبي.. ولكن فلسفة الجوهر الحالية تحتاج إلى لاعبين مقاتلين وعلى درجة من الوعي والانضباطية والادراك وتحمّل المسئولية.. فشكراً للجوهر على كل عمل يقوم به وسط الظروف الحالية وأتمنى من الله ان يوفقه في قيادة المنتخب للمونديال لأنه رجل واقعي وواضح وطيبته فقط جعلته يخطئ ويمنح الثقة لمن لا يستحق!!!

الصراحة اعترض على اغلب ماذكر في المقال خاصة ان توقيته ابد مو مناسب كان بامكانه الدفاع عن الجوهر بطريقة لا تشكك في وطنية الاعبين او ينتقدهم بطريقة لا تسيء اليهم شخصيا الواضح من المقال بغض النظر عن كاتبه انه صب جام غضبه على اللاعبين في وقت غير مناسب واستخدم مدربما القدير ناصر حجة لذلك

مشكور على نقلك المقال اخ سامي وياليت تذكر وجهة نظرك
تحياتي

اختي عاشقة كلامك جميل ولكن طرحي للموضوع لاخذ الاراء منكم انتم ولكن بما انك طلبت رايي
فانا اقول انه في بداية حديثه كان محقا حينما تكلم عن الجابر واليامي والخوجلي والواكد
ولكن عندما بدا يجعل الشيحان هو الشاذ بينهم هو الذي جعل لذلك المقال الف علامة استفهام؟؟؟؟؟