من الطبيعي أن تصاب الجماهير السعودية بصدمة كبيرة لم تكن على البال! اثر خسارة منتخبنا"لنقطتين هامتين"في أهم وأخطر الخطوات نحو التأهل لنهائيات كأس العالم‏!!! وإذا كان الوطني ناصر الجوهرلايزال متمسكا بالأمل الذي لم يتوار بعد!!.. فنحن لا نملك سوي أن نأمل معه فقد تشهد المباراتان المتبقيتان صورة مكررة لما حدث للمنتخب القطري قبل أربع سنوات حين خسر خمس مباريات على ما اعتقد في التصفيات .. ولعبت نتائج الفرق الأخرى لمصلحته لدرجة انه لو فاز علي منتخبنا في أخر مباراة في التصفيات وكانت على أرضة لتأهل لكاس العالم 98 في فرنسا.. لذا ومن وجهة نظري الشخصية أؤكد أن منتخبنا الوطني هوالأفضل من بين المنتخبات الأخرى.
ولا أخلي اللاعبين من المسؤولية لأنه كان يجب عليهم أن يستمروا علي أدائهم الرجولي حتى أخر ثانية من التصفيات‏ ليكون أمر التأهل للنهائيات من عدمه في أيديهم دون النظر إلى هذه الحسابات التي سترهقنا وترهق اللاعبين أنفسهم ! أيضا لكن انتظارنا للتأهل هوا مسألة نصيب فقط.
وعن اللقاء الأخير مع إيران وهوا لقاء الصدمة بالنسبة لنا فاعتقد بأن التقصير كان من الجميع فأدارة المنتخب قصرت في عدم التهيئة النفسية والجهاز الفني بقيادة القدير ناصر الجوهر..لم يحسبها "صح"واللاعبين صراحة مادري ايش"صار"لهم الشوط الثاني..ولا أنسى جمهورنا الوفي الذي أثبت فعلاً حبه لبلده فشاهدنا الهلالي والاتحادي والاهلاوي والوحداوي يهتفون ويشجعون ويحملون هموم وأعلام فريق واحد هوا منتخبنا الوطني أقول لم يكن هناك تقصير رغم أن لكل عمل مهما كان أخطاء‏ ولكنها لا تتعدى المعدل الطبيعي‏.‏
وإذا كنا ننتقد المنتخب الوطني في عدم إيجابية بعض لاعبيه،أقول البعض وليس الكل مثل "نور" وغيرة فإن الأنصاف يقتضي أن نذكر بأن التغيير الذي عملة ناصر الجوهر كان سبب رئيسي فعلى الرغم من أن محمد نور لاعب محور ولا شي غير المحور ألا انه لم يكون منسجم مع باقي اللاعبين فمنذ مباراتنا أما إيران في طهران لم يلعب محمد نور على ما اعتقد وصدقوني أن الجوهر لو أبقى على سعد الدوسري وترك نور على الدكة لما انتهت المباراة هذه النهاية علي الإطلاق‏.‏
وللذين يسألون عن الوضع الآن ؟! وهل لا زال هناك آمل؟! أقول نحن لا زلنا متصدرين علي أمل أن يتعثر المنتخب الإيراني أمام كل من تايلاند والعراق في طهران أو أمام البحرين في المنامة مع أنني غير متفائل خصوصاً للبحرين كونه خسر الفرصة في التأهل بعد خسارته من العراق!ولو لعبت النتائج لصالحنا فلن يكون لذلك أهمية ألا بفوزالاخضر في المباراتين المقبلتين مع العراق وتايلاند..لأن الآمر ليس بأيدينا فنحن لا نلعب لوحدنا وجميع النتائج تؤثرعلي جميع الفرق وتتأثر بها كل الفرق‏ فلولا فوز العراق على البحرين لما خرجت البحرين من المنافسة.. ولولا تعادل البحرين مع إيران في طهران لما عاد لنا الأمل الذي جعلنا " نمسح" البحرين في البحرين وتمسحنا إيران في جدة.
نقط :
سامي الجابر قرأت في الرياضية اليوم حوار المدرب الإيراني..وأعجبني اكثر صراحة هذا المدرب عندما سأله خالد قاضي هذا السؤال"كيف سيكون حالك كمدرب لمنتخب إيران لو لم تكن تملك لاعبين محترفين مثل علي دائي وكريمي؟؟!! فرد بسرعة ودون تفكير بجواب اعتقد انه أفحم خالد قاضي!! وهوا "كيف سيكون حال المنتخب السعودي لو لعب بدون سامي الجابر والشيحان والواكد" جواب يعتبر ومن وجهة نظري رسالة قوية للذين جعلوا من سامي قضية لهم لن تنتهي ألا باعتزال سامي لا سمح الله .
أيضا بعد المباراة قرأت مانشيت جميل جداً ومن جريدة اتحادية "بحت" ولكنها حيادية بقيادة ربانها عادل عصام الدين واليكم المانشيت الذي من المؤكد أنكم قريتموه وهوا
سامي واليامي والبقية"مجرد اسأمي" !!!
فكروا فيه فقد يكون العلاج المناسب لنا لكي لا نطالع صحافة أن لم تكن نعي فأنت ضدي …!.
أخيرا أتمنى أن أجد إجابة شافية لهذا السؤال المحير ني:
وهوا لم نعد نسمع عن "ثرثار الجنوب وابنه المملوح"أية مملوح يا سلطان"!!!ولكن فعلاً لم نسمع تصريحاتهم الغبية هذا الموسم خصوصاً بعد الهزيمة النكراء من الأهلي لماذا؟؟؟؟؟!!! هل بلغوا "سن الرشد"!! واصبحوا كبار وألا قرارا الاستبعاد الذي كاد يودي بهم العام الماضي لولا الـ"…." كان سبب ؟؟؟؟!!! مادري جاوبوني تكفون؟

قمة العقل إذا بدأت الكتابة بعد هدوء الأعصاب.

أهنيك على المقال الرائع.