سُوُقٌ مَرَحٌ ..ثمّ ماذا ؟! ..


"سأذهب إلى السوق اليوم ..
وغداً .. وبعد غداً ..
سألهو ..سأستمتع ..
مللت من المنزل .. "

: تفضلي أخرجي ->


"سأتكشَّف .. سألبس ما يحلوا لي ..
سأرتدي لوناً يجذب الأنظار إليّ ..
أريد التغيّر ..
لماذا تحبسونني وتضيّقون عليّ ..؟! "


هنا توقفي ..


..
عفواً أختي ماذا قلتِ ..؟!
لماذا تتغيرين دائماً من الأفضل إلى الأسوأ ..؟!
عجبت ..!!
أباح لك ربّي الخروج ..وشراء ما أحلّه لك ..
فتعصينه ..
وتخرجين لغرض اللهو والضحك العالي ...
عجبت..!!


فتاة أصانها الإسلام .
رفعك منزلة .. جعلك جوهرة..
بل ماسة..



تتلألأ بين حين وحين ..
ألا يكفي اعتزازك بإسلامك ..
بروحك الراقيّة التي تؤمن برب واحد لا إله إلّا هو ..
بعقلك النامي ..
بخلُِقكِ المؤمن المصون ..
بشرفك الغالي ..
وعرضك الشريف ..
أنت درّة في أعيننا ..
سوق للشراء .. نعم ..
لماذا نقلبه ملهى ؟!


هل لنلهو ..
هناك لهو بدون عصيان ..
ومتعة بدون غضب الرب ..
هل الأسهل لنا الحرام ..؟!


يا ماسة .. تلألؤك بين الجموع قد خاب
بأفكار المثقفين الجدد أضاعوك ..
كشفتِ .. ارتديت ما أحببتِ ..
وأين تقوى ربُ العالمين ؟!


أخرجي لم نقل شيئاً .
أضحكي فالمؤمن بشوش ..

ولكن ستراً ..
في ملبسكِ وصوتكِ ..
في مشيتكِ وكلامكِ ..


وصبراً وجهاداً في هذا ..
و لك أجرٌ بإذن الله ..

حفظك المولى
يا ماسّة ..